كثيرت تلك المواقف في حياتي .. أبرز مايجعل المرء يصقل هي الإخفاقات
أتذكر أول مرة أشارك فيها في الإلقاء كنت في السنة الرابعة من المرحلة الابتدائية ..
كانت محاولة فاشلة وإن سبقها تدريب
لكن جعلتني أعلم ما أخطأت به فلولا الخطأ لما ازدهر المرء
أبرز موقف في حياتي أو فلنقل أبرز حدث غير مجرى حياتي هو مرض والدي وأنا في العاشرة
إذ كنت كمايقولون "دلوعته" وانقلب الحال بعد مرضه فلم أعد التي تحمل على الأكتاف
بل غدوت بعد ذلك أحمل على العين والقلب
أبي مدرستي التي استقي منها دروس حياتي ..فكل موقف يحدث لي تكون ترانيمه هي الموجه الأول لي
مرضه جعلني أستيقظ من غفلة لم أدركها إلا بعد النهوض بالنفس
فكان همي هو أن أسير في طريق طويل تتوسطه الأشواك و..معي أبي فأزيل له هذه الأشواك وأحولها إلى ورد يهدى إليه
(قد يكون هذا رمزاً والمعنى عند الكاتب واللفظ عند الكل)
اعذري حرفي إن أسهب في التقافز إلى شاشة العرض ..ولكن هو حديث النفس التي نشأت عليه
.
.
.
أما سؤال الشخصيات التي أريد أن التقيها فهي كثيرة وهي بقدر قراءتي لتراجم تلك الشخصيات ..ولكن منها :
الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وخالد بن الوليد والحجاج بن يوسف الثقفي ومحمد بن ابي عامر ونسيبة بنت كعب
وابن سينا والخوارزمي والرافعي والمنلوطي والملك فيصل ورومل ثعلب الصحراء وعمر المختار وصلاح الدين و ووو والكثير
لا أستطيع عدهم وكلما كتبت أحدهم قفز إلى ذهني آخر أكثر روعة
شخصيات كتاب ..أمراء .. أصحاب صنعة ..أطباء ..الكل أريد أن آخذ وأعطي معه في العلم
.
.
.
ولا بأس بشخصك معلمتي ..فيكفيني أن أجلس وأتحاور مع شخصية لها فضل بعد الله علي ..
سعدت بسؤالك معلمتي ..
إنه راقي ..