ثانيا:
قصر خزام بحي الرقيجة بالهفوف يبدو في حالة مقبولة بعد تجديد وصيانة سابقة لكنه غير مستفاد منه البته في السياحة وهوقصر مستطيل ظلعيه الأطولين من الناحيتين الشمالية والجنوبية وبه 3 أبراج في الجهة الشمالية و3 أخرى في الجنوبية.. وربما يعود تاريخه الى الدولة العثمانية وهو شبيه بقصر ابراهيم باشا الشهير بالكوت ويؤدي وظيفة مشابهة في الحماية ومراقبة المتربصين بالبلاد لكنه أصغر منه بقليل ولا يحوي مسجدا ولا يملك أي رصيد من الشهرة حتى الآن كما ولا نعلم عن تاريخه الا النزر اليسير:
البوابة الرئيسية الشمالية للقصر وتظهر لوحة القصر واضحة
قصر خزام كما يبدو من الناحية الجنوبية
ثالثا:
قصر صاهود بالمبرز:
قصر صاهود عبارة عن حصن مبني خارج مدينة المبرز القديمة من جهة الغرب.. وبُني صاهود ما بين 1790 ـ 1800م. ولم يلجأ الناس الى صاهود الا في أوقات الحصار والقلق. وكان يستخدم كدفاع عن المدينة وكذلك دفاع عن الارض الزراعية حولها وأخيرا كمراقب لمخيمات البدو الموسميين في الحزم والى الغرب وقد تجلت أهمية قصر صاهود نتيجة موقعه خارج عن العاصمة الجديدة وامكانية صد أي هجوم يأتي من الشمال.
في
سنة 1332 ـ 1333 هـ عاد الحكم السعودي للاحساء وغير بعض الشيء في صاهود وعند مجيء
سنة 1370 أصبح معسكراً للجنود.
وصاهود عبارة عن مستطيل الشكل 125م في 80م = 10,000مترا مربعاً، يواجه مدخل القصر الجهة الغربية. ويحيط بالقصر جدار دفاعي منخفض وكان هذا الجدار الخارجي محاطاً بخندق مائي جاف. وتختلف الحوائط الدفاعية لقصر صاهود عن بقية الحصون في الاحساء بأنها تحتوي
على جدران خارجية وداخلية على مستوى المتراس. أما أبراج صاهود فهي أكثر القصور تنوعاً وتعقيداً بالنسبة للتصميم، وعند الدخول الى ساحة القصر توجد أبنية مبنية على طول جداره الغربي ما عدا المرحاض الذي يقع على طول الجدار الشمالي قريباً من الطرف الغربي من الداخل، وبجوار المدخل توجد السلالم الرئيسية المؤدية الى مستوى المتاريس، ويوجد مسجد واسع ومقسم الى فسحتين مقسمتين بثلاثة أعمدة اسطوانية حجرية، أما المحراب والمنبر فموجدان في مشكاتين في حائط القصر.
رابعا:
قصر محيرس وسمي بذلك لاستخدامه بغرض الحراسة من قبل العسكر.. ويوجد في شمال المبرز قريب مقر هيئة الري والصرف ويقع فوق تلة من الأرض ويعد من القلاع الصغيرة ويؤدي وظيفة المراقبة وحماية الجبهة الشمالية لواحة الأحساء ضد أعدائها في السابق ويحمل نفس طابع الحصون الاخرى وبه برج مراقبة واحد وفتحات كثيرة يستخدمها العسكر لقنص الأعداء.
خامساً:
قلعة عين أم قنيص بالكلابية ..
تقع هذه القلعة قي أطراف الكلابية من الجهة الشمالية ولها الآن طريق مسفلت يوصل اليها بسهولة قبيل مدخل الكلابية الغربي ..وقد كانت القلعة حصنا لجنود الدول السعودية المتتابعة والأمبراطورية العثمانية يتحصنون بها من أعدائهم في المعارك ويقنصون الأعادي في الغزوات.
وبجوار القلعة عينا كبيرة كانت الى عهد قريب فياضةً نباعة تضخ المياه لتسقي النخيل والحقول المجاورة .
هذا ما بقي من القلعة وجارتها العين " عين أم قنيص"
القلعة والى اليسار العين مسورة بسور مشبك لمنع وقوع الأطفال والمراهقين فيها
سادساً:
قصر أو قلعة الوزية بقرية الوزية شمال المطيرفي جنوب مدينة العيون وهو حصن أكبر قليلاً من قلعة أم قنيص وأصغر بكثير من قصر خزام ..مربع الشكل وله برجان وبوابتان شرقية وجنوبية ويزينه نتوءات كأنها الميزابات ..أعتقد أنها تستخدم لقنص الاعداء وهو الغرض الرئيس للحصن حيث يحمي البوابة الشمالية لواحة الأحساء .. الحصن أو القصر يحمل نفس الطابع العثماني للقلاع.
القلعة عن قرب ويظهر فيها برج المراقبة الشرقي وبوابته
القلعة كما تبدو عن بعد من الناحية الشمالية
سابعاً:
قلـــــــــــــعة قريــــــــــــــــدان تقع القلعة على يمين طريق الاحساء سلوى بمسافة 2,5كم تقريباً باتجاه الجنوب بمسافة 500 متراً جنوب مركز أبحاث جامعة الملك فيصل.
وهي قلعة منعزلة في هذه الناحية لا يظهر حولها مباني، ويمكن أن الغرض من انشائها إما حماية الطريق القديم المتجه الى قطر، أو كنقطة رصد لمحاولات الاعتداء على شرق الاحساء،
وهي احدى القلاع الهامة التي كانت تشكل حزاماً أمنياً حول كافة محافظة الاحساء. وقد شيدت هذه القلعة من اللبن وبعض الحجارةالكلسية، وقد عمل اللبن على شكل قوالب مستطيلة الشكل يربط بينها مادة الطين المخلوط بالتبن.
ولا يعرف عمره الزمني التقريبي وفترته التاريخية لأنها غير مؤرخة أو يحتوي على أحداث تاريخية.
