قول القائل : ( الأقارب عقارب )

هذا مثل أحمق مضل يحض على قطيعة الرحم التي أمر الله أن توصل، ويصطدم مع مبادئ الإسلام حيث يقول الله تعالى:{ واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى} [النساء :36].
وقال عز وجل:{ واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا } [ النساء:1]
وقال عز وجل:{ فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم. أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم } [ محمد:22-23].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ من سره أن يعظم الله رزقه، وان يمد في أجله فليصل رحمه } [ صحيح رواه أحمد 6291].
وقال صلى الله عليه وسلم:{ صلة القرابة مثراة في المال، محبة في الأهل، منسأة في الأجل } [صحيح الطبرانى 3768 ].
وقال صلى الله عليه وسلم :{صلة الرحم، وحسن الخلق، وحسن الجوار، يعمرن الديار، ويزدن في الأعمال } [رواه أحمد 3767].
وقال صلى الله عليه وسلم:{إياكم وسوء ذات البين، إنها الحالقة } [صحيح أحمد 4314].
وليس هذا فحسب، بل إن من يصل من وصله من ذوى قرباه، ويقطع من قطعه منهم فليس بواصل، قال صلى الله عليه وسلم :{ ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها }
فالمشروع أن نصل أقاربنا وإن قاطعونا وآذونا.