خذني اليك ايها القلب .....

[أميس ران]

خذني الى أعماقك أيها البحر
لم أكن أعرف غير الشاطئ القريب مني
أتعجل أزوف الليل وأقبال الفجر على عجل
أترقب أشراقات الشمس لأعود وأحظن المكان
أسرع مبكراا لأقف في نفس المكان عند شاطئ المحبيين
أنتظر هناك أترقب أبتسامة الحبيب هي من تعيد ألي الامل
ألامل الذي بدأ يتلاشى شيئا فشيئا.......
أقف عند الشاطئ آتملى ..أنظر الى جماله ألاخاذ
أرقب زمر ألاسماك وهي ترق وتسبح بين أمواج هادئة
تبتهج بحريتها وبقرب الحبيب..
فأبتسم لها ... أبتسامة مريرة
وأكمدفي قلبي أحزان تترى الاحزان
ونسيمات هبت فتحركت لها أمواج وديعة داعبت مشاعري فتدفقت لها كلماتي
فأعطرها وأطيبها ليسمعها مني الحبيب
لازلت أقف أترقب كلمات المحب على شوق الجنون
أنادي تلك السمكات فهي أنيسي بصوت ندي شجي فتطرب له منتشية
وربما صرخت بها فتهرب مني مختبئة
ألفتها وألفتني وزادت بيننا مودة القاء
خلت أنها تحبني كما أحببتها
كم تمنيت أن أعيش سعادة كسعادتها في أجواء حالمة مع الحبيب
وآملي نفسي بيوم سعيد بعد تترى الاحزان وفراق الحبيب
أغيب عنها فأجدها متسمرة في مكانها تترقب حظوري
وكأنها تهمس الي....
..أين أنت..؟؟
أفتقدناك ...؟
فتجيش لها مشاعري بالحب ولحنان
تهديني وفائها ببقائها في مكانها رغم غيابي عنها
لم أتمالك نفسي في ذلك اليوم من تلك الصباحات..
حينما نزلت لأسبح هناك في تلك الشطآن
لأغسل عن قلبي هما وأحزان
بعد أن داعبت أمواج مشاعري مضيت وأخذني معها طيف جميل
ولم أشعر ألا وتيارات شديدة أندفعت نحوي دون شعور
مد جارف يسحبني الى تلك ألاغوار يسحبني الى أعماق المحيط
رباااه ..
من أين أتت تلك النداءات
قلبي لازال متمسك بشطآنه
وعلت تلك النداءات ..دخلت مسامعي دون ارادة
أنها نداءات المحب..
حاولت التملص منها أستغثت أستنجدت بالسمكات
لكن لامجيب لندائي وألاستغاثات
حاولت وحاولت...
لكن أمواج كالظلال علتني
فأستسلمت لتلك التيارات
أستسلمت لقدري المحتوم
تركت قلبي وقلمي بيدها رهينة تحركهما الامواج وتداعب مشاعري فتنقلني معهافي اعماقها
خلت نفسي فقدت الامل ..
فتحت عيني لأرى الجنان لؤلؤ ومرجان وأسماك الوان
سبحان الخالق المنان
ااه من جمالها....
نسيت هناك نفسي بل والشاطئ والخلجان
سأصمت فلن يعبر لساني وقلمي عن سحر ألاعماق
كم كنت غبيا حين عشقت وتمسكت بشطآن
هنا تحت أمواج البحر المجنون
تعج حياة بما لا يتصورة الخيال
أطرقت اليوم وبعد رحلة قصيرة مذ كان القاء
أطرقت مسامعي تلك ألالحان أنها نداءات البحر الولهان
يهذي بكلمات باكية
يدمدم والخلجات تتلجلج مع صوته الحزين فهمت منه ..
..سأمد مدي وألتهم تلك الشطآآن بل ولن أبقى أسماكك والخلجان
صوته الباكي أهتزت له مشاعري وفاض له الحنان
فأن تركتني فالحياة والموت عندي سيان
صرخت له .بأعلى صوتي ..
.........سأبقى معك
سأصمت ألان لأسمع نداء المحب فقلبي لندائه في أنتظار
اليك أنت ولن أزيد
أتريد نسياني يامن أريد ..؟
لم تكن يوما شاطئا بل أنت المد وأنت البحر وألاعماق
في مدك غرقت وفي شوقك همت وفي نااارك اكتويت
ثم تسألني مابك ..؟
سأبقى معك أعيش في حناياك وفي قلبي لك جل المكان
سلام لك أنت........

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك