الأحساء جبال ومساجد أثرية واستراحات زراعية

**ساحرة العيون** · 20-03-2010, 05:32 PM

أحبتـــي.::.

بعد التنقل من دولة لدولة وعرض لائحة من معالمها و سياحتها..::..
اليوم سوف أصطحبكم معي لمدينة حفرة بقلبها ذاتي وكونت بلبها
خطواتي...فجأت هنا لأروي من مياهها العذبه ومن خضرتها الخصبة معالمها الرائعه..::..
مدينة أنقلها ليس بصور رأيتها فحسب على صفحات الويب
بل مدينة عاش بها كياني وحبذ أن يصطحبكم معه للتجول
بمرفأ حبه وسعادته..::..

ألا وهي..::..
مدينة الاحساء(هجر)

فقيل..::..

أحساء مهما ضيعوك تبسمي0000 ومهما سقوك المر لا تتألمي
أحساء لا يحزنك أنك دوحةٌ00000 مهجورةٌ من صادحٍ مترنم
أو غادةٌ مثل الربيع جميـلةٌ00000 طمست محاسنها بليلٍ مظلم
أو شاعرٌ عذب القوافي ملهم000 ضرب الزمان عليه ستر تكتم
أحساء مهما ضيعوك تبسمي00 وتجرعي بالعز كأس العلقـم
واستأنسي مهما رأيت أماجداً00 ذاقوا لحبك نقمة المتحكـم
وتدرعي الصبر الجميل إذا انثنى0 في جيد أهلك صارمٌ لم يرحم

وبهذا الموضوع سأتعمق بذكر معالمها لذا ستكون بحلقات متسلسلة

الجولة (1)

قيل..::..
البساطة وعفوية الناس والألفة مع المكان، هو ما يلفت نظر السائح في الأحساء، فليست هناك مبالغة أو حذر في التعامل مع الأحسائيين، وليست هناك مبالغة أيضاً في تنفيذ الشوارع والإنارة واللوحات الإرشادية، فكل شيء يبدو متواضعا وعادياً، ولكن ما تمتلكه الأحساء من مقومات سياحية مثل جبل قارة قد يبدو من العجائب، وما تمتلكه أيضاً من أماكن أثرية مثل مسجد جواثا، لا يبدو ذلك من الأمور العادية.

وقد اعتبرت الأحساء في المرتبة التاسعة من بين أكبر مدن عام 2000 الرئيسية في العالم ـ حسب مجلة «المجلة» ديسبمر 1999ـ وتتميز الاحساء بغطاء نباتي من المجتمعات النباتية المختلفة وتباين الحياة الحيوانية، فهي تضم منطقة الربع الخالي التي تعتبر مرعى جيدا للثروة الحيوانية ومنطقة العقير وميناؤها الشهير الذي يعد أقدم موانئ الخليج، وما تضمه من جزر طبيعية تعتبر بيئة خصبة لأنواع عديدة من الطيور. وتحتوي الاحساء على أكبر البيئات الزراعية والنباتية في المملكة، وهي من أكبر الواحات الزراعية في العالم، لمساحتها الزراعية التي تقدر بأكثر من 300 ألف دونم.

واشتهرت المنطقة بمياهها الجارية الدافقة، فالأحساء والتي اكتسبت اسمها من مضمون طبيعتها الجغرافية حيث وفرة المياه وعذوبتها، توجد بها أكثر من 30 عيناً طبيعية التدفق ـ بقي منها الآن سبع عيون ـ كانت تمد الواحة الزراعية بالمياه عبر مجموعة انهر وجداول تشكل في مضمونها شبكة الري التقليدية في الأحساء قبل إقامة مشروع الري والصرف الذي اعتبر عند إقامته أحد أكبر المشاريع من نوعه في الشرق الأوسط.

وأمام السائح عدة مواقع أثرية وأماكن سياحية، وبها عدة قصور أثرية وأشهرها:

قصر إبراهيم بمدينة الهفوف
وهو أهم معلم أثري، تم بناؤه في زمن الاحتلال العثماني الأول، ويمتاز بنمطه المعماري الإسلامي، وبه مسجد بني في عهد سليم الثاني بواسطة علي باشا عام1571، وقد تم افتتاحه للزوار قبل عامين بعد الانتهاء من ترميمه، حيث تقام به بعض المناسبات الترفيهية

(1)