-تتعانق القلوب وتسعد..وتتآلف الأرواح وتأنس..فتتحد لتصبح قلبا واحدا وروحا واحدة..تتعانق القلوب بكل ماتعنيه كلمة عناق من معنى ولكن ليس بالشكل الظاهري الملموس ،
-تخيلوا معي هذا العناق عندما تكون القلوب المتعانقة متآلفة روحيا بكل الصدق الخالص والشفافية الصافية وبكل رغبة لامتناهية في العطاء..تتعانق القلوب بالحب .
-عناق القلوب لايحتاج إلى اكتساب تعلمه فالقلب منبع الحب و الحب فطري النشأة تفعله المشاعر الصادقة ويؤكده التفاني والعطاء دون التفكير في الأخذ ...
-نحن جميعا بحاجة ماسة إلى هذا العناق الروحي الخاص فبه نستطيع مجابهة الصعاب ومواجهة الأزمات ،،شعورنا بوجود قلب نابض لأجلنا ،،
-يشعرنا أن الحياة جميلة أجمل مما هي عليه على الواقع..لأننا نشعر أن هناك من يشاركنا همومنا وآلامنا وبالمقابل أفراحنا وسعادتنا..
-إذا وجدنا هذا القلب علينا أن لانتنكر له ولانتخلى عنه بل نتفانى في تقديم كل ماباستطاعتنا تقديمه لهذا القلب المعطاء ولا تحصي معه مافعلته من أجله فهو حتما يستحق هذا
-وأكثر فهو لم يتخل عنك وقت احتياجك له فكيف تتخلى عنه في الوقت الذي تستطيع فيه تقديم العون له؟
-أعزائي:
-عناق القلوب أقوى وأبقى من تصافح الأيادي وإن كان غير ملموس فتأثيره ليس له مدى معين ويظل خالدا في النفوس العاشقة
-لهذا العناق القلبي الخالص الدافيء بالأحاسيس الصادقة.
-همسة من القلب:
-لتتعانق قلوبكم بكل صدق العاطفة ونقاء السريرة ،،ولننق قلوبنا من كل مايشينها من حقد ومكر ونفاق.وأرق تحياتي للجميع..
ساروونه