عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-2011, 12:24 AM   #1
دفء الكون
 
تاريخ التسجيل: 13-02-2011
الدولة: الهفوف
المشاركات: 367
معدل تقييم المستوى: 0
دفء الكون is on a distinguished road
افتراضي فلسفة المُصيبة ؛



فلسفة المُصيبة ؛
•يروى أن ملكا كان له وزير حصيف له فلسفة في الحياة ” أن كل شيء يقدره الله خير ” فخرج معه ذات يوم في رحلة صيد برى, وعندما حان وقت الغذاء تناول الملك تفاحة, وأخذ يقطعها بالسكين فانفلت منه السكين على إصبعه فجرحه. فقال الوزير: لعله خير. فرد الملك غاضبا: وأي خير في ذلك أيها الأحمق ؟ ثم أمر به فأدخل السجن. في اليوم التالي خرج الملك للصيد وحده دون الوزير, وظل يتبع أرنبا بريا حتى وقع في وسط قوم يعبدون الأصنام, وكان هذا اليوم هو يوم تقديم القرابين, فلما رأوا الملك قالوا: هذا سمين يصلح قربانا, فأخذوه ليكون قربانا ولما عرض على الكاهن قال: لا يصلح قربانا لأن بإصبعه جرح, فتركوه فانطلق مسرعا وقد نجا من شر ميتة فكان أول شيء فعله أن أطلق وزيره من سجنه وقال له : لقد كان قطع اصبعى خيرا عظيما فقد نجاني الله به من شر ميتة ولكن أي خير في أنى سجنتك ؟ فقال الوزير : خير والله يا ملك عظيم فلو كنت معك لأخذوني أنا قربانا للأصنام

الحمدُلله على المصائب وَ النقمْ = ) ؛


انصحكم تقرونها راقت لي مرا


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




__________________
مازال يساورني يقيـن . .
أن هـناك شيء ينتظرني
بعد الصبر لـِ يبهرني !

ف ينسيني مرارة الأمس
“و بشر الصابرين ” . . !
ف هذا وعد من ربي . .


دفء الكون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس