الــــعـــآلـــم مـــن حــولـــــــنــــــــــآ..ْ~
سواء كنا نتحدث عن أمواج الضوء التى تصطدم بالشبكية، أو أمواج الصوت التى تتذبذب فى الأذن الداخلية، أو التأثيرات التى تتعرض لها الخلايا الموجودة فى القناة الشمية بالأنف، فإن وابلاً من المعلومات يتساقط علينا باستمرار. وقد أدت عملية التطور مهمتها بحيث إنه عندما تعمل أعضاء الإحساس لدينا بصورة طبيعية، فستكون متكيفة بصورة متقنة لاستقبال هذه المعلومات. لكن الإحساس لا يتعلق بالمستقبلات الموجودة فى العينين، والأذنين، والأنف، واللسان، والجلد، وباقى أعضاء الإحساس. فنحن لا نحس فعلياً بأى شيء قبل أن تصدر إشارات من هذه الأعضاء وتصل إلى الجزء المعنى من الدماغ.
وفى الواقع نحن لا نشم الروائح فعلياً بأنوفنا، ولا نسمع بآذاننا ولا نرى بأعيننا. وإن أردنا الدقة، فنحن نحس بالعالم فقط عندما يترجم كل عضو من أعضاء الجسم
ونحن كبشر لدينا الأجهزة التى تمكننا فقط من التقاط مجموعة منتقاة من المعلومات الخام التى تحيط بنا، وذلك لمساعدتنا فى التعرف على العالم من حولنا.
فالأحاسيس هى أجهزة الإنذار والإعلام لكل ما يتعرض له الكائن الحى من مؤثرات داخلية وخارجيه
تشبيه الأحاسيس بنغمات الآلات الموسيقية
http://up3.up-images.com/up//view.php?file=363fecfee6
إذا كان لدينا عدة عشرات من الآلات الموسيقية المختلفة من حيث طبيعتها وطبيعة الأصوات التى تصدرها، ولكل منها طريقة أو آلية تقرع أو تعزف بها، ويمكن أن يصدر كل منها صوتاً حسب طريقة ومدة العزف، ولكل منها عتبة معينة أو مقدار لازم من القوة والمدة لكى يصدر النغمات فإذا كانت المدة أو القوة قليلة أو الطريقة فى العزف غير مناسبة فلن تصدر النغمات، وهناك خصائص و عطالة لكل آلة تحدد طريقة وزمن إصدار النغمات المتكرر فلا يمكن أن يكرر إصدار نغمة قبل مدة معينة وقبل وضع معين، وإننا نستطيع العزف على بعض الآلات بعدة طرق أو وسائل، وتكرار العزف على بعض الآلات يمكن أن يغير من خصائصها، وكذلك قلة العزف يمكن أن يغير من خصائصها، وهناك إمكانية للعزف على أى عدد من الآلات معاً، وهناك إمكانية خاصة وهى إمكانية جعل آلة تعزف عن طريق عمل آلة أخرى أو الآلات أخرى كذلك الأحاسيس يمكن اعتبارها آلات عزف وظيفتها أو دورها متنوع، فبعضها للإنذار والتنبيه أو للإعلام أو للتنبؤ، وبعضها للمكافأة واللذة وإحداث الفرح والسرور، وبعضها للألم والأحاسيس غير السارة وغير المرغوبة....الخ.
فالاستجابات لنفس المؤثرات ليست ثابتة ومحددة بل هى تابعة لوضع الكائن الحى الكلي، فالنار المؤلمة التى تدفع الإنسان للهرب منها كاستجابة،و يمكن أن يقترب منها ويتعرض لها كاستجابة إذا كان الوضع الكلى يستدعى ذلك كإنقاذ الإنسان لابنه أو ممتلكاته، وذلك نتيجة تكون استجابة أقوى من استجابة الهرب تدفع بذلك الإنسان إلى الاقتراب بدل الابتعاد.
ماذا سيحدث للأحاسيس البشرية وبشكل خاص للوعي؟
على الأغلب سوف تتوسع مجالاتها وأنواعها وكميتها، وسوف تنتظم وتتوافق مع المفيد والواجب والضرورى لاستمرار وتطور البنيات المتفاعلة "أغلبها إن لم يكن جميعها" ولكن أين ستتوضع تلك الأحاسيس؟
هل ستبقى متواضعة فى العقول الفزيولوجية الحية، أم ستتواضع فى العقول الالكترونية، أم فى عقول مشتركة حيوية الكترونية؟
الاحتمال الأكبر هو الأخير.
