|
|||||||||||||||
اسم المنتدى | منتدى الأحساء التعليمي | المنطقة | الأحساء | سنة التأسيس | 1424-2004 | المؤسس | خالد السعيد | حساب تويتر | kldsed@ | بريد إلكتروني | kld@kld.me | جوال المنتدى | 0506999229 |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
22-06-2008, 11:10 AM | #1 |
عضو جديد
تاريخ التسجيل: 02-04-2008
المشاركات: 20
معدل تقييم المستوى: 17 |
الى ثانوية العمران الاولى مع ارق التحايا...
عقد من الحب الذي صاغ كلما ت الفراق
تشمخ جبال الثلج شماء .. وتظل شامخة في دورة الفصول ,,, إلى أن ياتي الصيف ،، فتذوب تشتعل النار .ترمي بشررها في كل الاتجاهات ،.. فاذا مضت الريح من جوارها .. خبت وانطفت . تلمع النجوم .. فاتغني للبدر أغنية المساء .... في احتفال هادئ .. ثم لاتلبث أن تغيب ... أنها النهاية التي تنتظر كل بداية ..... تفارق الفراشة الزهر ... وتفارق الشمس النهار ... ويفارق الخل خليله ... ولسان ..حالهم ... يردد . لوعلمت إلى الفراق سبيلاَ لاذقت الفراق طعم الفراق .. إلى من ... وصلنا سوية عند مفترق الطرق .... كلمة وداع ... وودت لوأني طويت دفاتري وجعلت صبري لايلامس دفتراَ .. وودت لوأني دفنت مشاعري.. وجعلت قلبي .. جامداَ متحجراَ ولكن أن لي أن أجمل روائع الماضي بثغري .. في لحظة وداع .. تغرقني فيها أمواج الصمت ؟ وأن لي أن انقش الذكرى بلسا ني .. وأنا أعلم أن أثار الصوت نزول ؟ وتحملني الذكرى على الكتابة .. فما اجمل أن يظل هناك وصل على أرض الخيال "" نعيد فيه الاحداث والحوارات والكلمات وما صاحبها من دمع وابتسام.... فكم حديثَ عن الاحباب أطربنا وزادنا طرباَ لما أعدناه لذا ساكتب بقلمي هذا .... وفي محياه .. تستصرخ الحروف ... أنها حروف الوداع .. ابثقت اليوم من رحم الألم .. كي أنظم بها قصيدة الختام .. كي أنسج منها فجراَ من الكلمات ... يمزق دياجير الصمت ... التي تزداد ظلمتها في أخر اللحظات .. فلا تنطق فينا سوى العيون والقلوب ... لان لقانا يا.... يرفض الوداع .. ولكن , ماذا يعني أن نرفضه ؟ أيعني إعلان الحرب ؟: يالها من سخرية حيث لانجد سوى آنفسنا في ميدان القتال .. نثور ونزمجر .. ونطعن ونتقاتل ونشهر بالسيف آمام وجه الريح التي تظل تعصف بنا .. حتي تخور قوانا .. ونستسلم لاقدرانا الحزينة .. وداعاَ يا .... أذا كان الوداع .. ختام كل شئ . وداعاَ .... اذ لان الوداع .. طريقاَ مامنه بدٌ . وداعاَ .... ياآمل الطرق التي التقينا على آرصفتها . وداعاَ ... ياذلك التاريخ الحافل ... بالمواعيد اللقاء وداعاَ ... ياتلك الأرض التي سرنا عليها .. وآستمعت معنا للحكايات التي سردناها على مدمع منها.. وداعاَ .. . أقولها .. وفي القلب حشد من الأحزان . وداعاَ ... أقولها وفي العين غيث من العبرات .. وداعاَ .. أقولها .. وفي الثغر قيود من الصمت تكبلني .. فلا آستطيع الكلام .. كلُ منا .. سيمضي في طريقه .. واو كان بأيدينا فعل شئ ما أنتهينا .. ولبقينا في بداية المشوار .. وداعنا اليوم .. لايعني الوداع الأخير .. فالايام الأتية ستمضى ونتظر فيها موعداَ غيبياَ .. لانحدده نحن ولانعلم متي ؟ وكيف ؟ واين ؟ فليس المهم أن نعرف ذلك ... والمهم أن نلتقي .. صحيح أن الحزن الذي في داخلنا كبير ولكن ؟.. إلى متي نظل في حزن ؟... إلى غد ..؟ إلى بعد غد ؟.. بعد شهر ..؟ أم بعد سنوات ؟.. حتماَ .. لن نحزن العمر كله .. فلابد من لحظة في أعمارنا نستريح عندها .. نتناسى فيها آلم الفراق .. فألعمر لن يتوقف .. وعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء .. ثم أن حياتنا مستمرة .. في وجود من نحب .. أو غيبته ..فهذه سنة الحياة .. دعنا نرسم على سحائب الرجاء .. أمنية اللقاء .. دعنا ننتظر ربيع الأمل لياتينا بخضرة العودة من جديد .. إذا ,,, لايآس يسكنني فإن كبر الأسى وطغى .. فإن يقين قلبي أكبر آنني آبصر من ثقب الغد موعداَ .. تنكسر فيه صرخة الاحزان .. تتهشم فيه مرايا تعكس ,, الأمس الذي في دواخلنا .. موعداَ نبوح فيه بحديث القلب ..فلا نشتكي تعباَ ... موعداَ نلتقي فيه . فما آجمل أن نلتقي من جديد... وقبل الختام عندي تساؤل يؤرق خاطري .. فلهيبه في خاطري يتسًطر ... ترى كيف تكون حرارة اللقاء ... إذا بنت الايام بعد الفراق في نفوسنا .. جسراَ لحب جديد ؟؟؟؟ لكأني آصور نفسي ساعة القاك آردد ... الف تحية لحبنا النبيل فلقد علمني أن آحب الناس والدنيا جميعا,,,,,,,,,,,,,, ؟ اهداء الـــــــــــــى كافة منسوبات الثانويه الاولى بالعمران من ابنتكم A من الصف 3-2 ادبي
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|