اسم المنتدى منتدى الأحساء التعليمي المنطقة الأحساء سنة التأسيس 1424-2004 المؤسس خالد السعيد حساب تويتر kldsed@ بريد إلكتروني kld@kld.me جوال المنتدى 0506999229

 

العودة   #منتدى_الأحساء_التعليمي > المنتديات العامة > المنتدى الإسلامي (منهج أهل السنة والجماعة)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19-01-2012, 12:59 PM   #1
فية
 
تاريخ التسجيل: 09-09-2011
الدولة: ينبع
المشاركات: 1,135
معدل تقييم المستوى: 15
فية is on a distinguished road
افتراضي أفلا أرضى بما رضي الله به ؟؟



أفلا أرضى بما رضي الله به؟!

محمود القلعاوى *



يحكى الأصمعي : " رأيت بدوية من أحسن الناس وجهاً زوجها قبيح الوجه ،

فقلت لها :- أترضين أن تكوني زوجة لهذا ؟! ،

فقالت :- لعله أحسن فيما بينه وبين ربه فجعلني ثوابه ،

وأسأت فيما بيني وبين ربى فجعله عقابي ، أفلا أرضى بما رضي الله به ؟! .


ما أروع أن ترضى الزوجة عن زوجها وأن يرضى الزوج عن زوجته
،
فالرضا سر من أسرار سعادة بيوتنا ، ليقبل الزوج زوجته يقبل شكلها
ويقبل جسدها ويقبل ظروفها ، ولتقبل الزوجة زوجها ، تقبل عمله ، تقبل ظروفه
المالية ، إن المقارنات يا سادة تفتح أبواب الشرور وتُصّعب الرضا وتبعد السعادة ،
ارض بما قسم الله لك تكن أغنى وأسعد الناس .



آلله أمرك بهذا ؟!

ودعنا أيها القارىء الحبيب نرجع لهذا الموقف الشديد الصعب
،
فالزوج يحمل زوجته ورضيعها إلى الصحراء الجرداء التى لا زرع فيها ولا ماء ،
وقام ليتركها ، أهكذا يا إبرهيم ، هنا ، وتظهر التربية الإيمانية وأثرها ،
تربية جعلتها تتخلص من مرض وُصمت به بنات جنسها " آلله أمرك بهذا ؟!
" ليست كافرة بالعشير ، فكفران العشير عند المرأة المسلمة الموصولة بخالقها
الداعية لربها صاحبة الرسالة لا وجود له ، وإن ألمَّ بها طيفه لحظة ضعف
تذكرت آيات القرآن فإذا هي مبصرة ، فالكفران لا يخطر على بالها ؛
فهو يورد صاحبته النار كما علمنا الحبيب صلى الله عيه وسلم :
" أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن .. قيل :- أيكفرن بالله ؟
قال :- يكفرن العشير ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر،
ثم رأت منك شيئا قالت : ما رأيت منك خيرا قط " رواه مسلم ..


اتق الله فينا


لكم هو طلب يدل على رفعة من تقولها :
" اتق الله فينا ولا تطعمنا إلا من حلال ،
وإياك أن تدخل علينا الحرام ، فإننا نصبر على نار الجوع،
ولا نصبر على نار جهنم ".

إنها الزوجة الراضية التى تساعد زوجها بما تملك من الرضا دونما سخط ولا ضجر ،
ففى كل صباح تذكره بهذه الكلمات الطيبات ، فأى إنسان لا يقنع بقدر حاجته من
الدنيا من زوجة طيبة أو زوج طيب لا سبيل إلى رضاه مهما أُوتى ، فطالب الدنيا
مثل شارب ماء البحر المالح ، فكلما ازداد شربًا ازداد عطشًا وظمأ ،
وفي الحديث: " لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى لهما ثالثًا،
ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب"
منقول


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




__________________


أشهد ان لا إله الى الله وَأشهد ان محمد رسُول الله
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ











فية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 03-02-2012, 09:09 PM   #2
سام33
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: 31-01-2012
الدولة: الدمام
المشاركات: 23
معدل تقييم المستوى: 14
سام33 is on a distinguished road
افتراضي رد: أفلا أرضى بما رضي الله به ؟؟

الســــــــــــــــــــــلم



سام33 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أوقات تفتح فيها أبواب السماء. فية المنتدى الإسلامي (منهج أهل السنة والجماعة) 2 02-03-2012 01:43 PM
اكلت اللحوم همسة في أذنك سارونة فهد المنتدى الإسلامي (منهج أهل السنة والجماعة) 2 21-02-2012 07:14 PM
فضل صلاة الضحى "الصلاة المنسية" !! فاتحة خيريارب المدرسة الثانوية الأولى بالبطالية 4 23-01-2012 01:21 AM
الرسول صلى الله عليه وسلم والأطفال. فية المنتدى الإسلامي (منهج أهل السنة والجماعة) 3 20-01-2012 05:12 PM
وقف الفقيد إبراهيم الحميد ، 20 مقطعاً قرآنياً مؤثراً للتحميل و أشياء أخرى عن الفقيد ~ فية المنتدى العام 0 10-01-2012 02:22 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

 


الساعة الآن 08:23 AM.


CopyRight © 2009 , TranZ By Almuhajir
هذا المنتدى برعاية مؤسسة عالم ابدأ للحاسب الآلي - الأحساء - الهفوف - الشهابية - شارع الستين- هاتف 035883818- 0506999229
اختصار الروابط