29-06-2008, 04:54 AM
|
#166
|
تاريخ التسجيل: 22-08-2007
الدولة: في قلب بابا
المشاركات: 3,112
معدل تقييم المستوى: 21
|
رد : ღ ღ ذآكـ رسولـ اللهـ ღ ღ ذآكـ حبــيــبــيــ ღ ღ
[align=right]{ مدخـــــل ...
" و إنكـ لعلى خلق عظيم "[/align]
[align=center]* الأخـــــــــلآق آلمحمديـــــــــة *
إن لذوي الأخلآق الفآضلة منزلة عآلية . ففي الحديث الصحيح : " أكمل آلمؤمنين إيمآنآ أحسنهم أخلآقآ " . " إن من أحبكم إلي و أقربكم مني مجلسآ يوم آلقيآمة : أحآسنكم أخلآقآ " .
وسئل صلى آلله عليه وسلم عن البر , فقآل : " حسن الخلق " وسئل عن أي الأعمآل أفضل فقآل : " حسن الخلق " .
و من هنآ كآن اكتسآب الأخلآق الفآضلة خيرآ من اكتسآب الذهب و الفضة , و الأموآل الطآئلة . و الطريق إلى ذلك هو الإئتسآء بالنبي الحبيب صلى الله عليه وسلم , إذ هو المثل الأعلى في بآب الأخلآق ,
وهذهـ نمآذج من تلك الأخلآق فلننظر إليهآ , ولنوطن النفس على اكتسآبهآ و التخلق الصآدق بهآ .
:: آلكــــــــــــــرم آلمحمـــــــــــدي ::
إن آلكرم آلمحمدي كآن مضرب الأمثآل , وقد كآن صلى الله عليه وسلم لآ يرد سآئلآ هو وآجد مآ يعطيه . فقد سأله رجل حلة كآن يلبسهآ , فدخل بيته فخلعهآ , ثم خرج بهآ في يده و أعطآه إيآه . ففي صحيحي البخآري و مسلم عن جابر بن عبد الله _ رضي الله عنه _ : مآ سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئآ على الإسلآم إلآ أعطآه , سأله رجل فأعطآه غنمآ بين جبلين , فأتى الرجل قومه فقآل لهم : يآ قوم أسلموآ فإن محمدآ يعطي عطآء من لآ يخآف الفآقة . إن كآن الرجل ليجيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مآ يريد إلآ الدنيآ , فمآ يمسي حتى يكون دينه أحب إليه و أعز من الدنيآ و مآ فيهآ .
وحسبنآ في الإستدلآل على كرم رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث عن ابن عبآس _ رضي الله عنهمآ _ و قد سئل عن جود الرسول صلى الله عليه وسلم و كرمه فقآل : " كآن رسول الله أجود النآس و كآن أجود مآ يكون في شهر رمضآن حين يلقآه جبريل بالوحي فيدآرسه القرآن , فرسول الله أجود بالخير من الريح المرسلة " بمعنى أن عطآءهـ دآئم لآ ينقطع بيسر وسهولة , و هآهي ذي أمثلة لجوده و كرمه صلى الله عليه وسلم :
• حملت إليه تسعون ألف درهم فوضعت على حصير , ثم قآم إليهآ يقسمهآ فمآ رد سآئلآ حتى فرغ منهآ .
• أعطى العبآس _ رضي الله عنه _ من الذهب مآ لم يطق حمله .
• أعطى معوذ بن عفرآء ملء كفه حليآ و ذهبآ لمآ جآءه بهدية من رطب وقثآء .
• جآءه رجل فسأله فقآل : " مآ عندي شيء ولكن ابتع علي فإذا جآءنآ شيء قضينآه "
و كيف لآ يكون الحبيب صلى الله عليه وسلم أكرم النآس و أجودهم على الإطلآق , و هو القآئل : " مآ من يوم يصبح العبآد فيه إلآ و ملكآن ينزلآن يقول أحدهمآ : اللهم أعط منفقآ خلفآ , ويقول الآخر : اللهم أعط ممسكآ تلفآ " . و القآئل أيضآ : يقول الله تعآلى : " ابن آدم أنفق أُنفق عليك " . وقد نزل عليه قول ربه : ( و مآ أنفقتم من شيء فهو يخلقه و هو خير الرآزقين ) [ سبأ : 39 ] .
