|
|||||||||||||||
اسم المنتدى | منتدى الأحساء التعليمي | المنطقة | الأحساء | سنة التأسيس | 1424-2004 | المؤسس | خالد السعيد | حساب تويتر | kldsed@ | بريد إلكتروني | kld@kld.me | جوال المنتدى | 0506999229 |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
21-11-2010, 07:53 AM | #1 |
عضو جديد
تاريخ التسجيل: 30-11-2009
الدولة: الهفوف
المشاركات: 61
معدل تقييم المستوى: 15 |
مدارس رؤية المستقبل الاهلية تنظم برنامجا بمناسبة مرور 25 عام على رحلة الامير سلطان
معانقة الفضاء ربعقرن على رحلة أول رائد فضاء عربي مسلم بحث عن رائد الفضاء المسلم الأمير سلطان بن سلمان إعداد الطالب : راكان الحقباني الدوسري إشراف / أ/ محمدحسن ياسين المحمد مشرف النادي العلمي الإشراف العام / صالح بن احمد النعيم مدير المدارس "عندما وصلت الطائرة المقلةلرائد الفضاء العربي المسلم الأمير سلطان بن سلمان وزميله الرائد عبدالمحسن البساموالفريق العلمي السعودي المرافق إلى الأجواء الإقليمية السعودية في الساعة الثانيةوالنصف من مساء السبت الأسبق، انطلقت من قاعدة الملك فهد الجوية في الطائف 4مقاتلات حديثة من طرازي (إف 15) و (إف 5) الأميركيتين لاستقبال الطائرة ومرافقتهاإلى مطار الحوية في الطائف". هذا ما كتبه الصحافي خالد باطرفي في مجلة(المجلة) بتاريخ 17 يوليو 1985 مغطياً حفل استقبال رائد الفضاء الأمير سلطان بنسلمان بن عبد العزيز بعد أول رحلة يقوم بها رائد فضاء عربي مسلم، يقول (با طرفي) واصفا الاستقبال: "وبمجرد وقوف الطائرة وتركيب السلم المزدان بالزهور والنقوشالعربية، صعد الأمير سعود بن عبد المحسن نائب أمير منطقة مكة المكرمة إلى داخلالطائرة وخرج ومعه الأمير سلطانبن سلمان والرائد عبد المحسن البسام والفريق العلميالسعودي برئاسة د. عبد الله الدباغ .. وسط أهازيج فرق الرقص الشعبي... وكان أول منعانق الأمير الرائد ورفاقه الملك الوالد فهد". بعد ذلك.. منح الملك فهد أوسمةرفيعة لجميع أعضاء الفريق العلمي السعودي، وقلد الأمير سلطان بن سلمان وشاح الملكعبدالعزيز وأمر بتعيينه في القوات الجوية السعودية برتية رائد طيار، وقلد (البسام –)أيضا – وشاح الملك عبد العزيز ومنحه أقدمية ثلاثة أشهر ونصف ورقّاه إلى رتبةمقدم، ثم قال: "الحمد لله بما أنعم به على البلاد إذ جعل من أبنائها أول رائد فضاءعربي مسلم مما يدل على رضا الله سبحانه وتعالى على الشعب السعودي.. إن ما حدث هوإنجاز تاريخي سوف تسجله الأجيال ولن يكون آخرالإنجازات". هذا المشهد جاء ختاما لقصة طويلة أرويها استنادا على ما نشرته الصحفالسعودية – وقتها – بالإضافة إلى كتاب (عربي في الفضاء) الذي أصدرته الشركةالسعودية للأبحاث والتسويق، وتبدأ القصة بتوقيع اتفاقية بين المؤسسة العربيةللاتصالات الفضائية (عربسات) ووكالة (ناسا) في 22 نوفمبر 1982 لإطلاق القمر الصناعيالعربي الثاني بعد العطب الذي أصاب القمر الأول، ويقول د. أحمد أبو خطوة في كتابه (عربي في الفضاء) أن إسرائيل بدأت مساعيها للتشويش على المشروع العربي بعد توقيعالاتفاقية بـ 48 ساعة حين أعلنت عن عزمها