[فاتحة خيريارب]

اجعل لحظه من "اليأس" يتملكها "الأمل"..




لقد تم تصغير هذو الصورة الياً، اضغط هنا لعرضها بالحجم الاصلي.



لكل انسان قدر ولكل قدر انسان


والانسان دائما مخير وليس مسير ولكن الا في امور الدين..


فنحن نجزم في هذه المرحله ان الانسان مسير فيها ..

اما في باقي امور الحياه فـا التخيير يبقى قائماً دائما ..




سأتكلم في هذا الموضوع عن لحظه من لحظات "اليأس" ..


التي في غالب الأمر تراودنا ولو لإتفه الأسباب ..!







فعندما نؤمن بأننا قد وصلنا الى نقطة "النهايه".. فتأكد دائما انها ليست سوى "البدايه" ..


وعندما نؤمن بأننا تهنا في المجهول نكون فقط قد وصلنا الى محطه من محطات "الامل "..


كل بدايه لها نهايه ...ولكل نهايه لها بدايه هذا مانقول دائما ..


ولكن هل فكرت ولو لوهله انها عباره نقولها ولا نطبقها في امور حياتنا ..!!




لنفرض على سبيل المثال::


"انك رسبت في دراستك وبسبب رسوبك قد لا تلتقي بأصدقائك الدائمين ..


فدائما ماتلوم نفسك على هذا ويتملكك اليأس


فلن تستطيع ان تحقق نجاحات اخرى كباقي الاصدقاء"..


ولكن لو فكرنا في لحظه ايجابيه انه ربما هذا الفشل قد يكون هو السبيل في نجاحك




وهو ماقد يقودك الى طريق النجاح هل فكرت ماذا سوف تكون عندما تفكر بإجابيه دائما ..!




قد نعلم ان نيوتن هو من اكتشف الجاذبيه الارضيه..


ولكن هل تعلمون انه كان "فاشلا دراسيا" اذا كان كذالك فكيف اكتشف الجاذبيه الارضيه ..!!


دعوني احكي لكم قصة اكتشافه :


فيقال انه كان غارقا في التأمل يوما ما وهو نائم تحت شجرة تفاح ..


وفجأة سقطت تفاحة الى جانبه فعرف عندئذ ان السقوط ناتج عن قانون الجاذبية الذي يشد الاشياء الى تحت.


اذا فهو له عقل ويفكر ولعله تملكته لحظة يأس ..


وماكانت هذه الحظه الى ان حولته الى لحظه من لحظات" الامل" ووصلت به الى النجاح ..







فلنجعل" نهايتنا" هيا " بدايتنا" دائما ..


ولاكن لا مانع ان تكون بدايتنا ليست كسابقتها بل نجعل بها قوانين حتى نستطيع تلافي الفشل ..




كتبت هذه الكلمات في لحظة " يأس" مني ولاكن لم اسمح لها بأن تسيطر علي..


واحببت ان انقلها اليكم لعل وعسى قد اكون في كلماتي هذه ان امنع لحظه من لحظات اليأس تتسلل الى عقولكم ولو لثانيه ..


وكما اقول في النهايه ليبقى "الامل" شعارنا الدائم في الحياه ...

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك