اسم المنتدى منتدى الأحساء التعليمي المنطقة الأحساء سنة التأسيس 1424-2004 المؤسس خالد السعيد حساب تويتر kldsed@ بريد إلكتروني kld@kld.me جوال المنتدى 0506999229

 

العودة   #منتدى_الأحساء_التعليمي > المنتديات العامة > المنتدى الإسلامي (منهج أهل السنة والجماعة)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14-01-2012, 09:47 PM   #1
فية
 
تاريخ التسجيل: 09-09-2011
الدولة: ينبع
المشاركات: 1,135
معدل تقييم المستوى: 15
فية is on a distinguished road
افتراضي الرسول صلى الله عليه وسلم والأطفال.

السلام عليكم و رحمة الله
ارتأيت ان اطرح اليوم جانبا من حياة الرسول -صلى الله عليه و سلم -من ناحية المعاملات و هو :
رســـــول اللـــه و الاطفــــــال

هذه جملة مباركة من المواقف النبوية التي ترشد إلى حال نبينا
صلى الله عليه و سلم مع الصغار ، وكيف كان يعاملهم ..
فقد كان نبينا صلى الله عليه و سلم يصبر عليهم ولا يضجر ..
فعَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ ا قَالَتْ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ
صلى الله عليه و سلم مَعَ أَبِي وَعَلَيَّ قَمِيصٌ أَصْفَرُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم :«سَنَهْ سَنَهْ» - وَهِيَ بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنَةٌ - قَالَتْ: فَذَهَبْتُ أَلْعَبُ بِخَاتَمِ النُّبُوَّةِ، فَزَبَرَنِي أَبِي، فَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم :«دَعْهَا». ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم :«أَبْلِي وَأَخْلِقِي، ثُمَّ أَبْلِي وَأَخْلِقِي، ثُمَّ أَبْلِي وَأَخْلِقِي». فَبَقِيَتْ حَتَّى ذَكَرَ([1])-يَعْنِي مِنْ بَقَائِهَا-([2]) .
إنَّ الانشغال بالعبادات ، ومناجاة رب الأرض والسماوات ، لم يكن ليمنع رسولنا
صلى الله عليه و سلم من الإحسان إلى الطفل والترفق به ..
فعن شداد بن الهاد
رضي الله قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم فِي إِحْدَى صَلَاتَيْ الْعِشَاءِ وَهُوَ حَامِلٌ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم فَوَضَعَهُ ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ فَصَلَّى، فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِهِ سَجْدَةً أَطَالَهَا، فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم وَهُوَ سَاجِدٌ، فَرَجَعْتُ إِلَى سُجُودِي، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم الصَّلَاةَ قَالَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِكَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ؟ قَالَ:«كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ، وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ» ([3]) .
فهنا نرى أنَّ نبينا
صلى الله عليه و سلم يكره أن يُعجل هذا الصغير ، بل تركه حتى قضى نهمته من اللعب ..
إنّ الحسن أو الحسين لم يكن ليفعل ذلك لولا أنْ اعتاد حسن المعاملة والصبر من النبي
صلى الله عليه و سلم ، لقد كان من الممكن أنْ يزيحه رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى يفرغ من الصلاة ثم يلتفت إليه بعدُ.ولكن لم يرد نبينا أن يكسر بخاطر طفل حتى في حالٍ يناجي فيها ربه.
وعَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ
رضي الله قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه و سلم يَؤُمُّ النَّاسَ، وَأُمَامَةُ بِنْتُ أَبِي الْعَاصِ -وَهِيَ ابْنَةُ زَيْنَبَ بِنْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم - عَلَى عَاتِقِهِ، فَإِذَا رَكَعَ وَضَعَهَا، وَإِذَا رَفَعَ مِنْ السُّجُودِ أَعَادَهَا ([4]) .
مع أنّه
صلى الله عليه و سلم قال عن الصلاة :«جُعِلَ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلَاةِ» ([5]) . أي : لم يكن له حال أهنأ من حاله وهو يصلي . ولهذا كان إذا قام إليها قال :«يَا بِلَالُ ، أَقِمْ الصَّلَاةَ ، أَرِحْنَا بِهَا» ([6]) . ومع ذلك كلِّه لم يترك هديه في معاملة الأطفال وهو متلبس بها .
ولقد كان رسولنا
صلى الله عليه و سلم يخطب في الناس ، إِذْ جَاءَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَيْهِمَا قَمِيصَانِ أَحْمَرَانِ، يَمْشِيَانِ وَيَعْثُرَانِ، فَنَزَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم مِنْ الْمِنْبَرِ فَحَمَلَهُمَا وَوَضَعَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ ثُمَّ قَالَ :«صَدَقَ اللَّهُ :}إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ{([7]) ، فَنَظَرْتُ إِلَى هَذَيْنِ الصَّبِيَّيْنِ يَمْشِيَانِ وَيَعْثُرَانِ فَلَمْ أَصْبِرْ حَتَّى قَطَعْتُ حَدِيثِي وَرَفَعْتُهُمَا» ([8]) .
إنّه لم يكن أرحم بالصبيان من محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام ..
فعن أنس