وقفات على ابواب التعلم والعلم
دع الهدف في عقلك وفكر في كيف تحققه
ارسم آمالك في لوحة فارقه واجعلها مملوؤه بالالوان لكي ترسم في جوٍ هادئ
بعيد عن المؤثرات الملوثه لأفكارك
تعلم ان تكون ناجح ..
1_ عش من اجل شيء
2_ كن مستعداً لدفع الثمن
لاتترك المشاكل تتراكم عليك
حاول ان تكون الافضل دائماً
لاتتراجع
لاتتأخر في اعمالك
حول تمنياتك إلى اهداف
نافس نفسك وليس الآخرين
حفز ذكائك
تعلم بدل ان تتكلم تحمل المسؤليه
هل تريدين ان تتعلمي بسهوله ..؟
إليك هذهِ
-أن تعرف نفسك جيداً, فتعرف نقاط ضعفك ونقاط قوتك بشكل موضوعي
-أن تعرف قدراتك على التعلم فربما تحب مثلاً أن تكون عالم ذرة ولكن قدراتك في الرياضيات وفي الفيزياء ضعيفة جداً.
-أن تعرف عمليات التعلم التي استخدمتها بنجاح في الماضي لكي يشكل طريقة مذاكرته على نحو فعّال
-الاهتمام بمجال التعلم والمعلومات المتوفرة فيه
انشودة عن العلم نور اهديها اليكم
انا اود ان اعرف كل ماهو جديد في حياتي ..!
لماذاا ..؟
حب الاستطلاع يدفعنا اليه
وعندما نرى الاطفال هم اكبر مثال الى الاكتشاف
فكل ما يدور حولهم يودون ان يكتشفوه
يتمنون ان يتعلمو كل مافي حياتهم بنفسهم
تعلمو واستطلعو لـ تكتشفو عالم مخبأ خلف استار عالمكم
نحن نكتشف ماحولنا لأنها الفطره حب الاكتشاف فطره موجوده من الشعوب السابقه
ما اللذي يدفعني الى ذلك ..
1)العالم الذي نعيش فيه.
2)احتياجات الانسان لمعرفة كل جديد بقصدالاستفاده
حللي هذه العباره :
التفكر ساعه خير من عبادة 60 سنه
حلقي معي في عالم التفكر ..ْ~
لا يخفى على صاحب البصيرة أن التفكر مفتاح الأنوار، ومبدأ الاستبصار، وشبكة العلوم، ومصيدة المعارف والفهوم، وأكثر الناس قد عرفوا فضله ورتبته، لكنهم جهلوا حقيقته وثمرته ومصدره، ومورده، ومجراه ومسرحه، وطريقه وكيفيته، وربما لا يعلم أحدهم كيف، ولماذا، وفيم يتفكر؟
إن التفكر في خلق الله تعالى يوقف الإنسان على حقيقة بديعة هي متانة الخَلْق والتدبير في كل مفردات الكون وأجزائه، وإن النظرة السليمة التي ينبغي أن نسلكها نحن المسلمين ليست التي تقف بنا عند ظواهر الأشياء، بل التي تحملنا من الظاهر المشهود إلى الباطن المحجوب، ومن معرفة المخلوق إلى معرفة الخالق عز وجل الذي أنشأه وأبدع له النظام الذي يسير عليه، ألم تر إلى قول الله تعالى: { الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور * ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير } [ الملك : 3-4 ]، فإنها تكشف عن عظمة خلق الله تعالى للسماوات السبع تكاملاً وتناسقاً، واللطيف في التعبير أنه حدثنا عن السماوات السبع، ولكنه عندما نفى وجود التناقض نفاه عن كل خلق الله عز وجل؛ فقد يسلم الإنسان بأن خلقاً من خلقه تعالى كالسماوات محكم ومتقن، ولكنه يشك في وجود هذه الحقيقة عندما يفكر في خلق آخر؛ فإذا به يتساءل:
لماذا خلق الله الذباب والميكروبات المهلكة؟
لماذا الزلازل التي يذهب ضحيتها الألوف من الناس؟
ولكن عليه أولاً أن يقيس ما يعرفه من خلق الإنسان بما لا يعرفه.
وثانياً أن يعالج شكه باليقين، فلا يسترسل مع وساوس الشيطان.
بل يظل باحثاً عن الحقيقة حتى يكتشفها
ولهذا أثنى على المتفكرين: { إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى" جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار } [ آل عمران : 190 – 191 ] .