|
|||||||||||||||
اسم المنتدى | منتدى الأحساء التعليمي | المنطقة | الأحساء | سنة التأسيس | 1424-2004 | المؤسس | خالد السعيد | حساب تويتر | kldsed@ | بريد إلكتروني | kld@kld.me | جوال المنتدى | 0506999229 |
|
أدوات الموضوع |
09-11-2015, 10:27 PM | #1 |
عضو جديد
تاريخ التسجيل: 21-09-2015
الدولة: الأحساء
المشاركات: 6
معدل تقييم المستوى: 10 |
ضغطة زر ..
في إحصائية لشركة IPSOS والتي تُعد الشركة الثالثة على مستوى العالم للأبحاث , ذكرت في تقريرها البحثي : أن نسبة الدخول للأنترنت في المملكة العربية السعودية قرابة 60 % من تعداد السكان , وأن السعودية تحتل المركز الثاني عربياً , حيث يقدر أعداد المستخدمين النشيطين بـ 19 مليون شخص , ويقدر عدد الساعات التي يقضيها الشخص على الأنترنت يومياً بـأربع ساعات ونصف تقريباً , وقد وضحت الاحصائية أن أكثر عدد لدخول الأنترنت في قنوات التواصل الاجتماعي هي , whatsApp (22 %) , Facebook (21 %) , Twitter (20 %) و Instagram (15 %) .
الخلاصة هي : 1. أن معدل استخدام شبكات التواصل الاجتماعي داخل المملكة في تزايد مستمر ومتسارع . 2. أن الهواتف الذكية تعتبر هي الأساس الأهم والأكبر في الدخول لشبكات التواصل الاجتماعي . 3. تعتبر المملكة العربية السعودية إحدى الدول المتصدرة في استخدام قنوات التواصل الاجتماعي . بعد هذه المقدمة , يجدر بنا أن نقف وقفة تأمل حول هذا الموضوع : كيف نستغل هذه النعمة في نشر الخير ونشر كل ما هو مفيد , والتجديد في الخطاب المؤثر واستخدام المؤثرات التقنية التي تساعد على الإضفاء الحسن للمادة المقدمة , وإذا كان هداية رجل واحد خير من حمر النعم كما صح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم , فكيف بهداية ودلالة أناس للخير من خلال رسالة ، أو مقطع مرئي ، أو صوتي ، يُنشر في لحظات إلى مئات الألاف من الناس , لذا كم هو جميل أن يحرص الإنسان على السعي للخير والدلالة عليه , لقول النبي صلى الله عليه وسلم : « مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ، كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا » أخرجه مسلم , وقوله صلى الله عليه وسلم : « مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَلَهُ أَجْرُهَا، وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً، كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ » أخرجه مسلم . لذا ومن هذا المقال ، أوجه كلمة من القلب إلى القلب , إلى أخي الشاب المبارك الذي يخصص من وقته الساعات الطوال في التقليب في جهازه الذكي , أقول لك : استشعر عظم الأجر واحتسب عند الله سبحانه إذا رسلت رسالة خير أو دعاء أو عمل بسنّة أو دلالة خير أو إرشاد لعمل صالح , كم ستحصل لك من الأجور بمجرد ضغطة زر – لم تتعب نفسك ولم تلقي كلمة في مسجد أو محفل , فقط – ضغطة زر .. وأعلم أخي أن من يعمل هذا العمل كمن حضر جنازة أو زار مريض أو طبق سنَة مهجورة , حيث يكون لك من الأجر مثل من عمل بها هؤلاء . في المقابل أخي و يا أسفا أشد الأسف ، إذا كانت هذه الضغطة لسيئة أو دلالة على منكر أو جرم أو معصية تحارب الله , فماذا سيحصل لك .. ؟ أترك الجواب لك تفكر وتتمعن . أخيراً , أخي الشاب : لنجعل شعارنا دائماً ونكثر من هذا الدعاء , اللهم اجعلنا مفاتيح للخير – مغاليق للشر . كتبه : أحمد بن محمد الفريح المرشد الطلابي بثانوية الشيخ محمد بن عبدالوهاب بالحرس الوطني
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|