رضي الله أَنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه و سلم قَالَ : «إِنِّي لَأَدْخُل فِي الصَّلَاة أُرِيد إِطَالَتهَا ، فَأَسْمَع بُكَاء الصَّبِيّ ، فَأُخَفِّف مِنْ شِدَّة وَجْد أُمّه بِهِ» ([9]) .والْوَجْد يُطْلَق عَلَى الْحُزْن وَعَلَى الْحُبّ أَيْضًا وَكِلَاهُمَا سَائِغ هُنَا، كما ذكر النووي رحمه الله ([10]) .
وبين أنَّ من لا يرحم الصغير فليس منه بقوله : «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا» ([11]).
ولقد تجسدت هذه الرحمة بهم في أسمى صورها في هذه الحادثة التي أخبر بها صاحبه أنسٌ
رضي الله، قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم :«وُلِدَ لِي اللَّيْلَةَ غُلَامٌ ، فَسَمَّيْتُهُ بِاسْمِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ » ، ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَى أُمِّ سَيْفٍ ، امْرَأَةِ قَيْنٍ ([12]) يُقَالُ لَهُ أَبُو سَيْفٍ ، فَانْطَلَقَ يَأْتِيهِ ، وَاتَّبَعْتُهُ ، فَانْتَهَيْنَا إِلَى أَبِي سَيْفٍ وَهُوَ يَنْفُخُ بِكِيرِهِ قَدْ امْتَلَأَ الْبَيْتُ دُخَانًا ، فَأَسْرَعْتُ الْمَشْيَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم فَقُلْتُ : يَا أَبَا سَيْفٍ أَمْسِكْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم ، فَأَمْسَكَ ، فَدَعَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم بِالصَّبِيِّ ، فَضَمَّهُ إِلَيْهِ ، وَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ ، قَالَ أَنَسٌ : لَقَدْ رَأَيْتُهُ وَهُوَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ([13]) بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم ، فَدَمَعَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم ، فَقَالَ :«تَدْمَعُ الْعَيْنُ ، وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا ، وَاللَّهِ يَا إِبْرَاهِيمُ إِنَّا بِكَ لَمَحْزُونُونَ»([14]).
وأذكر أنّ عالماً قيل له : فقد الفضيل بن عياض رحمه الله بنته فضحك، فلما سئل قال : رضيت بما قضى الله به ، وفقد رسول الله صلى الله عليه و سلم ابنه فبكى ؟ والمراد : هل كان الفضيل أصبر من رسول الله
صلى الله عليه و سلم ؟
فقال : إن الفضيل اتسع قلبه لعبودية واحدة ، هي عبودية الرضا بمرِّ القضا ، أما النبي
صلى الله عليه و سلم فلقد اتسع قلبه لأنواع من ذلك ، عبودية الرضا وعبودية الرحمة لهذا الصغير.
وكان
صلى الله عليه و سلم يمازحهم :
فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
رضي الله قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ، فَكَانَ إِذَا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم فَرَآهُ قَالَ :«أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ»؟([15]).
ومن تأمل العبارة التي تفوه بها أنسٌ
رضي الله :" فَكَانَ إِذَا جَاءَ" علم أنّ ممازحة النبي صلى الله عليه و سلم لهذا الصغير كانت متكررة .. وهذا يدل على تجذر هذه الأخلاق فيه عليه الصلاة والسلام، فما كان مُتَكَلَّفاً فلا يمكن أن يكون مستمراً ، قال الرازي رحمه الله :" المتكلف لا يدوم أمره طويلاً ، بل يرجع إلى الطبع " ([16]).
"والنغير -بالتصغير - هو طائر يشبه العصفور" ([17]) .
وكان من هديه
صلى الله عليه و سلم إذا مرّ على الصبيان في الطريق سلَّم عليهم ..
فقد حَدَّثَ أَنَسٌ
رضي الله أَنَّهُ كَانَ يَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم ، فَمَرَّ بِصِبْيَانٍ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ " ([18]) . وهنا أجدني أسائل نفسي : من منّا –أيها القارئ الكريم - يتواضع ويفعل ذلك اليوم؟!
وكان عليه الصلاة والسلام يقبِّل الأطفال ..
فعن أمِّ المؤمنين عَائِشَةَ ا قَالَتْ : قَدِمَ نَاسٌ مِنْ الْأَعْرَابِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ
صلى الله عليه و سلم فَقَالُوا : أَتُقَبِّلُونَ صِبْيَانَكُمْ ؟ فَقَالُوا : نَعَمْ . فَقَالُوا : لَكِنَّا وَاللَّهِ مَا نُقَبِّلُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و سلم :« وَأَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللَّهُ نَزَعَ مِنْكُمْ الرَّحْمَةَ»([19]) .
وحدَّث يَعْلَى بْنُ مُرَّةَ أَنَّهُمْ خَرَجُوا مَعَ النَّبِيِّ
صلى الله عليه و سلم إِلَى طَعَامٍ دُعُوا لَهُ، فَإِذَا حُسَيْنٌ يَلْعَبُ فِي السِّكَّةِ، فَتَقَدَّمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم أَمَامَ الْقَوْمِ وَبَسَطَ يَدَيْهِ، فَجَعَلَ الْغُلَامُ يَفِرُّ هَا هُنَا وَهَا هُنَا وَيُضَاحِكُهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و سلم حَتَّى أَخَذَهُ، فَجَعَلَ إِحْدَى يَدَيْهِ تَحْتَ ذَقْنِهِ وَالْأُخْرَى فِي فَأْسِ رَأْسِهِ فَقَبَّلَهُ وَقَالَ:«حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ، أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنْ الْأَسْبَاطِ»([20]) .
ومن المهم هنا أن نعلم : أنّ عدم إعطاء الطفل نصيباً وافياً من الحنان والعطف –والتقبيل من مظاهر هذه الحنان - ربما تسبب في انحراف سلوكه ..
منقول


