صدقتي ياسارة ماراح يبقى إلا الذكــــــــــــرى
ذكرتيني بموقف صارلي بإختبارات الوزارة
يوم وزعوا المراقبات أوراق الأدب فجأة قمت أضحك جاتني وحدة من المراقبات تقول شفيك حبيبتي تراك أربكتي الطالبات وأنا مطنشتها وأضحك والكل مستغرب من هبالي الزايد لأن الأسئلة ماتأهل إن الواحد يبتسم فكيف أني ميته من الضحك
المهم قامت تقرا علي المعوذات وزاد علي الضحك أحس أطالع الورقة ورقتين واللي أربكني اني كنت مواصلة وباقيلي ربع المنهج مابعد أطوله
وبعد عشر دقايق صرت أبكي (انقلب الشريط) وأقول بأعلى صوتي الأسئلة ماتنحل الأسئلة ماتنحل وأنا أصلا ماقريتها وأحس إن هذا صوت التعب مش صوتي
وبعدها جاتني المراقبة الله يجزاها خير وشربتني ماي وقالت لي حطي راسك شوي وبعدين حلي
وفعلا حطيت راسي من غير شعور وأحس فيني النوم وبموت من الصداع
وبعدها الحمد لله بدا مشوار الحل القاسي اللي مستحيل أنساه بحياتي
وعدت على خير وصارت مثل ماقلتي ياسارة ذكرى من الذكريات
وماصدقت افتكيت من هالمادة اللي اهي في كوم وباقي المواد في كوم
ربي ستر
بس تصدقون يابنات اذا شفتوا مواد الجامعة ودسومتها بتقولون يازين الأدب وأيامه
أنا ماأخوفكم بس عشان ماتهملون بالجامعة
لأني أشوف معظم البنات يطنشون بالجامعة يفكرونها لبس وكشخة وتزين وبس وإذا جات آخر السنة تحسفوا انتبهوا من الآن
الله يعيننا ويوفقنا جميعا يارب