بيـاضُ صافٍ .. تسكنـه أضــواء ~

[أضـواء]

هيفــــاء

مرحبًـاً بك ..

شكــراً على عباراتك الجميــلة عزيزتي

[أضـواء]

معلمتي الحبيبة الهام ...

إني لأعجــز عن التعبير عن شكري وامتناني ..
أخجلتني بكلماتك اللطيفة

قد أحسنت صنعاً معلمتي بتنفيذك فكرة المجموعات + النقاط ،

فهي التي شكلت فينا روح التعاون، روح الحرص، روح المحبة
وقد رأيت ذلك واضحاً جليّاً مذ كنت في الصف الأول الثانوي ( مجموعات مادة النحو )
في تقوية علاقتي بأفراد مجموعتي أكثر وأكثر ...


شكراً لك ...
وسنظل نواصل مسيرة الفوز بإذن الله ..

[أضـواء]

خيوط ذهبية بعثتها شمسنا في اصباحــة يوم جميـــل
وابتسامـــة وضاءة لوّحت لأرواحنا بهــا ..
***
وغدا كل شيء في ناظريّ
يشدو طربًاً وزهواً ..

[ أن هلّ عليــنـا " أحمــد " ]
***

أجل .. هلّ علينا
أحمــد أخـي

الذي لأجل روعتــه .. غدا بيتنا مشرقاً صباح مساء !

[أضـواء]

,, عندما تأتي الأفراح تلو الأفراح ,,
,, وأرى السعادة تلون حياتي ببديع الألوان ,,

فإنني أطرق خجلى أمام فضل ربي
وأقول:

حمداً لك خالقي قدر كل شيء

[أضـواء]

بحرٌ لا ساحل له
.. لا أكلّ ولا أملّ من الغوص فيه عميقاً عميقاً ..

ومحبة شديدة لما يحوي قد نبتت في قلبي منذ ولدت ..
واحساسٌ بحظي الكبير في انتمائي لما فيه ..

بحري الرائع الذي ليس له مثيل ...
" بحر اللغة العربية "

أحبــك لغتي للأبد

[أضـواء]

كـالورد كلماتها ،،
وكل العذوبة في أحاسيسها ،،

أخوة في الله ..
كنّا قد بدأناها معاً، وسنظل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها بإذنه تعالى ..

[أضـواء]

أحداث من الماضي تسعى لتنفض الغبار عن ردائها، وتنازع مخيلتي ..
ولكنني لن أمكنها اطلاقاً !

فقد أصبحت ماضية ولن تكون إلا كذلك !


***

[صحفية المستقبل]

والله ما في هذه الدنيا ألذ من أشتياق لعبد للرحمن

[أضـواء]

زفرات إرهاق ’’
وأجفان أغمضت ألماً ’’

هكذا باتت ..
ذبلت بعد أن كانت بالحيوية مليئة، وبالسعادة مفعمة ..

ربي كن معها واحفظـهـا ...

[أضـواء]

غمـر قلبي الشوق
فقد أُوقظت ذكريات ،،
تسيل أدمعي من حلاوتها التي مضت ...


***

[أضـواء]

ألملم شتاتي ..
ولكن أحاسيسي تتلاطم ...

لمَ يا ترى؟ لمَ عادت تلك من جديد ؟

[أضـواء]

أختي

عندما أتأمل قسمات وجهها
أتبسم وأقول: لا حرمني الله منك يا أخيتي ،،


أختي التي تجيش عاطفتي بالسعادة لمجرد كونها أختي
أختي التي مهما اختلفنا وتخاصمنا .. لحظات ونعود كما كنّا
أختي التي تملأ غرفتي بصخبها وشقاوتها .. فتشيع نسمات المرح فيها
أختي التي تأتي إليّ خجلى، لتضع في حجري هدية يزينها شريط وردي


أختي حبيبتي

أنت نعمة عظيمة أوجدها ربّي في حياتي ،،
فحمداً وشكراً كثيراً لله رب العالمين ،،،

[أضـواء]

مجلس في قمـة الروعــة !
ذاك الذي امتلأ بعبق " النحــو "

ألم أقل من قبل يا لغتي .. أنني أحبك للأبد ؟!

[أضـواء]

معلمتي الحبيبة،، أخواتي الغاليات،،

[أقول لنفسي وأقول لكن.. هنيئاً لنا بكل لحظة جلسنا فيه سويّاً، وتلونا فيها آيات الله المحكمات، آياته التي كلما طال المدى ازدادت زينة وتألقاً، فكان القرآن الكريم هو المنطلق الذي عشنا في ظلاله، وحاولنا أن نغترف من كنوزه المذخورة معاً،وأن ننهل من معينه العذب أيضاً معاً، فالحمد لله الذي وفقنا حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه، وإني لأرجوا أن يتم الله علينا نعمته ببلوغنا آخر آية في كتابه بإذنه تعالى ]



تلك كانت كلماتي بعد انهائنا للجزء السابع والعشرون، بحيث لم يتبق سوى ثلاثة أجزاء ...
في الحقيقة..
كنت سعيدة ومندهشة من الاستجابة الكبيرة لما ألقيت أحرفي هذه على مسامع معلمتي و أخواتي !


معلمتي/أخواتي ..

حمداً لله تعالى على وجودي بينكن
أشكركن من أعماقي ،،

[أضـواء]

أحياناً ^

أشعر بخطاي تتثاقل، وقدماي لا تكادان تحملانني..
أحس بأنفاسي المكتومـة
وأتجرع غصص الألم في كل لحظـة ،،


حتى إذا انهمرت أدمعي،
فإني لا أجرؤ على ايقافها ...