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




__________________


أشهد ان لا إله الى الله وَأشهد ان محمد رسُول الله
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ











فية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 15-01-2012, 06:56 AM   #2
ساروونه
مشرفة قسم استراحة الأعضاء
 
الصورة الرمزية ساروونه
 
تاريخ التسجيل: 01-03-2008
الدولة: K.S.A الاحساء
المشاركات: 24,681
معدل تقييم المستوى: 42
ساروونه is on a distinguished road
افتراضي رد : الرسول صلى الله عليه وسلم والأطفال.






__________________


خاطرة بقلمي عن حمامتي

لتحميل برنامج الا صلاتي
ساروونه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 19-01-2012, 06:06 PM   #3
صدى الأحزان
 
الصورة الرمزية صدى الأحزان
 
تاريخ التسجيل: 20-04-2010
الدولة: بحور الأحزان
المشاركات: 4,119
معدل تقييم المستوى: 20
صدى الأحزان is on a distinguished road
افتراضي رد: الرسول صلى الله عليه وسلم والأطفال.




صدى الأحزان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 20-01-2012, 05:12 PM   #4
أريج الريحان
مشرفة المنتدى العام
 
الصورة الرمزية أريج الريحان
 
تاريخ التسجيل: 15-07-2011
الدولة: الأحساء
المشاركات: 2,402
معدل تقييم المستوى: 17
أريج الريحان is on a distinguished road
افتراضي رد: الرسول صلى الله عليه وسلم والأطفال.

يعطيك العافيه يالغاليه على الموضوع القيم والمهم ويتحدث عن فئه للأسف مهمله في مجتمعنا الأطفال
قمه في الروعه موضوعك غاليتي . واسمحي لي بنقله لهذا المنتدى فهو الانسب له بارك الله فيك وفي جهودك .



__________________
أحبكم في الله وأسأل الله أن يجمعني بكم على منابر من نور في جنة عاليه
قطوفها دانيه





http://quran.ksu.edu.sa/ مشروع القرآن الكريم في جامعة الملك سعود

البث المباشر من الحرمين الشريفين :
http://live.gph.gov.sa/


أريج الريحان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دعاء فتحة له ابواب السماء سارونة فهد المنتدى الإسلامي (منهج أهل السنة والجماعة) 10 18-01-2013 05:32 PM
هل تعرفون قصة أبا الدحداح؟ فية المنتدى الإسلامي (منهج أهل السنة والجماعة) 1 14-01-2012 09:34 PM
وقف الفقيد إبراهيم الحميد ، 20 مقطعاً قرآنياً مؤثراً للتحميل و أشياء أخرى عن الفقيد ~ فية المنتدى العام 0 10-01-2012 02:22 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

 


الساعة الآن 09:13 AM.


CopyRight © 2009 , TranZ By Almuhajir
هذا المنتدى برعاية مؤسسة عالم ابدأ للحاسب الآلي - الأحساء - الهفوف - الشهابية - شارع الستين- هاتف 035883818- 0506999229
اختصار الروابط