عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2008, 09:55 PM   #169
العنــsmileــود
 
الصورة الرمزية العنــsmileــود
 
تاريخ التسجيل: 22-08-2007
الدولة: في قلب بابا
المشاركات: 3,112
معدل تقييم المستوى: 21
العنــsmileــود is on a distinguished road
افتراضي رد : ღ ღ ذآكـ رسولـ اللهـ ღ ღ ذآكـ حبــيــبــيــ ღ ღ

[align=center]|| بسم الله الرحمن الرحيم ||
|| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته || [/align]


[align=right]>>> } مدخ ـــــــــل ..........
هذآ محمد لآ ألام بعشقهـ .......... و إن ذكر قلت الصلآة عليهـ وسلم ... [/align]




[align=center]* آلعفـــــــــــــــو آلمحمــــــــــدي *
إن العفو هو ترك المؤاخذة عند القدرة على الأخذ من المسيء المبطل , و هو من خلال الكمال , و صفات الجمال الخلقي , أمر الله تعالى به رسوله في قوله من سورة الأعراف : } خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين { . [ الأعرف : 199 ] . و سأل صلى الله عليه وسلم جبريل عن معنى هذه الآية فقال له : " حتى أسأل العليم الحكيم " ثم أتاه فقال : " يا محمد , إن الله يأمرك أن تصل من قطعك , و تعطي من حرمك , و تعفو عمن ظلمك " . وامتثل رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر ربه , فكان مضرب المثل في الخصال الثلاث في صلة من قطعه , و إعطاء من حرمه , و العفو عمن ظلمه , و في الأمثلة الآتية شاهد ذلك و دليله .
• قالت عائشة رضي الله عنها : " ما خيّر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أختار أيسرهما ما لم يكن إثما , فإن كان إثما كان أبعد الناس منه , و ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله تعالى فينتقم الله بها " .
• تصدى له غورث بن الحارث ليفتك به صلى الله عليه وسلم , و رسول الله مطرح تحت شجرة وحده قائلا , و أصحابه قائلون كذلك , و ذلك في غزاة , فلم ينتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا و غورث قائم على رأسه , و السيف مصلت في يده , و قال : من يمنعك مني ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : " الله " . فسقط السيف من يد غورث , فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم وقال : " من يمنعك ؟ " قال غورث : كن خير آخذ , فتركه و عفا عنه , فعاد إلى قومه فقال : جئتكم من عند خير الناس , فهكذا كان العفو المحمدي .

• لما دخل المسجد الحرام صبيحة الفتح , و وجد رجالات قريش جالسين مطأطئين الرءوس ينتظرون حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم الفاتح فيهم , فقال : " يا معشر قريش ما تظنون أني فاعل بكم ؟ " قالوا : أخ كريم وابن أخ كريم , قال : " اذهبوا فأنتم الطلقاء " , فعفا عنهم بعد ما ارتكبوا من الجرائم ضده و ضد أصحابه ما لا يقادر قدره , و لا يحصى عده , و مع هذا فقد عفا عنهم و لم يعنف , و لم يضرب و لم يقتل , فصلى الله عليه و على آله و صحبه وسلم .

• سحره لبيد بن الأعصم اليهودي _ و قد نزل الوحي بذلك _ فعفا عنه , و لم يؤاخذه , بل لم يثبت أنه لامه أو عاتبه مجرد لوم أو عتاب , فضلا عن المؤاخذة والعقاب . فكان موقفه هذا مظهرا من مظاهر العفو المحمدي في أجلى صوره , و أبهى مظاهره فصلى الله عليه وسلم ما عفا عافٍ و آخذ مؤاخذٌ إلى يوم الدين .

• تآمر عليه المنافقون _ و هو في طريق عودته من تبوك إلى المدينة _ تآمروا عليه ليقتلوه , و علم بهم , و قيل له فيهم , فعفا عنهم وقال : " لا يتحدث أن محمدا يقتل أصحابه " .

• جاءه رجل يريد قتله , فاكتشف أمره , و ظهرت حاله , فقال له أصحابه إن هذا جاء يريد قتلك , فاضطرب الرجل من شدة الخوف و فزع , فقال له : " لن تراع , لن تراع ولو أردت ذلك _ أي قتلى _ لم تسلط علي " , لأن الله أعلمه بعصمته له من الناس , فعفا عنه صلى الله عليه وسلم و قد أراد قتله , فلم يؤاخذه بل لم يعاقبه , فصلى الله عليه و آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا .



