26-06-2008, 03:57 AM
|
#165
|
تاريخ التسجيل: 22-08-2007
الدولة: في قلب بابا
المشاركات: 3,112
معدل تقييم المستوى: 22
|
رد : ღ ღ ذآكـ رسولـ اللهـ ღ ღ ذآكـ حبــيــبــيــ ღ ღ
[align=center]  [/align]
[align=right]|| مدخ ــل ...
" كــآن خلقــهـ القــرآن "[/align]
[align=center]// الجـــــــــزء الرابــــــــــــــع //
" الأخـــــلاق المحمديـــــة التي فيهــا أســـــوة للمؤمنيـــــن "
قال تعالى : ( و إنك لعلى خلق عظيم ) [ القلم : 4 ]
وقال تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) [ الأحزاب : 21 ]
فقوله تعالى : ( و إنك لعلى خلق عظيم ) شهادة من الله تعالى له صلى الله عليه وسلم بأنه على أكمل الأخلاق و أتمها و أرفعها و أفضلها , بحيث لا يدانى فيها بحال من الأحوال .
وشاهد آخر في قوله صلى الله عليه وسلم : " أدبني ربي فأحسن تأديبي "
وفي قوله تعالى : " بعثت لأتمم صالح الأخلاق "
وفي قوله تعالى : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيرا ) [ الأحزاب : 21 ] . إعلام من الله تعالى لعباده المؤمنين بما أوجب عليهم من الإقتداء برسوله الذي كمله خلقا , و شرفه أصلا و محتدا , و رفعه منزلة و قدرا , حتى لا تأنف النفوس في اتباعه و الإقتداء به في كل ما هو في استطاعتها التحلي به , و التقرب إلى ربها عز وجل باتباعه و الإقتداء به فيه .
// الآداب المحمديــــــــة //
لقد كان صلى الله عليه وسلم يتجمل بالآداب التالية و يتحلى بها وهي :
أولا : غض الطرف فلا يتبع نظره الأشياء , وكان جل نظره الملاحقة , فلا يحملق إذا نظر , ونظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء .
ثانيا : إذا مشى مع أصحابه يسوقهم أمامه فلا يتقدمهم , ويبدأ من لقيه بالسلام .
ثالثا : إذا تكلم يتكلم بجوامع الكلم . كلامه فصل , لا فضول ولا تقصير , أي على قدر الحاجة , فلا زيادة عليها ولا نقصان عنها , و هذا من الحكمة وكان يقول : " من حسن إسلام المرء تركه ما لايعنيه " ويقول : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " . ويبدأ كلامه و يختمه بأشداقه من أجل أن يسمع محدثه ويفهمه لا يتكلم في غير حاجة , طويل السكوت .
رابعا : متواصل الأحزان , دائم الفكر , ليست له راحة , دمث الخلق , ليس بالجافي ولا المهين , يعظم النعمة و إن دقت , لا يذم منها شيئا ولا يمدحه , .
خامسا : لا تغضبه الدنيا و ما كان لها , فإذا تُعُرض للحق لم يعرفه أحد , ولم يقم لغضبه شيء حتى ينتصر له , ولا يغضب لنفسه ولا ينتصر لها .
سادسا : إذا غضب أعرض و أشاح , و إذا فرح غض طرفه , جل ضحكه التبسم , ويفتر عن مثل حب الغمام .
سابعا : إذا تكلم تكلم ثلاثا , و إذا سلم سلم ثلاثا , و إذا استأذن استأذن ثلاثا , وذلك ليعقل عنه ويفهم مراده من كلامه نظرا إلى ما وجب عليه من البلاغ .
ثامنا : كان يشارك أصحابه في مباح أحاديثهم , إذا ذكروا الدنيا ذكرها معهم , و إذا ذكروا الآخرة ذكرها معهم , و إذا ذكروا طعاما أو شرابا ذكره معهم .
تاسعا : كان إذا جلس نصب ركبتيه واحتبى بيديه , و إذا جلس للأكل نصب رجله اليمنى وجلس على اليسرى .
عاشرا : كان لا يعيب طعاما يقدم إليه أبدا , و إنما إذا أعجبه أكل منه , و إذا لم يعجبه تركه ,
هذه الآداب مجملة وكلها يمكن الإقتداء به فيها , و هو غاية الطلب , وبغية أولى الأرب .[/align]
[align=left].. مخ ــــرج ||
" صلى اللهـ عليهـ وسلم مآ ذكرهـ آلذآكرون و غفل عنهـ آلغآفلون "[/align]
[align=center]العنود .. : ) [/align]
|
|
|