تأسيس (لجنة الفضاء الخارجيةالإسرائيلية).. ثم إعلانها في 30 يناير 1983 عن عزمها – أيضا – إطلاق القمرالإفريقي لحوض البحر الأبيض المتوسط في نفس المدار الجغرافي الثابت الذي اختيركموقع للقمر العربي. إثر المضايقات الإسرائيلية، فوضت جامعة الدولالعربية.. المملكة العربية السعودية.. بالتصدي الدبلوماسي للمحاولة الإسرائيلية،وأسفرت جهود المملكة إلى إقناع بعض المنظمات الدولية بتضييق حزمة الأشعة التييطلقها القمر الإسرائيلي فلا يتحقق التشويش المرتجى على القمر العربي الذي يهدف إلىتحسين الاتصال بين الدول العربية وتقديم خدمات إخبارية وتوفير 8000 قناة هاتفية. بعد الانتهاء من عقبة إسرائيل، طلبت (عربسات) من (ناسا) أن يمثلها "أخصائي حمولة" في عملية إطلاق القمر الصناعي، وبعد جدل طويل وافقت (ناسا).. وفيالمقابل تركت (عربسات) للسعودية مسألة ترشيح من يمثلها بحكم أنها المساهم الأكبر فيالمشروع وفي (عربسات). وصلنا الآن إلى شتاء عام 1985 حين فتحت وزارةالدفاع والطيران باب الترشح للطيارين السعوديين للمشاركة في الرحلة الفضائية،استأذن الطيار المدني الأمير سلطان بن سلمان – آنذاك كان موظفا في وزارة الإعلام! – والده الأمير سلمان للتقدم في اختبارات الترشيح، وبعد موافقة الوالد.. وتقدم الأميرللاختبار ضمن 20 طيارا عسكريا.. خلصت النتيجة النهائية التي أعلنتها لجنة خاصة شكلتفي وزارة الدفاع لترشيح ثلاثة طيارين إلى (عربسات) هم: المقدم الطيار عبدالرحمنالبلوي.. الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز.. الرائد الطيار عبدالمحسن البسام. رفعت (عربسات) هذه الأسماء إلى (ناسا) التي اختارت في النهائية – بعد فحوصات طبيةدقيقة ومقابلة شخصية واختبارات متعددة – الأمير سلطان بن سلمان مرشحا أساسياوعبدالمحسن البسام مرشحا احتياطيا، لماذا أقدم سلطان بن سلمان – أساسا – على هذهالخطوة؟ لقد أجاب على هذا السؤال في مجلة (المجال) عدد 225 : " لقد كان الفضاء حلمحياتي.. ولكن الفرصة لم تكن متاحة إلا لرعايا الولايات المتحدة وروسيا ". وحسب بيان أصدرته (ناسا) وقتها أشارت إلى أن اختيار الأمير سلطان بنسلمان تحقق لصغر سنه (28 سنة)، وخبرته في الطيران (1000 ساعة طيران)، وعمله لفترةطويلة في الطيران التجاري – قبل وزارة الإعلام – ولشغفه بعلوم الفضاء، بالإضافة إلىاجتيازه وزميله (البسام) كل الاختبارات والفحوصات بنجاح، وفور إعلان الأسماء غادرالمرشحان إلى الولايات المتحدة يرافقهم فريق علمي سعودي يرأسه د. عبدالله عيسىالدباغ (رئيس مركز الأبحاث في جامعة البترول والمعادن) ويتكون الفريق من العلماءالتالية أسماؤهم : الأمير تركي بن سعود بن محمد، د. محمد عمر بدير، د. منصور ناظر،د. محمد زامل الفعر، د. جمعة عصر، د. علي أبو صالح، د. سعد الراجح، د. زيني ساعاتي،د. جورج بوكر (باحث أميركي في جامعة البترول) د. محمد السويل، د. عبدالعزيز المانع،د.نور الدين عباس، د. عدنان نيازي، والأستاذان فارس الحربي وعبدالقادر السري،د. محمد أسعد توفيق (أصبح لاحقا رئيس هيئة المساحة الجيولوجية) ود. هاشم يماني (الذيأصبح وزيرا للصناعة فيما بعد)، وكل أعضاء الفريق هم خريجوا أرقى جامعات العالم (مثل : ستانفورد، إم آي تي، هارفارد)، وكان الهدف من هذا الفريق الاستفادة من الرحلةللقيام بتجارب علمية سعودية بالإضافة إلى تجربة طبية مشتركة مع علماء من فرنسا،وتجدر الإشارة إلى أن (ناسا) لم ترحب بالفكرة في البداية.. ولكنها وافقت بعد ضغطالمملكة و(عربسات)!. بدأت مرحلة التدريب الشاق للأمير الشابوالرائد البسام، ونجح الصحافي طلعت وفا في إنجاز سبق مهني لصحيفة (الرياض) بإجراءأول لقاء مع سلطان بن سلمان أكد خلاله الأمير أنه ورفيقه لا يواجهان أي مشاكل فيالتدريب رغم قصر مدته ونُشِر اللقاء بتاريخ 8 أبريل 1985، وفي تلك الأثناء قابلهجهاد الخازن الكاتب في صحيفة (الشرق الأوسط) ليكتب في 11 مايو: " الأمير سلطان يدرسهذه الأيام ويتدرب صباح مساء، ولعله أصبح يحفظ دوره في الرحلة لا عن ظهر قلب – فقط – بل بالمقلوب أيضا". وقبل انطلاق المكوك الفضائي بعشرة أيام عقدت (ناسا) مؤتمرا صحافيا للأمير خُصص للصحافة العربي ، وكان أبرز ما قاله الأمير : " لم أتلق أي معاملة خاصة في عملية الترشح والاختيار.. وأنا هنا ممثلا للعالم العربيبأسره" وأوضح أنه سيحمل معه في المكوك كمية من تمور المدينة المنورة لأنها من طعامهالمفضل. وفي تمام الساعة السابعة والثلاث والثلاثين دقيقة (صباحا) بتاريخ 17يونيو 1985 انطلق المكوك الفضائي (ديسكفري) بقيادة الأمير سلطان بن سلمان و6 روادفضاء آخرين يحملون معهم القمرالعربي الثاني – المكلفين بإطلاقه – إضافة إلى أفكارالعديد من التجارب العلمية السعودية وتجربة طبية مشتركة بين علماء المملكة وفرنساوتجارب أخرة دولية وأميركية، وفي البداية شعرالأمير سلطان بالقلق – كما ذكر في حوار (المجال) – ولكن فور سماعه للعد التنازلي استعدادا للإقلاع تبدّل شعور القلق إلىحماس شديد . في اليوم الثاني من الرحلة، تم إطلاق القمر الصناعي العربي الثانيبنجاح في مداره المنخفض.. وتم إجراء التجربة السعودية – الفرنسية المشتركة.. كماهنأ الأمير سلطان المسلمين بحلول عيد الفطر المبارك في رسالة هاتفية، وفي اليومالثالث تم إطلاق القمر الصناعي الأميركي (تلستار 3دي) لصالح لشركة (إيه. تي.تي) الأميركية وكذلك قمر الأبحاث العلمية سبارتان.. وأجرى الأمير سلطان تجربة مزج وفصلالسوائل في مرحلة انعدام الوزن، وخصص أغلب اليوم الرابع للراحة، وفي اليوم الخامسأجرى المكوك تجربة ناجحة حول إطلاق أشعة الليزر. أما في اليوم السادس، فقداستعادت (ديسكفري) قمر الأبحاث العلمية، وأجرى الأمير سلطان تجربة مراقبة سطح الأرضوصوّر أجزاء من شبه الجزيرة العربية قال عنها لاحقا: " سألت نفسي وأنا أرى الأرض منهنا لماذا تتعدد المذاهب ولغات البشر.. لماذا لا نتحد ونبني عالما جميلا.. الأرضصغيرة جدا من هنا.. ونحن بحاجة للمحافظة عليها.. ما أعظم خالق الكون"، وفي هذااليوم تلقى الأمير سلطان مكالمة هاتفية في المكوك.. كان الإعلامي السعودي عيسى صباغعلى الطرف الآخر ليقول للأمير: " تهيأ لمحادثة الملك فهد".. فرد عليه الأمير مازحا: "لن أذهب لأي مكان آخر"، كانت الساعة تشير إلى الثانية