الموضوع
:
كان هذا في زمانهم فكيف لو أدركوا زماننا؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
06-12-2009, 02:03 AM
#
1
فاقدة الثانية
عضو جديد
تاريخ التسجيل: 25-09-2009
الدولة: الاحساء
المشاركات: 90
معدل تقييم المستوى:
16
كان هذا في زمانهم فكيف لو أدركوا زماننا؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم [align=center][/align]
كان هذا فى زمانهم- فكيف لو أدركوا زماننا
عَنْ أُمِّ الدَرْدَاءَ قَالَتْ :
دَخَلَ عَلَيَّ أَبو الْدَّرْدَاءِ وَهُوَ مُغْضَبٌ
فَقُلْتُ : مَا أَغْضَبَكَ ؟
فَقَالَ : وَاللهِ مَا أَعْرِفُ مِنْ أُمَّـةِ مُحَمَّدٍ شَيْئَـاً إِلّا أَنَّهُمْ يُصَلُّونَ جَمِيْعَاً .
رواه البخاري 650.
قَالَ الحافظُ ابنُ حجرٍ في فتحِ الباري (2/138) :
وكأنَّ ذلكَ صَدَرَ مِنْ أبي الدرداءَ في أواخرِ خلافةِ عثمانٍ ، فيا ليتَ شعري ، إذا كانَ ذلكَ العصرُ الفاضلُ بالصِّفةِ المذكورةِ عندَ أبي الدرداءِ ، فكيفَ بمن جاءَ بعدهم منَ الطبقاتِ إلى هذا الزمانِ ؟!!!
كَانَ هَذَا فِي زَمَانِهِ - رَحِمَهُ اللهُ ورضيَ عنهُ -! فَكَيْفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا ؟!!!
قيلَ للإمامِ عبدِ اللهِ بنِ المباركِ - توفي سنة (181هـ) - رَحِمَهُ اللهُ -:
هَلْ بَقِيَ مَنْ يَنْصَحُ ؟!
فَقَالَ : « وَهَلْ تَعْرِفُ مَنْ يَقْبَلُ ؟! »
«تاريخ بغداد» (7/191)
كَانَ هَذَا فِي زَمَانِهِ - رَحِمَهُ اللهُ -! فَكَيْفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا ؟!!!
عَنِ الْحَسَنِ البَصْرِيِّ - رَحِمَهُ اللهُ تَعالى - قَالَ (( لَـوْ أَنَّ رَجُلاً أَدْرَكَ الْسَّلَفَ الأَوَّلَ ثُمَّ بُعِثَ الْيَومَ مَا عَرفَ مِنَ الإسلامِ شَيئاً - قَالَ : وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى خَدِّهِ ثُمَّ قَالَ : إِلَّا هَذِهِ الصَّلَاةُ - ثُمَّ قَالَ : أَمَا واللهِ مَا ذَلِكَ لِمَنْ عَاشَ في هَذِهِ النَّكْراءُ وَلَمْ يُدْرِكْ هَذَا الْسَّلَفِ الْصَّالِحِ ، فَرَأَى مُبْتَدِعَاً يَدْعُو إِلَى بِدْعَتِهِ وَرَأَى صَاحِبَ دُنْيـا يَدْعُـو إِلَى دُنْيَـاهُ ، فَعَصَمَهُ اللهُ مِنْ ذَلِكَ ، وَجَعَلَ قَلْبَهُ يَحِنُّ إِلَى ذَلِكَ الْسَّلَفِ الْصَّالِحِ يَسْأَلُ عَنْ سَبيلِهِمْ ، وَيَقْتَـصُّ آثَارَهُـمْ ، وَيَتَّبِـعَ سَبيلَهُمْ لِيُعَوِّضَ أَجْرَاً عَظِيمَاً ، فَكَذَلِكَ فَكونوا إِنْ شَاءَ اللهُ ))
البدع والنهي عنها لابنِ وضَّاحٍ .
كَانَ هَذَا فِي زَمَانِهِ - رَحِمَهُ اللهُ -! فَكَيْفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا ؟!!!
