بدأت الإدارة العامة للتربية والتعليم في ترشيح مدارس ثانوية جديدة لتدخل مرحلة التوسع الثالثة لنظام المقررات الثانوي في العام الدراسي القادم 1432/1433هـ , من خلال تشكيل لجنة مكونة من مدير إدارة الإشراف التربوي الأستاذ خالد بن مطلق العتيبي, و منسق نظام المقررات الثانوي الأستاذ عادل بن محمد العامر , ومشرف إدارة التخطيط التربوي الأستاذ عبداللطيف بن عبدالله العبداللطيف, و مساعد مدير مركز الإشراف التربوي بالمبرز الأستاذ خالد بن حمد السليم ، وقد تم عرض أكثر من مدرسة ثانوية ودراستها من خلال الشروط المطلوبة من إدارة التعليم الثانوي بالوزارة, وكذلك اكتمال المرافق والتجهيزات المدرسية ووجود الإدارة التربوية القيادية الناجحة وتوفر المعلمين المتميزين , وكذلك توفر مدارس نظام سنوي قريبة من تلك المدارس , هذا وقد تم ترشيح مدرستين للعام الدراسي القادم وفق ميزانية الوزارة المخصصة للإدارة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الاحساء تخدم مناطق جغرافية جديدة وهما ثانوية الملك فهد وثانوية هوازن , وقد صرح منسق نظام المقررات الثانوي بالاحساء الأستاذ عادل العامر بأن تطبيق نظام المقررات في بداية مرحلة التطبيق الأولى ، وكان في العام الدراسي 1430/1431هـ في ثانوية واحدة وهي ثانوية الإمام الطحاوي , وزادت عدد المدارس المطبقة لنظام المقررات في العام الدراسي الحالي 1431/1432هـ إلى أربع مدارس وهي ثانوية الملك خالد وثانوية الجفر ,وثانوية الإمام النووي , وثانوية الكفاح الأهلية , وقد بلغ عدد الطلاب الدارسين في هذا النظام حتى العام الحالي ما يقارب 951طالب درسوا أكثر من 25 مقررا دراسياً يقوم بتدريسهم ما يقارب 87 معلما في مختلف التخصصات من بينها مقررات تهتم بحياة الطالب المهنية والإدارية والاجتماعية مثل مقرر تربية مهنية وكذلك مقرر مهارات حياتية وإدارية , وقد تم التهيئة للمدارس المطبقة لنظام المقررات من خلال عقد اللقاءات التعريفية والبرامج التدريبية الخاصة للهيئة الإدارية والتعليمة وكذلك عقد لقاءات تعريفية لطلاب المرحلة المتوسطة المستهدفين و أولياء أمورهم , ومازالت خطة البرامج مستمرة خلال العام الدراسي الحالي من خلال عقد لقاءات تبادل الزيارات ونقل الخبرات التربوية بين وكلاء القبول والتسجيل في المدارس المطبقة لنظام المقررات وعقد البرامج التدريبية الخاصة بأدوات التقويم المختلفة في نظام المقررات , وقد ظهرت ايجابيات بارزة عند تطبيق النظام من واقع الميدان التربوي للمدارس ومنها : تخفيف العبء الكمي على الطالب والمعلم من خلال قلة عدد المقررات في الفصل الدراسي الواحد, و قله مشاكل الطلاب السلوكية وارتفاع انضباط الطلاب ومستوى تحصيلهم الدراسي وتقليل حالات التأخر الصباحي والغياب , والمرونة الكبيرة في تسجيل المواد من قبل الطلاب وكذلك في اختيار المعلمين المتميزين لهذه المقررات وإتاحة الفرصة للطلاب والمعلمين على الإبداع والابتكار ,والاستفادة من الإجازة الصيفية في عملية التعويض للطلاب الراسبين أو تسريع التخرج للطلاب الناجحين من خلال برنامج الفصل الصيفي حيث استفاد من الفصل الصيفي الماضي في ثانوية الإمام الطحاوي أكثر من 200 طالب .