عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-2007, 01:42 AM   #5
تاكسي الحب
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: 19-08-2007
المشاركات: 33
معدل تقييم المستوى: 19
تاكسي الحب is on a distinguished road
افتراضي رد : &&&للأســـــــف منســــــــــية&&&

وهذي بعض سنن واداب قراءة القران
حسن الخلق مع القرآن الكريم :
وهو يستلزم يا مريد طريق الله أن تتأدب بآداب ظاهرة و أخرى باطنة .

الآداب الظاهرة :
الأول : ينبغي أن يحافظ على تلاوته ويكثر منها ولا يهجر القرآن ويغفل عنه . يقول تعالى : (( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً )) (الفرقان:30) ..

الثاني : أن تقرأه باحترام و تعظيم ، و لن تلزم الحرمة قلبك ما لم تلتزم هيئة الحرمة في ظاهرك ، و هي أن تجلس وأنت على طهارة منظفاً فاهك بالسواك ، ساكنا مطرقا مستقبل القبلة غير متكئ و لا متربع و لا نائم ، و تقرأه بترتيل و تفخيم و تؤدة حرفا حرفا من غير هذرمة .

الثالث : ويستحب أن تكون القراءة في مكان نظيف مختار ويفضل أن يكون في المسجد لكونه جامعاً للنظافة وشرف البقعة وينبغي لكل جالس في المسجد الاعتكاف سواء أكثر في جلوسه أو أقل .

الرابع : أن تتشوق في بعض الأوقات إلى أقصى درجات الفضل فيه ، و ذلك بأن تقرأه في الصلاة قائما ، خصوصا في المسجد ، و بالليل لأن القلب في الليل أصفى و كيفما قرأته ، و لو مضطجعا من غير طهارة ، فلا تخلو عن الفضل ، فإن الله تعالى أثنى على الجميع فقال: (( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ )) (آل عمران: من الآية191) ... و لكن ما ذكرناه في زيادة الفضل لمن كان من مريدي طريق الله ..

الخامس : في مقدار القراءة ، و له ثلاث درجات : أدناها أن يختم في الشهر مرة ، و أعلاها أن يختم في ثلاث أيام مرة فقد قال صلى الله عليه و سلم (لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث) النسائي و أبو داود عن ابن عمرو وقال السيوطي: صحيح ، وأوسطها أن يختم في الأسبوع مرة كما كان يفعل كثير من الصحابة ) ..

السادس : ويستحب للقارئ أن يتعوذ من الشيطان الرجيم عند القراءة ويقرأ البسملة ، ويردد الآية للتدبر ، ويرفع صوته ويحسنه بالقراءة .
الآداب الباطنة :
الأول : أن تستشعر في أول قراءتك عظمة الكلام باستشعار عظمة المتكلم سبحانه و تعالى ، فتستحضر في قلبك العرش و الكرسي و سائر ما خلق الله و تتذكر أن خلقها واحد والكل في قبضته ، فتستشعر جلاله و تتردد بينه و بين رحمته التي أنعم علينا بتعليمه القرآن لنا ، و بقراءته نتلمس العلم به سبحانه و نتلمس حكمته .

الثاني : أن تقرأه بتدبر لمعانيه إن كنت من أهله . لأن الترتيل في الظاهر للتمكن من التدبر ، قال علي كرم الله وجهه : " لا خير في عبادة لا فقه فيها ، و لا خير في قراءة لا تدبر فيها " .

الثالث : أن تعرف في تدبرك أنواع آيات القرآن العشر و تطلب أنواع المعرفة المختلفة من كل نوع يناسبه من الآيات . فلا تطلب معرفة صفات الله من آيات الأحكام مثلاً .

الرابع : أن تتخلص من موانع الفهم وهي الأكنّة التي تمنع من الفهم يقول تعالى ( وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً )) (الاسراء: من الآية46) . وقال صلى الله عليه و سلم ( لولا أن الشياطين يحومون على قلوب بني آدم لنظروا إلى ملكوت السماء ) أخرجه أحمد .

الخامس : أن لا يقتصر العبد على اقتباس الأنوار بالحصول على ثواب التلاوة فقط ، بل يضيف إليه اقتباس الأحوال و الآثار ؛ بالتلبس بحال ما يقرأه من أيات و يتخلق بما فيها من أخلاق .


فهنيئاً لمن يحي سنة الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه ، وهيا بنا نبدأ حملة إحياء السنن النبوية المطهرة .. وبإذن الله سوف نقوم بوضع كل سنة مع أدلتها المتفق عليها وفضلها وفوائدها وما فيها من إعجاز اكتشفه العلم الحديث ..



ولنأخذ بأيدي بعضنا البعض لتنفيذها ؛ فلنتعاون على جمعها وتطبيقها معاً..



اعمل بآثار النبـــــي فإنها النــــــور المبيــــن
واقبل نصيحتها ففيهاالـ ــعز والشرف المكيــــن
واشدد يمينــك بالشريــ ــعة إنها السبب المتيـــن
خير البريــــة أحمـــــد والحق يصحبه اليقيــــن
ذو قوة عنـــد الإلـــــــ ــه مقـــرب منه مكيـــن
زان النبيـــــون الورى ومحمــــــد لهم يزيـــــن
هاد إلى طـــرق النجاة مؤيــــد فيهـــــــا أميـــن

وصلى الله على سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً





التعديل الأخير تم بواسطة تاكسي الحب ; 18-09-2007 الساعة 01:50 AM سبب آخر: خطا
تاكسي الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس