بسم الله الرحمن الرحيم ∂
سطور رائعة لن توفيها كلمات الشكر ..
للدكتور الشيخ عائض القرني..
فلنبدأ احبتي بالغوص بين هذه الكلماات ..
:
ما أحوجنا إلى جسور محبة تصل قلوب بعضنا ببعض
لنكون أمة واحدة ،صادقة التوجه ، قوية الإرادة ، عالية الهمة ،
ولعلني أذكر إشارات على هذه الجسور :
اعتصامنا جميعا بكتاب الله
وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن يكون مقصد الجميع نصرة الدين وحماية الملة .
التسامح والعفو والغفران
عن كل زلة ندت من أخ أو حصلت من صديق ، كما قال بعض السلف لأخيه :
غدا نتعاتب ، فقال أخوه : بل غدا نتسامح .
احترام القدرات والتخصصات والمواهب
وعدم مصادرة جهود الآخرين والتهوين من شأنهم (
قد علم كل أناس مشربهم ) .
توحيد عداوتنا وخصومتنا
ضد أعداء الإسلام وقتلة الأنبياء ، ومغتصبي المقدسات ، ومن والاهم .
النظر إلى المسائل بربانية وعالمية
، وإلغاء النظرة الضيقة المحدودة والاهتمام الصغير والهم التافه .
العمل لله
وليس للنفس والذات والأسرة والعشيرة والقبيلة ، فلا يثيب ولايعاقب
إلا الواحد الأحد (
كل شيء هالك إلا وجهه ) .
النظر إلى الجانب المشرق
في الفرد والجماعة ، والتغاضي عن الزلات :
ليس الغبي بسيد في قومه لكن سيد قومه المتغابي
التحاكم إلى الشرع عند الخلاف
وتحكيم الدليل عند التنازع ، ونبذ الهوى والجور والانتصار للنفس .
الحذر من البغي
الذي وقع فيه أهل الكتاب قبلنا ؛ فقد بغى بعضهم على بعض
وحسد بعضهم بعضا ، فأهلكهم عز وجل .
إهمال من قصده برده التشفي
لنفسه الأمارة ، وهواه المطاع ، وشيطانه المريد ، وليس قصده الحق
فمثله يغفل ويتجاهل ويهمل .
:
جزى الله الشيخ عائض القرني كل خير و أدامه ذخراً و منارة للعلم
و وفقنا و إياه لما فيه خير الدارين
دمتم بود