وعشر دقائق (ظهرا) بتوقيتالمملكة، جاء صوت الملك فهد متهدجا : " إن شاء الله تكون رحلتك في خدمة الإسلاموالمسلمين والأمة العربية.. نحن فخورون بإرادتك.. وأتمنى لك عودة سعيدة".. ردالأمير: "أنا لم أكن لوحدي يا طويل العمر.. معي الفريق العلمي وزميلي في التدريبعبدالمحسن البسام (كان موجودا في محطة المتابعة).. أتمنى يا طويل العمر لو كانالجميع معي وتشوفوا اللي أشوفه.. لكن ان شا الله في المستقبل تتاح الفرصة للعديد منالشباب السعودي".. وهنا شكره الملك فهد وشكر عبدالمحسن البسام وناول الهاتف للأميرسلمان الذي قال: " أجمل خبر سمعته إنك ختمت القرآن في الفضاء.. الحمد لله على نجاحرحلتك.. والدتك وأختك يسلموا عليك.. كلنا طيبين وترجع لنا بالسلامة". لم يستغرب الكاتب عبدالله الجفري في عموده بصحيفة (الشرق الأوسط) تهدجصوت الملك، فكتب: "لا أقل من أن يتهدج صوت هذا الزعيم العربي وهو يرى ثمرة جهودهتتجسد عملا وفعلا". في اليوم السابع أجرى الأمير مؤتمرا صحافياهاتفيا مع ممثلي الإعلام الأميركي عبر فيه عن فخره بمكالمة الملك فهد والأميرسلمان.. ليفاجأ بسؤال متحمس من ممثل شبكة (سي. بي. بي): "هل هناك أطباق طائرة فيالفضاء؟!".. فأجاب الأمير مازحا: " ليس هناك إلا أطباق عادية تتطاير في المكوك (بسبب انعدام الجاذبية)" . انتهت الرحلة الفضائية في بحر اليوم الثامن حين هبطالمكوك في قاعدة إدواردز بكاليفورنيا، ولعل أكثر الناس انتشاء في ذلك اليوم هو د. عبدالله الدباغ الذي أثنى على الدور الدقيق الذي قام به فريق المكوك في التجاربالعلمية السعودية، وأكد أن إعلان نتائج التجارب قد يستغرق عاما كاملا. ولعل أهمالتجارب التي سجلت للفريق العلمي السعودي: تجربة الغاز المؤيّن (ابتكرها الأميرتركي بن سعود)، تجربة فصل السوائل (ابتكرها د. حمزة عصر ود. محمد الفعر)، وتجربةرصد الأرض (ابتكرها عبدالقادر سري ود. عبدالله الدباغ ود. محمد توفيق ود. ناصرالحميد). حين عاد الأمير سلطان قال للصحافيين أنه حرصَ في المكوك على أمرين: الأول.. الاستماع إلى تسجيلات القرآن الكريم قبل النوم، والثاني.. تصوير المملكةالعربية السعودية من الفضاء. لذلك أشعلت رحلة سلطان بن سلمان الشعوربالفخر والاعتزاز في وجدان عربي وإسلامي عبّر عنها تماما الأديب الرائدمحمد حسين زيدان في صحيفة (عكاظ) – عبر ملحقها الاحتفالي بعودة الأمير إلى كوكبالأرض – بتاريخ 25 – 6 – 1985 في قوله: "لعلك يا سلطان قد عرفت أنه لولا عطاءالخوارزمي من الجبر وحساب المثلثات وما إليها لما استطاع الصناع للسفن والأقمار أنيصنعوها"!، وكانت الصحيفة قد وصفت عودة الأمير بـ "عيد المفخرة العظمى"، وكتب فيهاعبدالله با سلامة مقالا بعنوان "احفظ اسمه يا ولدي"،بقي الأمير لأسبوعين آخرين فيالولايات المتحدة – تسلم خلالها ميدالية الريادة من (ناسا) – ليعود بعدها برفقةالفريق العلمي السعودي إلى الطائف عبر طائرة خاصة أعدتها وزارة الدفاع والطيران. عودة أول رائد فضاء عربي مسلم إلى المملكة لم تكن حدثا انحصر الاحتفالبه في حفل الاستقبال، بل خصص التلفزيون السعودي وخصصت الصحافة السعودية لهذهالمناسبة