روحٌ تسعى إلـى النسيـان
قلبٌ يهوى ذلك السراب
صراعٌ ما بين روحي و قلبي ~
هذه حكاية كل ليلة ::
تلتاع روحي شوقٌ لماضي هواهـا~ لكنها مستنكرةٌ لِ ذلك الحب
قلبي ينزف من شدة عذابه~ و يحتاج إلـى حُبِّــه
أُلامس قلبي , أريد أن أشعر بِ دقاته ,
كي ألتهـي من كثرة الظنون و الأوهام التي تغرقني في بحر همومي
إنه نبضٌ خفيف
تلاشت منه الطاقة التـي تزيد من خفقانه ...
حبه~حنانه~وجوده ... كل هذا كان يزيد من خفقان قلبي
كنت أشعر به دون ملامسته
و الآن روحي تائهـة ما بين دمعة و نسيان
أغمض عيناي بِ يأس أحاول تجميع صور لِ بعض الذكريات
أدقق بها , أراهـا مشوهـة
مفقودةُ الملامح ..!
أبكي بِ حرقةٍ ! لِ تلك الذكريات التي تزورني في كل ليلة ظلماء
تعاتبني و تزيد على نفسي حزنهـا
تذكرني بِ جميع هؤلاء الناس الذين تركوآ بصمة في فؤادي
و تركوني بين أشتاتي وحيدة !!
أترقب مجيئهم في كل لحظة~ من دون أي جدوى !
ف طيفهم يلاحق مسامعي و أنظاري
يزيدني خوفاً من فقدان من هم حولي .,
///

مع
ضوء يومٍ جديد أصحو
متألمة من كابوس كل ليلة
أرسم
البسمة كي لا أكون محط ل أنظار من حولي
فتخونني بسمتي
!
تعاندني
دومـاً و تحل مكانها
العبرة
فأغمض عيناي بشدة و أضغط عليها
كي
تزول كل هذه الذكريات و الأطياف
آآآه , يا له من حملٌ ثقيل على صدري
ألتـزم الصمت ولا أشكي
ف كم من صاحبٍ غدا متمللٍ من ذلك القلب الصغير
كم أكرهكِ أيتها الدموع
النابعة من صرخة تناجي لٍ روحٍ تنقذهـا
///

و في أجواء أخرى ,,,
حين يمتلئ المكان بأصواتِ ضحكات عالية
أتسمر و يسكننـي هدوء غريب
أستمع إلى هذه الأصوات
............ [
شاردٌ ذهني ] !
أبحث عن نبرات
صوتٌ مميـز
يزورني كل ليلة
يذكرني بحبه
فأسمعه
,,
فارتسمت على وجنتي بسمة
...
نابعة من قلب تسارعت نبضاته يداعب صدري ,
ف نزلت دمعة فرح تمتزج ب لهفة
إنه صوته
., يضحك بفرح
!
فالتفتت أنظاري إلى مصدر
الصوت
رأيته متغيِّر الملمح
!
فإنه ليس كما قابلته آخـر
مرّة , كان يقف و الغرور ينطق بإسمه
أمـا الآن فشعرت به متغير تماماً
عيناه تدل على [
إنسان ] مشغول باله
لم أستطع تفسير ما رأته عيناي
ربما كنت
ناسيةٌ لِ أدق ملامحه
لا أعلم كم من الوقت أخذت و أنا
أفكر
واقفة
.. أراه بتأمل
بابتسامه
, قد أكون نسيت عالمي الذي حولي
انتبهت
فجأة بأننـي واقفةٌ أمامه
!!
و عيناي تلاقت
مع عيناه ,..
يعاتبي
و أعاتبه
يصارحني و
أتجاهله
خوفاً بأن أصدقه و أُصدم بحقيقة تهلك قلبي
!
أرى
الصدق ما بين نظراته .,
قطع هذا الصمت الطويييل [
شهقة ]
خرجت من
بكاااااء في داخل روحي
لم يتوقف من ساعة رحيله
حطمت حبل الشووق ببكائي ,
مسح دموعي الهاربة من الألم و
سهر الليالي الموحشه ,..
اهدئي و استرجعي قوتكِ , و أزيحي قناع الحزن من وجهكِ
هذا ما قد قاله ب صوته
المرتجف !
كم حلمت ب أن يأتي و يزيل عن قلبي الهم و الأنين
و ها قد أتى بكل حبٍ [
يضمني ]
علَّـه شعَر بحبـي لـه
و قد يكون عانـا مثل ما أنـا عانيت بغياه
كم أتمنى أن يفارقنـي الحزن الذي
لا ييأس من لاحقتي طوال ساعات يومي
و كم أتمنـى أن يبقا لي ذلك الحب الذي قد يكون سرابـاً
إلا أنني واثقة بأن مشاعري تنطق
بإسمه !