* آلحلـــــــــــــــــــم آلمحمــــــــــــدي *
إن الحلم _ و هو ضبط آلنفس حتى لآ يظهر منهآ مآ يكره , قولآ كآن أو فعلآ عند الغضب , و مآ يثيره هيجآنه من قول سيء أو فعل غير محمود _ هذآ الحلم كآن فيه الحبيب صلى الله عليه وسلم مضرب المثل . و الأحدآث التآلية شوآهد لحلمه _ فدآهـ أبي و أمي _ صلى الله عليه وسلم وذلك لتربية الله تعآلى لهـ , و إفآضته الكمآلآت على روحه صلى الله عليه وسلم :
• لمآ شجت وجنتآه و كسرت ربآعيته و دخل المغفر في رأسهـ صلى الله عليه وسلم يوم أُحد قآل : " اللهم اغفر لقومي فإنهم لآ يعلمون " . فهذآ منتهى الحلم و الصفح و العفو والصبر منه صلى الله عليه وسلم .
• لمآ قآل له ذو الخويصرة : اعدل , فإن هذهـ قسمة مآ أريد بهآ وجه الله , حلم عليه و قآل له : " ويحك فمن يعدل إن لم أعدل " , و لم ينتقم منه ولم يأذن لأحد من أصحآبه بذلك .
• لمآ جذبه الأعرآبي بردآئه جذبة شديدة حتى أثرت في صفحة عنقه صلى الله عليه وسلم و قآل : احمل لي على بعيريّ هذين من مآل الله الذي عندك , فإنك لآ تحمل لي من مآلك و مآل أبيك , حلم عليه صلى الله عليه وسلم و لم يزد أن قآل : " المآل مآل الله و أنا عبده , ويقآد منك يآ أعرآبي مآ فعلت بي " فقآل الأعرآبي : لآ , فقآل النبي صلى الله عليه وسلم : " لم ؟ " قآل : لأنك لآ تكآفيء السيئة بالسيئة , فضحك صلى الله عليه وسلم , ثم أمر أن يحمل له على بعير شعير و على آخر تمر . فأي حلم و أي كمآل هذآ يآ عبآد الله ؟؟
• لم يثبت أنه صلى الله عليه وسلم انتصر لنفسه من مظلمة ظلمها قط , و لآ ضرب خآدمآ ولآ امرأة قط . بهذآ أخبرت عآئشة _ رضي الله عنها_ فقآلت : مآ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرآ من مظلمة ظلمهآ قط , مآ لم تكن حرمة من محآرم الله . و مآ ضرب بيده شيئآ قط إلآ أن يجآهد في سبيل الله , و مآ ضرب خآدمآ قط و لآ امرأة .
• و جآء زيد بن سعنة _ أحد أحبآر اليهود بالمدينة _ جآءه يتقآضآه دينآ له على النبي صلى الله عليه وسلم فجذب ثوبه عن منكبه و أخذ بمجآمع ثيآبه و قآل مغلظآ القول : إنكم يآ بني عبد المطلب مطل , فآنتهره عمر وشدد له في القول , والنبي صلى الله عليه وسلم يبتسم , وقآل صلى الله عليه وسلم : " أنآ و هو كنآ إلى غير هذآ أحوج منك يآ عمر , تأمرني بحسن القضآء و تأمره بحسن التقآضي " , ثم قآل : " لقد بقي من أجله ثلآث " و أمر عمر أن يقضيه مآله و يزيده عشرين صآعآ لمآ روعه , فكآن هذآ سبب إسلآمه فأسلم , و كآن قبل ذلك يقول : مآ بقي من علآمآت النبوة شيء إلآ عرفته في محمد صلى الله عليه وسلم إلآ اثنتين لم أخبرهمآ : يسبق حلمه جهله و لآ تزيده شدة الجهل إلآ حلمآ , فآختبره بهذه الحآدثة فوجده كمآ وصف .
هذه قطرة من بحر الحلم المحمدي تذهب ظمأ من أرآد أن يتحلى بالحلم و يتجمل به .[/align]
[align=left]... مخـــــــرج }
" صلى الله عليه وسلم مآ ذكرهـ الذآكرون و غفل عنهـ الغآفلون "[/align]
[align=center]:: لنــآ لقــآء لإستكمـــآل أخلآقـهـ صلى اللهـ عليهـ وسلم ::
//
//
العنود ..[/align]
|
|
|