أغلب جهدها وطاقتها، ولم يكن هذاغريبا، ولعل وصف أحد المسؤولين في (عربسات) يوضح السبب: "باختصار .. منذ تفاوضنا مع (ناسا) وبدء عملية اختيارالمرشحين ثم إقلاع المكوك باتجاه الفضاء وعودته إلى الأرض بقيادة عربي مسلم .. لمنكن مصدقين "، ولعل التعبير الأصدق صاغه رئيس تحرير (الشرق الأوسط) عرفان نظامالدين قائلا جاءت رحلة سلطان بن سلمان لتذكرنا بضرورة العودة إلى معادلة العلموالإيمان، وبالتالي لم يكن مستغربا حضور هذه الرحلة – كذلك – في أغلفة المجلاتوصفحات الصحف العربية بلا استثناء.. وكلها لسان حال الصحافي المصري مصطفى أمين: "أشعر بالفخر وأنا أرى لأول مرة شابا عربيا في سفينةالفضاء". كما وصفها الإعلامان الأميركي والفرنسي بأنها من أنجح رحلات، وتمالتركيز – نوعا ما – على أن قائدها عربي مسلم. بعد فترة وجيزة قضاها أول رائدفضاء عربي مسلم في بلاده، قام بأكثر من رحلة بناء على دعوات ودية منها رحلته إلىفرنسا ومنحه فيها رئيس الحكومة الفرنسية وساما رفيعا.. ورحلة أخرى لإيطاليا التيصرح فيها لوكالة الأنباء (كونا): "مجرد قراءة التاريخ لا يوصلنا لشيء.. وتطويرالعلم لا يأتي بشراء العلماء والتقنية"، كما انطلق الأمير في جولة عربية شملتالعديد من الدول منها مصر وتونس (قلده الرئيس بورقيبة وسام الجمهورية)، وتبعتهاجولة آسيوية شملت الصين وكوريا الجنوبية وتايلندواليابان.وزار الأمير الولايات المحدة وقابل الرئيس الأميركي رونالد ريجانوأهداه اسطرلابا صُنِعَ من الفضة والكريستال وكتب عليه: "مهداة إلى الرئيس رونالدريجان في ذكرى أول رحلة رائد فضاء عربي مسلم" كما أهدى الرئيس كتابا باللغةالإنجليزية عنوانه: "عبقرية الحضارة العربية: أصل النهضة "، وصرح بعدها لشبكة كيبلنيوز : " الشعب السعودي يقدر بشكل كبير منحه الفرصة للسفر في الفضاء الخارجي". لقد شكلت رحلة سلطان بن سلمان إلهاما حقيقيا للشباب العربي والمسلم فيذلك الوقت، وحين – يفترض أن – نحتفل في 17يونيو 2010 بذكراها الخامس والعشرين، آملأن تكون مصدر إلهام للشباب السعودي باتجاه الطموح والمغامرة والنجاح، وحريبالتلفزيون السعودي أن يعرض تغطيته لتلك الرحلة خصوصا التقرير التلفزيوني الذي قدمفيه الأمير تفاصيل يوم كامل في المكوك الفضائي، وأن يجري – أيضا – لقاءات موسعة معالفريق العلمي المصاحب. إننا بحاجة اليوم إلى استرجاع الصفحاتالتاريخية المثيرة من تاريخنا الوطني من باب إعادة قراءة الماضي واستخلاص العبرباتجاه المستقبل، ولعلي أتساءل هنا عن تصريح الأمير سلطان بن سلمان لصحيفة (عكاظ) بتاريخ 28 مارس 1987 الذي أشار فيه إلى أن دراسة إنشاء "مركز فضائي لتخريج روادالفضاء بالمملكة" وصلت إلى المراحل النهائية!. لا أجد ختاما أفضل من أبياتالأمير خالد الفيصل حين كتب بتاريخ 3 يوليو 1985 في مجلة (اليمامة) بمناسبة عودةأول رائد فضاء عربي مسلم – وبالتالي أول رائد فضاء سعودي – إلى المملكة : فاخر يا ابن عمي ترى المجد يزهاك للمجد معكم من قديمعوايد عانقت أنا أخبارك قبل طلعة ضياك تسابقت فرحات فكريقصايد
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|