18-06-2012, 06:55 PM
|
#3
|
تاريخ التسجيل: 15-06-2012
الدولة: القصييم
المشاركات: 1,903
معدل تقييم المستوى: 15
|
رد: تصحيح أقوال وأفعال تخالف العقيدة " متجدد بإذن الله "
قول القائل : " يدي الحلق للي بلا ودان "
بعض الناس إذا رأى رجلاَ غنيا أو مشهوراَ أو عنده أولاد وقد حرم هو من أي نعمة من تلك النعم ... فإذا به يعترض على قدر الله ويقول : " يدي الحلق للي بلا ودان "
وهذا القول فيه سوء أدب مع الله ... وفيه إعتراض شديد على قدر الله ... بل وفيه إتهام لله جل وعلا بأن أعماله لا تقوم على حكمة وأنه لا يتصرف بعدل وقسط بل يسئ الصرف في كونه وخلقه حيث أنه يعطي الذي لا يستحق ويمنع الخير عمن ةيستحق ... وأن الخلق أعلم بمواضع الفضل من ربهم واستحقاق من يستحق !!!!
فهل من الممكن ان يصدر مثل هذا الكلام من رجل يعرف قدرالله عز وجل ويعرف كيف يتأدب مع الخالق جل وعلا الموصوف بكمال الحكمة .. فهو الذي يضع الأشياء في مواضعها .
قال الله تعالى : " وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير "
وقال تعالى : " إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء وقدر إنه كان بعباده خبيراَ بصيرفإن معايش العباد وأرزاقهم الدنيوية والدينية بيد الله تعالى ، هو الذي يقسمها بين عباده ، فيبسط الرزق على من يشاء ويضيقه على من يشاء بحسب حكمته .
وقال تعالى : " إن كل شئ خلقناه بقدر "
وقال تعالى : " أهم يقسمون رحمت ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمت ربك خير مما يجمعون "
فهذا التفاوت بين درجات الناس في الفقر ةالغنى ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ... فالمريض يحتاج للدكتور ... والدكتور يحتاج للبقال ... والبقال يحتاج للميكانيكي ... وهكذا
وكل ذلك من أجل إعمار الكون ... وإلا لو كنا جميعا في درجة واحدة من العلم والصحة والغنى فمن الذي يبني لنا البيوت والمساجد ... فلاولا هذا التفاوت لخرب الكون كله .
وهذه حكمة جليلة من الحكيم جل وعلا بأن يتفاوت الناس في معيشتهم من أجل أن يحتاج كل إنسان لغيره فيكون في ذلك إعمار للكون كله
قول القائل " رزق الهبل على المجانين "
وهذا قول خاطئ لأن الله هو الذي يرزق العباد بل وكل الكائنات وليس هناك مخلوق في السماوات ولا في الأرض يملك لنفسه ولا لغيره رزقا ولا نفعا ولا ضرا ولا موتا ولا حياة ولا نشورا
فإن رزق العباد جميعا سواء كانوا مهلبيل أم عقلاء ليس على أحد سوى الله - عز وجل -
قال تعالى " إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين "
وقال تعالى " وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين "
قول القائل : " لولا الله وفلان "
لابد ان نعلم ان قرن غير الله بالله في الأمور القدرية بما يفيد الاشتراك وعدم الفرق امر لا يجوز ، ففي المشيئة مثلاَ لا يجوز ان نقول : ما شاء الله وشئت لأن استخدام حرف الواو هنا يقتضي التسوية وهذا نوع من الشرك ، لكن لا بد ان نأتي ب"ثم" فتقول ما شاء الله ثم شئت
كذلك ممنوع ان نقول " لولا الله وفلان انقذني لغرقت " فهذا حرام ولا يجوز
قول القائل : " أصل ربنا عايز "
هذة الكلمة لا تجوز في حق الله جل وعلا
وذلك لأن العوز يعني : الحاجة ........ وحاشا لله عز وجل ان يحتاج لأحد من عباده
قال تعالى : " يا أيها الناس أنتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد "
والصواب أن نقول : الله يريد ...فقد قال تعالى عن نفسه : " فعال لما يريد "
\\يتبع باذن الله
__________________
[الِطيبْ]لِآزَمْ نذَكرًه !, [وَالوَفيْ] مِحدْ ينَكرهً !, وإلليْ عِنِدهً آحِد[ مثلِيْ] يِحمدْ [اللهً] ويششششكرَهِـ!!
|
|
|