السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أسعد الله أوقاتكم ,,,
ونتواصل معكم بأخبارنا على
( صحيفة الأحساء نيوز )
http://www.hasanews.com/news.php?action=show&id=11707
[read]
حوار - أمل الحربي ( الأحساء نيوز )
أختتم مؤخراً الألمبياد الوطني للإبداع العلمي في مرحلته الأولى وأعلنت النتائج وخرجت الطالبة ( مروة السيد سليمان ) من الثانوية الخامسة بالمبرز بالمركز الأول في مسار البحث العلمي في بحث ( الحماية التلقائية للثلاجة ) وحلت ( أماني أسامة محمد قاسم ) وصيفة لها بالمركز الثاني عن بحث ( سجادة تساعد الأطفال على الصلاة من سن ( 4 - 10 ) , والتي تشاركها المدرسة والصف الثاني ثانوي علمي علما أن عدد الأبحاث المشاركة بلغت ( 81 ) بحثا.
صحيفة " الأحساء نيوز " حاورت الطالبتين الفائزتين في مسار البحث العلمي وكان هذا اللقاء .
من أين جات فكرة البحث ؟
أجابت ( مروة ) - بصراحة دائما أنا وآخوني بالمنزل نترك باب الثلاجة مفتوح نتيجة الاستعجال أو عدم التأكد من إغلاق الباب مما يتسيب في عطل للثلاجة ويستلزم إصلاحها .ومن هنا جاءت فكرة البحث وهي عمل حماية تلقائية للثلاجة عند ترك الباب مفتوحا لفترات طويلة. تم اقتراح مؤقت زمني يمكن باستخدامه تجنب تلف السخان عند ترك الباب مفتوحا لزمن أكثر من اللازم وذلك بقطع التيار الكهربي عن الثلاجة. يتميز المؤقت بإمكانية تعديل الزمن ليناسب أي نوع من الثلاجات أو البرادات المصنعة داخل شركات مختلفة وفقا لاقتراح هذا البحث.
أما (أماني ) فأجابت – لاحظت أنه بعد انتشار القنوات الفضائية الخاصة بالأطفال وكذلك الألعاب الكترونية أنها جذبت الأطفال بشكل كبير خاصة والسبب اعتمادها على التقنية ومن هنا جاءت الفكرة استغلال التقنية في تعليم الأطفال الصلاة .
بالمقابل إهمالهم الأمور التي تعود عليهم بالنفع وأهمها الصلاة لذا فكرت بالسجادة اليكترونية وهي سجادة صلاة تكون مزودة بجهاز mp3 يحتوي هذا الجهاز على صفة صلاة الرسول كاملة بحيث يكون هذا الجهاز مثبت بأعلى السجادة فاذا قدم الطفل إلى الصلاة يقوم بالضغط على مفتاح التشغيل فيقوم بتوضيح الصلاة للأطفال بشكل عام .ومن ثم يقوم باختيار الصلاة المطلوبة وتقوم السجادة بتعريفها له بشكل مفصل واضح .
وكيف تمكنتن من التأكد من صحة نتائج البحث ؟
- ( مروة ) – قمت بتوصيل الثلاجة من خلال الدائرة الكترونية عن طريق برنامج المحاكاة وهو برنامج عالمي يختص بالدوائر الكترونية ( Eb512 ) وتحققت من أنها تعمل بشكل صحيح .
أما ( أماني ) فأجبت قمت بتجريب الصلاة على عشرة أطفال خمس منهم عن طريق السجادة العادية وخمس عن طريق السجادة الكترونية لمدة أسبوع فوجدت أن نسبة تعلم الصلاة على سجادة الكترونية كانت ( 80% ) عند الأطفال .
من هم الأشخاص الذين دعموا بحثك في البداية؟
- ( مروة ) – بلا شك كانت أسرتي وخاصة ولدي وولداتي وقائدة مدرستنا الرائعة الأستاذة ( وضحى السلطان ) ومنسقتي الموهوبات في المدرسة الأستاذتين ( نورة اليمني ) و ( ابتهال الفويرس ) ومشرفة إدارة الموهوبات ( بهية الأحمد ).
إما ( أماني ) فقالت لأننا في نفس المدرسة فنفس الأشخاص هم الذين ساعدوني وخاصة أسرتي ( أمي وأبي ) وأختي العزيزة ( سمر ) والمدربة ( فتحية العمر ) من إدارة الموهوبات.
وما الصعوبات التي واجهتكما في البداية ؟
- ( مروة ) - من أهم الصعوبات التي وجهتننا هي تطبيق خطوات البحث العلمي بطريقة سليمة ، ولكن من خلال الورش التدريبية ومساعدة الأستاذات تعلمنا خطوات التطبيق .
أما (أماني ) فقالت : الحمد لله لم نواجه صعوبات تذكر ولكن تزامن المسابقة مع فترة إنهاء المناهج ولاستعداد للاختبارات سبب لنا ضغوط نفسية والتفكير في تعويض الحصص أثنا خروجنا للورش التدريبية.
ماذا قدمت لكما الجائزة ؟
أجابت ( مروة ) شعور قوي بالثقة بالنفس وبقدراتي التي منحني الله إياها ومن ثم العمل على تسخيرها في خدمة أمتي ومجتمعي .
أما ( أماني ) فقالت تعلمت أن الحياة تتطلب منا أن نكون مشاركين فيها بفكرنا وبقدراتنا ومهارتنا وبكل قوة و أن نترك لنا بصمة قوية في هذه الحياة.
ماأكثر الأبحاث والإبتكارات التي توقعتما لها الفوز؟
قالت ( مروة ) : – أعجبني بحث التحكم بالضوضاء وتوقعت له الفوز.وكذلك المدفأة التي تعمل تلقائيا لأنها تقترب من فكرة بحثي.
أما (أماني ) فقالت أعجبني ابتكار ( معطف التدليك ) وتوقعت له الفوز .
وبماذا تحلمان للمستقبل ؟
( مروة ) :أتمنى أن أكون مهندسة إلكترونية .
بينما قالت ( أماني ) :أرى نفسي في المعطف الأبيض ( دكتورة أسنان ).
وما أصعب اللحظات التي مررتما بها ؟
قالت ( مروة ) - لحظة دخول لجنة التحكيم المكونة من أستاذات التعليم العالي وعددهن ( 18 ) محكمة .
بينما قالت (أماني ) – لحظة إعلان الفوز فقد كان شعورا لا يمكن وصفة.
أترك لكما كلمة أخيرة لمن تسطرانها .
( مروة ) – كل الشكر للحكومة الرشيدة على دعم الموهوبات وبالأخص إدارة رعاية الموهوبات الأستاذة ( عايشة العتيبي ) على حسن الرعاية والاهتمام .
ولصحيفة ( الأحساء نيوز ) على التشجيع والدعم المعنوي لنا في المرحلة الأولى .
(أماني ) –أتمنى من الله التوفيق في المرحلة القادمة وكل الشكر لصحيفتنا المتطورة ( الأحساء نيوز ) على تشجيع الموهوبات في محافظة الأحساء .
[/read]