* آلشجآعــــــــــــة آلمحمديـــــــــــة *
إن الشجاعة خلق فاضل , و وصف كريم , و خلة شريفة , لا سيما إذا كانت في العقل كما هي في القلب , و كان صاحبها من أهل الإيمان و العلم , و الشجاعة في القلب عدم الخوف مما يخاف عادة , و الإقدام على دفع ما يخاف منه بقوة و حزم . و في العقل المضاء فيما هو الرأى و عدم النظر إلى عاقبة الأمر متى ظهر أنه الحق و المعروف . و قد كان الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم أشجع إنسان على الإطلاق . فلم تكتحل عين الوجود بمثله صلى الله عليه وسلم , و من أدلة ذلك تكليف الله تعالى له بأن يقاتل وحده في قوله من سورة النساء : } فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك و حرض المؤمنين { . [ النساء : 84 ] .
و من أدلة شجاعته صلى الله عليه وسلم ما يلي :

* شهادة الشجعان الأبطال له بذلك , فقد قال علي بن أبي طالب _ رضي الله عنه _ و كان من أبطال الرجال وشجعانهم _ بلا مراء _ قال : كنا إذا حمى البأس واحمرت الحدق نتقي برسول الله صلى الله عليه وسلم . أي نتقي الضرب والطعان .

* موقفه البطولي الخارق للعادة في أحد , حيث فرّ الكماة ووجم الأبطال , و ذهل عن أنفسهم الشجعان , و وقف محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم كالجبل الأشم حتى لاذ به أصحابه , والتفوا حوله , و قاتلوا حتى انجلت المعركة بعد قتال مرير و هزيمة نكراء حلت بالقوم لمخالفة أمره صلى الله عليه وسلم .

* في حنين حيث انهزم أصحابه , و فرّ رجاله لصعوبة مواجهة العدو , من جراء الكمائن التي نصبها و أوقعهم فيها و هو لا يدرون , بقى وحده صلى الله عليه وسلم في الميدان يطاول و يصاول و هو على بغلته و يقول :
أنـــــــــــــــــــــــا النبــــــــي لا كــــــــــــــــــــذب ...
أنــــــــا ابــــن عبـــــــــــد المطلــــــــــــــــب ...
و ما زال في المعركة و هو يقول : " إليّ عباد الله ؟؟ إليّ عباد الله " حتى فاء أصحابه إليه , و عاودوا الكرّة على العدو , فهزموه في ساعة . و ما كانت هزيمتهم في أول مرة إلا من ذنب ارتكبه بعضهم و هو قوله : لن نغلب اليوم من قلة , إذ هذا القول كان عُجباً و العُجب حرام و قد ذكرهم تعالى به في كتابه إذ قال تعالى من سورة التوبة : } و يوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا { [ التوبة : 25 ] .

* في أحد _ والمعركة دائرة _ رأى أبيّ بن خلف _ لعنه الله _ رأى النبي صلى الله عليه وسلم فصاح أين محمد ؟ لا نجوت إن نجا , و تقدم على فرسه نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعترضه رجال من المسلمين فقال صلى الله عليه وسلم : " خلوا طريقه " , وتناول الحربة من يد الحارث بن الصمة , وانتفض انتفاضة تطاير عنه أصحابه تطاير الوبر من ظهر البعير إذا انتفض , واستقبله بطعنه نجلاء في عنقه تدأدأ _ أي تزعزع بشدة _ منها عن فرسه مرارا و هو يقول : قتلني محمد , فمات منها بسرف , و هو عائد إلى مكة مع جيش المشركين .

* فزع أهل المدينة ليلة فانطلق ناس قِبلَ الصوت , فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعل قد سبقهم إلى الصوت , واستبرأ الخبر على فرس لأبي طلحة عرى , و السيف في عنقه وهو يقول : " لن تراعوا " . في هذه يقول أنس بن مالك : كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس و أجود الناس و أشجع الناس , و قص هذه القصة .

* شهادة عمران بن حصين _ رضي الله عنهما _ إذ قال و هو صادق : مالقى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتيبة إلا كان أول من يضرب .
كانت تلك شواهد شجاعته القلبية . أما شجاعته العقلية فنكتفي فيها بشاهد واحد , فإنه يكفي عن ألف شاهد و يزيد , و هو موقفه من تعنت سهيل ابن عمروا و هو يملي وثيقة صلح الحديبية , إذ تنازل صلى الله عليه وسلم عن كلمة " باسم الله " إلى " بإسمك اللهم " . و عن كلمة " محمد رسول الله " إلى كلمة " محمد بن عبد الله " و قد استشاط أصحابه غيظا , و بلغ الغضب حدا لا مزيد عليه , و هو صابر ثابت حتى انتهت , و كانت بعد أيام فتحا مبينا , فضرب صلى الله عليه وسلم بذلك المثل الأعلى في الشجاعتين القلبية , و العقلية , مع بعد النظر و أصالة الرأي و إصابته ,
فصلى الله عليه و سلم ما بقى شجاعة أو جبن في العالمين .... [/align]



[align=left]......... مخ ــــرج } <<<
تطرب الآذآن لمسمع ذكره ........ و تجول الأرواح في سمآء نفحآته .. [/align]


[align=center]" صلى الله عليه وسلم "



" نلقآكــمـ على خيــر .. مع خلقين من أخلاق المصطفى عليه أفضل الصلوات و أتم التسليم "


//

//

Life smile [/align]




__________________
العنــsmileــود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس