وهذا شي بسيط عن البويات 00
هي كلمة مشتقة من أصل كلمة boy بالإنجلنزية و تعني تلك الفئة من البنات اللاتي يتشبهن بالشباب الذكور من ناحية التصرفات والملبس والهيئة و كذلك تقمص شخصية الذكر في ميوله للأنثى, وانتشرت هذه الفئة بين جنس البنات المراهقات تحت سن إل 21 سنة 0
..هل هناك مؤثرات و عوامل أدت واستدعت هذه العينة للميل للجنس الآخر والتشبه به و بالتالي التقرب من بنات جنسها الأصحاء لأخذ دور غير دورها و بالتالي التصرف بشذوذ مقزز مع بنات جنسها ؟؟؟
...لماذا أحبت أن تتقمص هذا الدور لتلعبه, هل هو نتاج عيب خلقي في تكوين الجسم ؟؟
أم هو مرض نفسي أو صراع بداخل تلك الفتاة لم تجد من يرشدها ويأخذ بيدها للعدول عن المضي قدما في ذالك السلك المشين ؟؟
...أم تقليدا أعمى قادها فضولها لتجربته, و بالتالي غاصت في وحله ؟؟
....أم هي ظاهرة استفحلت بدول الغرب وانتشرت كباقي الظواهر المغلفة بالفساد و بثت إلينا عبر وسائطهم التقنية من إعلام وفضائيات وانترنت؟؟؟
بلاشك حالة كهذه كانت موجودة لدينا ولكن على نطاق ضيق و يكاد الايذكر, وها قد استفحلت , الحالة حتى صار يجاهر بها علنا في الأسواق والتجمعات و حتى على المحطات التلفزيونية والفضائية ومواقع الانترنت العربية والإسلامية ؟؟؟
نحن نعلم وكلنا سنستحضر في أول معضلة نسعى لحلها نرميها على قلة الوازع الديني !!
بلاشك أن الوازع الديني احد أهم الأسباب وبالتالي نستطيع أن نستخلص جزئية لا باس منها لحل هذه الظاهرة,
و لكن أريد منكم جميعا وكل من لديه نظرة جادة و فعالة للإدلاء برأيه في هذه الظاهرة التي أصبحت بلاء استشرى في مجتمعاتنا العربية و الإسلامية,
و كلنا نعلم حديث المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الخصوص حين قال:
(لعن المتشبهين من الرجال بالنساء , والمتشبهات من النساء بالرجال) رواه البخاري
فمصير هؤلاء المغيبة والمغسولة عقولهم من هذه الفئة أن لم تردع و تصحح أوضاعها اللعنة و الطرد من رحمة الله,
و ذلك ليس بالأمر الهين علينا, هن غرر بهن وضيعت أفكارهن من العديد من الرعاة اللذين تناسوا أو اغفلوا
المسؤولية التي ألقيت على أعتاقهم , ألا وهي مسؤولية الرعية وما هذه الفئة إلا جزءا من الرعية استوجب رعايتها وإرشادها إلى الطريق الصحيح,,,