الْحَيَاة أَلَم وَأَمَّل ذِكْرَيَات وَرَحِيْل :
أَصْعَب مَوْقِف لِفِرَاق عَزِيْز
........................................
أَجْمَل مَوْقِف لِلِقَاء غَالِي
..........................................
الْصُّمُود قُوَّة وَعَزِيْمَة يَعْقُبُهَا انْتِصَار حَدَّثَنَا عَن نَفْسِك اتِّجَاه ذَلِك ........................
لَم تَكُن تَتَوَقَّع وَلَم يَدْر بِالْخُلْد يَوْمَا تَقِف وَحَيْدَا أَمَام مُشْكِلَة كَان الْجَمِيْع قَبْلَهَا حَوْلِك وَمِن ثَم تَلَاشَوْا كَسَحَاب
فِي سَمَاء لَم يَبْقَى سِوَاك هَل تَعَرَّضْت لِهَذَا الْمَوْقِف وَمَا أَثَرِه الْنَّفْسِي عَلَيْك
..؟
...................
الْسَّوْسَنَه عَبِيْرُهَا يَفُوْح قَائِلا :
أَنَا لَسْت أَنْت وَأَنْت لَسْت أَنَا وَكُلا نَا طَبْعَا يَخْتَلِف لِفِكْرِه مَسَارَاتِه الْخَاصّه وَاهْتِمَامَاتُه تَعْنِي لِشَخْصِه الْكَثِيْر
فَأَنْثُر لَنَا الْآتِي :
لِلْمَوْهْبة نُجُوْمَهَا وَلطُمُوح فِيْهَا عُنْوَان وَلِلسَّعي فِي تَطْوِيْرُهَا طُرُقَات هَل أَنْت مِمَّن تّمَّتِلَك مَوْهِبَة شَخْصِيَّة تَمَيُّزِك عَن غَيْرِك ..............
|| أ ب ت ث ج ......... تَعَلَّمْنَاهَا حُرُوْف وَكَتَبْنَاهَا سُطُوْر مِن طُوّر إِلَى طَوْر تَمَكَّنَّا مِن أَن نَخُط الْسُطُور وَنُجَمِّل الْخُطُوط مِن هُنَا :
قَلَمِك حِيْن تُمْسِكُه لِتَخُط مَاتُرِيْد أَي يَد تُسْتَخْدَم ..........
هَل تَحْرِص عَلَى تَّطْوِيْر الْخَط لَدَيْك أُم تَكْتَفِي بِمَا وَهَبَه الْرَّحْمَن لَك ...............
نَتَطَلَّع هُنَا وَتَحْت ظِل الْسَّوْسَنَه وَعَبِيْرِهَا الْفَوَّاح لِأَن تُكْتَب لَنَا عِبَارَة قَصِيْرَة كَذِكْر الْرَّحْمَن أَو مَايَرُوْق لَك
بِوَرَقَة وَمَن ثُم تُنْقَل هُنَا كَصُوَرَة لِنُشَاهَدَهَا
........
لِلُّغَات حَدِيْث آَخَر وَلِلْتَّطَوُّر مُوَاكَبَة لَهَا وَلِلْعِلْم وَالْسَّفَر احْتِيَاجُهَا وَلِلْثَّقَافَة وَالْمَعْرِفَة رُوَّادُهُا هُنَا :
هَل تُقْتَصَر عَلَى مَعْرِفَتِك فَقَط لَلَّغَه الْعَرَبِيَّة أَم تَطْمَح إِلَى مَعْرِفَة لُغَات أُخْرَى
.......
هَل تُسْتَخْدَم مُصْطَلَحَات غَيْر الْعَرَبِيَّة فِي حَدِيْثِك لِلْآَخِرِين بِشَكْل يَوْمِي
...........
أَيَّام الْدِّرَاسَة مُسْتَوَاك فِي الْلُّغَة إِلَى أَيْن
........ وَهَل كُنْت مَن مُحِبِّيْهَا
.......
الْقُرُنْفُلَة عَبِيْرُهَا يَفُوْح قَائِلا :
لِشَخْصِك نَمَطِهَا وَسُلُوْكِهِا وَفِكْرِهَا وَاخْتِلَافِهَا لَذّاتِك حَق عَلَيْك فَهَل :
تَسْعَى لِلْوُصُول لِلْقِمَّة أَم تَكْتَفِي بِمَا أَنْت عِنْدَه ..........
تُقَارَن ذَاتِك مَع الْغَيْر أَم تَطْمَح لِلْأَفْضَلِيَّة مَوَدَّعَا الْخُضُوْع لِلْيَأْس .........
عُيُوْبُك لَهَا نَصِيْب مِن الْتَّعْدَاد أَم تَتَغَاضَى عَنْهَا لِتُدْرِك أَنّك تّمَّتِلَك صِفَات أَكْثَر أُفِضَلِيَّه مِن عُيُوْب تَطْفُو عَلَى الْسَّطْح ..........
الْتَّنْفِيس وَالْتَّرْوِيْح عَن الْنَّفْس وَمَشَاعِرْهَا لَهُمَا نَصِيْب مِّن وَقْتَك ..............
الْهَدَف وَالْقَرَارَات الْصَّائِبَة وَالَّتَمَسُّك بِهَا هَل تَرَاهَا مِن تَقْدِيْر الذَّات
الْزَنْبَقَة عَبِيْرُهَا يَفُوْح قَائِلا :
هُنَاك أَشْخَاص أَثْرَوْا فِي حَيَاتِك لَهُم الْفَضْل بَعْد الْلَّه فِي مَسِيْرَتَك وَفِي إِضَاءَة شُّعْلَتَك كَوَقْفَة مِنْهُم بِجَانِبِك
لَايَخْفَى عَلَيْنَا إِن كَانُوْا الْدَّرَجَة الْأُوْلَى هُم مِّن الْأَسِرَّة وَغَيْرِهِم مِن حَوْلِك كَأَخ أَو صِدِّيْق أَو قَرِيْب أَو مُعَلِّم وَغَيْرِهِم كَثِيْر
انْثُر لَنَا تَشْرِيْفِك لَهُم بِإِنْتِقَاء الأَوْسِمَة الَّتِي تَلِيْق بِهِم
لِمَن تَقَدَّم :
|| وِسَام حَب ......................
|| وِسَام تَقْدِيْر ....................
|| وِسَام شَكَر .....................
مِن هُنَا وَبَعْد هَذِه الرِّحْلَة وَالَّتِي اسْتَمْتَعْنَا بِهَا بِتَوَاجُد شَخْصَكُم الْكَرِيْم نَنْتَظِر كَلِمَة بَسِيْطَة تُهْدِيْهَا عِبَر هَذَا الْمُتَصَفَّح إِلَى مُنْتَدَى جَمَعْنَا عَلَى الْخَيْر ................
لِلْوَرْد وَالْزَهْر مَعَنَا هُنَا مَحَطَّاتُه انْتَقَلْنَا بَيْن تِلْك الْمُحَطَّات لِيعِطَرْنا بِأَرِيّج فَاح شَذَاه بِكُم :
مِن ذُوْقْك الْرَّفِيْع اخْتَر لَنَا بَاقَة وَرَد لِنَسُتَمَتِّع بِبَهَاء وَزُهَاء أَلْوَانُه
(( صُوْرَة مِن فَضْلِكـ )) ..................
كل عضو/عضوه
يمر/تمر
من هنا اتمنى يجاوبون على الاسئله
اجَمَل الْامْنِيَّات وَالْتَّحِيَّات لَكُم
منقول