(الالقائية في ثوبها الجديد )
يجرم المنظرون في طرائق التدريس عندما يصفون الطريقة الالقائية بأنها من أسوأ طرائق التدريس وأنها من الطرائق التقليدية التي يجب أن يتجاوزها المعلم الناجح الى طرائق أكثر جدة
نعم هي أكثر طرائق التدريس انتشارا وأقدمية وشهرة
نعم هي أكثر طرائق التدريس تعرضا للظلم فكل عيب ينسب إليها سببه التطبيق الخطأ من المعلم أو المعلمة يقولون تسبب الملل فمن السبب الطريقة أو المعلم ولماذا يدرس المعلم بشكل متواصل حتى يصيب طلابه بالملل....يقولون الطالبة فيها سلبية لأن المتكلم الوحيد هوالمعلم والسؤال ومن قال لكم أن الطريقة الإلقائية تطلب من المعلمة أن تتكلم طوال الوقت
أيها الفضلاء........أقولها باختصار أن عيوب الإلقائية تكمن في الممارسات الخاطئة من المعلمين والمعلمات في فهم حقيقة الطريقة الالقائية وطريقة تطبيقها
وسأعرض لكم الوجه الجميل للطريقة الالقائية التي يجب يتصف بها المعلم عندما يدرس بهذه الطريقة
1- يجب أن يكون هناك تمهيد للدرس وبشرط أن يكون مشوقا يتلهف الطالب لسماعه كل مرة
2- روح الدعابةالمنشطة والمرح يجب أن تسود في الطريقة الالقائية
3-تلوين الصوت ارتفاعا وانخفاضا وسكوتا
4- التناغم الصوتي فالصوت الحزين للموقف الحزين والصوت الفرح.......
5-تفعيل الطالبات ومشاركتهم في الحوار بشكل يكفل الفاعلية والنشاط منهن
6-استعمال الوسائل التعليمية المختلفة وتوظيفها في الموقف التعليمي
7- استخدام لغة الجسد والاشارات والايماءات المختلفة التي تشد الانتباه
الحديث عن الالقائية لاينتهي وطويل من غير ملل ويكفي بها فخرا أنها طريقة المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ....................ولنا لقاء إن شاء الله