…………..خاطره من خواطري……………………..
أرخى الليل سدوووووووووله...فجلست وحيدة في غرفتي الصغيرة....المبعثرة بالأوراق البيضاء...
كنت على موعد......مع لحظة فراق...وأي فراق؟؟؟؟؟؟؟
وبحثت في القواميس ..لأختار أجمل عبارات الوداع..ليعلن القلب عن أأأأأأأأأأأأأأجمل رحلة قطعتها في الحياة........وليودع لحظة جميلة عشتها ........
ودااااااااااااااااااااااااعا يامدرستي ....وداعا ياأغلى من أأأأحببت بها..
ودااااعا ياأعز من عرفت..كيف أودعك يامدرستي وأنت ساكنة القلب ...إنني أشعر وأنا ألملم كلماتي ؟؟؟أن في حنايا الصدر ضائقة.......فآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ثم آه منك أيها الفراق....فصار ليلي ساهرا ..ونهاري حائرا .... حقا إنها صعبة لحظة الوداااااااااااااع.... والأصعب منها
لحظة ااااااااااااالفراق..
...
هذه الخاطرة كتبتها منذ ثلاث سنين اما الآن وفي هذه الأيام كتبت مذكرة عن دخولي لمدرستي مرة أخرى حيث لم أكن أفكر في دخولها بعد تخرجي منها........دخلت بها لأكمل البكالوريوس وأطبق مادرسته.....والتحقت بها رغما عني..خصوصا وأنها المدرسة الوحيدة في مراحل دراستي الثلاث......التي يصعب علي دخولها....ففيها كانت أحلي أيام وأجمل الذكريات...... حيث تعرفت فيها على صديقة العمر..فأصبحت تلك المدرسة ذكرى جميلة ...وفي ذلك اليوم المشرق الذي أصبح حقيقة لا مفرمنه......دخلتها وتذكرت مابها من طالبات.....ومعلماتي اللاتي يفتحن لنا قلوبهن قبل عقولهن..والأيام الجميلةالتي قضيتها .......وشعرت بآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهات في صدري...وحزن في قلبي..وأنا أسيرفي تلك المدرسة واتذكر رفيقة دربي ....فأصبحت تائهه بدونها .......فماذا أفعل في فترة قصيرة لاتتجاوز الشهرين....
وكل شي يذكرني بهاااااااااااااااااااا