العوامل الخارجية:
لو قلت لكم تعالي واقفزي من فوق المنضدة على الأرض هل تستطيعين ...
مثلا :وحدة سوف ترد وتقول عندي عملية في رجلي... ولو قلت لأحد آخر هل تستطيعين أن تقفزي من مترين او 3 او حتى10 أكيد لا ذلك مستحيل ....
ولكن لوقلت لك لو كنت في الطابق الثاني وحاصرتك النيران من كل جهة تخيلوا الموقف ولم يعد هناك مجال تجد أنك تقفز وبدون تفكير وبكل قوة وذلك لأنك وصلت إلى درجة الإحرااج.
فالعامل الخارجي يحفز الطاقة ويتحكم بها إذا لماذا؟ أنا أنتظر الحريق لأقفز؟؟ لماذا أنتظر العصا التي تسيريني ؟؟ لو فرضنا أن ملك الموت جاء الآن وقال لك إن أجلك ينتهي بعد شهرين بالضبط ماذا تفعل؟؟
يقول شخص : احفظ القرآن في شهرين والآخر يقول احفظ القرآن في شهر واتفرغ للعبادة في الشهر الآخر أين هذه الموهبة وأين هذه القدرة دون المحفز الخارجي!!!
من خلال حياتنا العملية نجد أننا أيام الإمتحانات نحفظ الكتاب يحتوي اكثر من200 صفحة في ليلة واحدة لنمتحن به وإذا سئلت كيف استطع ذلك تقول إنها مسألة مصيرية .. نجاح أو فشل ؟؟
( كلنا يستطيع أن يفكر ويبدع ويخترع ) ولا تقول أن هناك فروق فردية ومواهب وقدرات الفروق تكون نسبية لكن هناك طموحات فكل منا يستطيع أن يصل إلى ما يتمنى ويطمح .. بالإصرار والهمة والتركيز والمداومة ( إن الله لايغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
ونسمع من يدرس الطب في الخارج وينال أعلى الشهادات وبعدها اكتشف دواء جديد لبعض الأمراض السرطانية .. أليس هذا طموح وإرادة وعزيمة وإصرار على النجاح ..
الخلاصة:
أنه لا يوجد فرق بينك وبين المخترع والمبدع والقائد العظيم والمكتشف فكل إنسان قبل أن يخترع يجلس جلسة تفكير وتركيز ومع هذه الجلسة يخرج بأشياء تشغل قدراته العقلية ومن ثم يحاول ويحااول ويصمم ويركز ولا يمل وذلك لوجود المحفز والعامل الخارجي ...
يتبع.......<<<<<