أشكرك زينب على غيرتك ... عزيزتي شرقاوية عنيدة,, زينب أرسلت لي على الخاص وأوضحت وجهة نظرها واعذريني في توضيحها مرة ثانية
زينب ما تكلمت إلا لأنها تحس انه الموضوع اللي صار السنة الماضية كبير وتمنت أنه ينفتح بمجال أكبر من اعتذار ولاء وفي نفس الوقت مثل ما وضحت .. ما حست إن معلماتها خذوا حقهم
أنا أقول لها ولكل بنت فكرت هالتفكير (مو احنا اللي نتعطل على مثل هالبنات اللي كتبوا بالنت أو نتأثر بهم ).. الله يكون بعونهم يوم الحساب , أوكلنا أمرهم لله عز وجل ولن نبحث عنهم ,,مع أننا عرفنا اغلبهم بدون أن نتعب أنفسنا ,, وتحفظنا على ذكر أسمائهن لكي لا ننزل لمستواهم , نحن تركناهم لعظم ذنبهم ومثل هذا الذنب لا يتولاه إلا الباري عز وجل ..
هم عملوا فتنه والفتنه أشد من القتل عند الله غير التشهير بأسماء معلمات لم يزاولن المهنة إلا لشرفها وأعطوا فيها على حساب راحتهم وانفسهم أكثر مما تتصورن ..ولذلك ربنا عز وجل هو خير الحاكمين وإن لم نأخذ حقنا في الدنيا موعدنا في يوم غير هاليوم ...واعتذار منهن لأنفسهن ليخففوا عنهم الحساب في يوم لا ينفع مال ولا بنون وكل مكشوف بلا أسماء مستعارة
وإن أحسسن بخطئهن هم من يرى الأسلوب المناسب للتكفير عن ذلك
وموضوع الحوار لم يكن هدفه فتح القديم ولكن سبحان الله جرت الأمور بترتيب وحكمة
مع كل اللي صار حبينا طالباتنا يشوفون من يكونون معلمات الثانوية السابعة .. كالنخل الباسق يرمون بالحجر ليعطوا أفضل الثمر مع ماحصل لازلنا نحب العطاء ونسعى لرفع مستوى طالباتنا على جميع الصعد لا للتباهي أو غيره بل لأننا مخلصين أعمالنا لوجه الله عز وجل , ومن يفعل ذلك لا بد أن يرتفع شأنه .
والحمد لله قرة عيننا طالباتنا الغيورات المحبات للعطاء أمثالك وغيرك الكثير الباقيات في المدرسة و سنودع السنة منهن نخبة مميزة,, وسنفتقدهن كثيراً طالبات الصف الثالث ثانوي وفيهن نجوم سيبقى لها أثر في نفوسنا وفي مدرستنا حتى بعد التخرج .. وسيأتي مثلهن الكثير من طالبات لهن ولاء لمدرستهن ...
وإن تخرجت ولاء لا يزال في مدرستنا ألف ولاء وعطاء وإخلاص لمدرسة بها معلمات يعملن بإخلاص ويهمهن مصلحة الجميع حتى لو كانت على حساب مصلحتهن الخاصة ,, وأنا لا أتكلم عن نفسي أبداً بل اعكس صورة كوكبة مميزة في مدرستنا وإن بدئت بعدهن أخاف أن أنسى أحد فكل له لمسة وأثر في المدرسة من صغيرها لكبيرها ... وأنت على رأس القائمة عزيزتي وملهمتي أستاذة شرقاوية عنيدة
مدرستنا متكافلة ولربما ما حصل كان لصالحنا لكي تجتمع كلمتنا وتزيد وحدتنا وكان الله في عوننا دائماً