06-12-2008, 10:36 PM
|
#11
|
عضو جديد
تاريخ التسجيل: 06-12-2008
المشاركات: 5
معدل تقييم المستوى: 17
|
رد: دكتوراه بطعم الليمون
[align=justify]
السلام عليكم
تحياتي لك اخ مسفر سأنحو منحا اخر عن زملائي الذين امطروك بوابل من الثناء والمدح فربما انت تستحقها ولكن كما يقولون من لا يعرفك لا يستطيع ان يقدر ثمنك .. وللاسف اخي الكريم اجد انك وهم تجاهلتم سواء بقصد او بغير قصد نوع من التعليم والذي ربما تدعو اليه انت في دوراتك او مقالاتك او مشابهة لهذا النوع من التعليم كالتعليم التعاوني او التعليم للمستقبل وهو التعليم الذاتي ويسمى في الدول الاخرى المتقدمة التعليم عن بعد ويسمى ايضا التعليم بالمراسلة وغيرها من مسميات حيث تعقدها كثير من الجامعات المرموقة منذ زمنو التي وصل رقم تصنيفها ارقى ارقى بكثير من تصنيف جامعاتنا وهذا النوع من التعليم موجود في الدول المتقدمة وتعطي اصحابها الشهادات المناسبة سواء كانت عليا منها - ماجستير ، دكتوراه - او دنيا - بكالوريوس ، دبلومات - وكثير من اصحاب الشهادات العليا في الخارج حصلوا عليها بهذه الطريقة وارتقوا بفكرهم ومجتمعهم ومناصبهم عن طريق هذه الشهادات التي اعطيتها طعم الماء .. اخي الكريم ان هذه الطريقة من التعليم فتحت الابواب امام طلاب العلم ان ينهلو من شتى العلوم وهم غير متفرغين وهم يكافحون من اجل لقمة العيش وأيضا حلت الكثير من مشاكل عدم القبول في الجامعات وساعدت هذه الطريقه على رقي المجتمع بحيث اصبح الفرد يعمل وبنفس الوقت يتعلم مستخدما وسائل التقنية والتقدم في مجال الاتصالات كالقنوات الفضائية التعليمية والفيديو والانترنت وغيرها .. المشكلة اخي الكريم ليست في نوع هذه الدراسة او طريقتها المشكلة تكمن في الخطأ الذي وقعت فيه وزارة التعليم العالي عندما تجاهلت هذه المكاتب او الوكلات او مكاتب الوساطات بين الطالب والجامعات وتركتها بلاضابط ولا الية حتى استنزف الكثير من ابنائنا اموالهم للحصول على الدرجات العليا من التعليم وايضا بسبب العوائق المفتعلة امام كل من يريد ان يواصل تعليمه ثم تأتي هذه الوزارة الميتة او قل الضعيفة بعد هذا الاستنزاف وخداع المواطن بالسكوت عن هذه المكاتب التي اعتبروها مكاتب بيع شهادات يقومون بمحاربتها وايضا كثيرا من المسؤولين الكبار والى الان تجد اللقب يسبق اسمه من هذه المكاتب وقد رأيت عدة اسماء في هذه المكاتب من اناس مرموقين في مناصب حكوميه وشركات يلقبون بالدكتور عن طريق هذه المكاتب اين الوزاره يوم ان قامت هذه المكاتب بفتح ابوابها ونشر اعلاناتها هل اصبحنا الان مغفلين والقانون كما يقولون لا يحمي المغفلين اذن اسمحوا ببيع الخمور ونشر بيوت الدعاره وقولوا لكل من يشتري خمرا او يذهب لهذه البيوت القانون لا يحمي المغفلين .. اخي الكريم المواطن للاسف في هذه الناحية يسلب ويؤخذ ما في جيبه ثم تاتي الوزارة بالمنع او بالمحاربة وعندما يريد الفرد ان يشتكي او يريد ان يسترد ما خسره من وقت وجهد ومال فلا يجد الا الابواب الموصدة امامه ... اخي الكريم كن منصفا عندما تصنف من اخذ هذه الشهادات بانها بلا لون ولا طعم ولا رائحه او شهادات بطعم الليمون وقبل ان تكتب مقالا تحارب فيه هذه الشهادات ارجو منك ان تدرس هذه الظاهرة دراسة جيده تدرسها من حيث مشروعيتها ونظامها العالمي وتدرسها ايضا عن المسؤولية التي قصرت في وضع الانظمة والالية لهذه المكاتب قبل ان تحاسبها او تحاسب من اخذوا الشهادات عن طريقها بعد هذه السنون الكثيره تعمق في الدراسة والسؤال قبل ان تكون مع القطيع في المحاربة وتقبل تحياتي
[/align]
|
|
|