[غلا**]

[glow1=000000]
سيدي الفاضل :

قد يظن البعض أن الزواج هو كيمياء تحتوي على مخليط ونسب

مع أن العلم الحيث أثبت ذلك بأن لكل أنسان منا كيمياء جاذبه أن تجاذبت صلح الحال
وأن لم تتوافق كان التنافر هو السائد

رغم أيماني بهذا المبدأ الا أني على جميع ماذكرت أخي الكريم من شروط لبد أن توضع في الأعتبار

بل لبد من تطبيقها الا أن الحياة ستكون أسهل بعد ذلك (أقصد بعد أتمام الزواج)

لو كلا من الطرفين تنازل بما يحفظ له مكانته عند نصفه لآخر ولو قدر كلا منهما بأنهما الآن

في صدد تأسيس شركة لبد أن يكون لها أستثمارها وأرباحها التي لا تمت للمادة بصله أبدا

بل هي تجارة رابحه لهما وللمجتمع

قبل ذلك لبد من توعية الفتاة في بيت أهلها أن من سيشاركها حياتها ليس مجرد شخص

وضع من أجل تنفيذ جميع طلباتها وأنه ملزوم أن يغير حياتها تغير جذري كما كانت تحلم وترغب

فليس كل الأحلام صالحة للتطبيق ولتعرف أنها في وسط سفينه لبد يكون لها قبطان واحد ومساعد ومستشار واحد تارة تكون هي القبطان وتارة هو والعكس باالعكس

كما يجب على الشاب الا ينظر الى الزواج على أنه مجرد أكمل نصف دينه والأنجاب فهنا ضيع النصف الباقي الذي هو مودة وتألف وسكن ورحمة

ليست الحياة أن خططنا لها وتجاوزنا صعابها بتقاضي عن سفاف أمورها بصعبه أبدا

وليس الحفاظ على الزواج أن أعتبار أنه رباط قدسي لبد من عدم أنقطاعه سيكون تمزيقه هينا

أعتذر عن الأطالة والأسهاب الا أن الموضوع تطلب مني هذا

ولك جزيل الشكر والأمتنان أستاذي الفاضل
[/glow1][align=center][/align]