عَنِ الْزُّبَيْدِيِّ ، عَنِ الْزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ : رَحِمَ اللهُ لُبَيْدَاً إِذْ يَقُولُ :-
ذَهَبَ الَّذينَ يُعَاشُ في أكنافِهِم***** وَبَقِيتُ في خَلَفٍ كجلدِ الأَجربِ
يَتَأَكَّلـونَ مَـلاذَةً وَخِيَانَـةً ***** وَيُعَابُ قَائِلُهُمْ وَإِنْ لَمْ يَشْغَبِ
قَالَتْ عَائِشَةُ: كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا ؟!
قَالَ عُرْوَةُ : رَحِـمَ اللهُ عَائِشَـةَ ، كَيْـفَ لَـوْ أَدْرَكَـتْ زَمَانَنَـا هَـذا ؟!
قَالَ الزُّهْرِيُّ : رَحِـمَ اللهُ عُـرْوَةَ ، كَيْـفَ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا هَـذَا ؟!
قَالَ الْزُّبَيْدِيُّ : رَحِـمَ اللهُ الْزُّهْـرِيَّ ، كّيْـفَ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا هَـذَا ؟!
سير أعلام النبلاء (2/198)
رَحِمَ اللهُ الْزُّبَيْدِيُّ ، كَيْفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا هذا ؟!!!
عن أنسٍ رضيَ اللهُ عنهُ قالَ :
ما أعرفُ شيئاً مِمَّا كَانَ عَلَى عَهْدِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ !
قيلَ : الصلاةُ ؟
قالَ : أليسَ ضَيَّعْتُـم مَا ضَيَّعْتُـم فيها ؟!
رواه البخاري 529 .
كَانَ هَذَا فِي زَمَانِهِ - رَحِمَهُ اللهُ ورضيَ عنهُ -! فَكَيْفَ بِـهِ لَـوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَـا ؟!!!
قالَ الزُّبَيديِّ في تاجِ العَروسِ (17 / 206) :
[ قالَ أَبُو زَيْدٍ : دَخَلْتُ عَلَى أبَيِ الدُّقَيْشِ الأَعْرَابِيِّ وَهُوَ مَرِيضٌ فَقُلْتُ لَهُ : كَيْفَ تَجِدُكَ يَا أَبا الدُّقَيْشِ ؟ قَالَ : أَجِدُ ما لا أَشْتَهِي ، وَأَشْتَهِي ما لا أَجِدُ ، وَأَنَاْ في زَمَانِ سَوْءٍ ، زَمَانُ مَنْ وَجَدَ لَمْ يَجُدْ ، وَمَنْ جَادَ لَمْ يَجِدْ .
قُلْتُ : كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ أَبو الدُّقَيْشِ زَمَانَنا هَذَا ؟ فَلْنَسْأَلِ اللهَ العَظِيمَ أَنْ يَعْفُوَ عَنَّا وَيُسَامِحَنا بِفَضْلِهِ وَكَرَمِهِ . آمين ] ا.هـ
قُلْتُ :
كَانَ هَذَا فِي زَمَانِهِما - رَحِمَهُما اللهُ -! فَكَيْفَ بِـهِما لَـوْ أَدْرَكَا زَمَانَنَـا ؟!!!
سَمِعَ حُذَيْفَـةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَجُلاً يَقُـولُ : اللَّهُـمَّ أَهْـلِكِ الْمُنَافِقِينَ .
فَقَالَ : يابْـنَ أَخِـي ! لَـوْ هَـلَكَ الْمُنَافِقُـونَ لاسْتَوْحَشْتُـمْ فِـي طُرُقَاتِكُـمْ مِنْ قِلَّـةِ الْسَّالِـكِ !
مدارج السالكين (1/358)
كان هذا فى زمانه رحمه الله - فكيف به لو أدرك زماننا!!!؟؟
منقوول
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
فاقدة الثانية
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى فاقدة الثانية
البحث عن المشاركات التي كتبها فاقدة الثانية