اسم المنتدى منتدى الأحساء التعليمي المنطقة الأحساء سنة التأسيس 1424-2004 المؤسس خالد السعيد حساب تويتر kldsed@ بريد إلكتروني kld@kld.me جوال المنتدى 0506999229

 

العودة   #منتدى_الأحساء_التعليمي > المنتديات العامة > المنتدى العام

المنتدى العام كافة المواضيع العامة (غير التعليمية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-06-2016, 09:09 PM   #1
الشيخ عباس محمد
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: 04-11-2015
الدولة: ميسان
المشاركات: 48
معدل تقييم المستوى: 10
الشيخ عباس محمد is on a distinguished road
افتراضي دلال الزوجة على الحياة الزوجية

دلال الزوجة على الحياة الزوجية
إن نسبة كبيرة من الأسباب المؤدية للخلافات الزوجية التي غالباً ما تحدث بين الأزواج حديثي السن ترجع إلى ظاهرة تستحق الدراسة، وهي وجود الزوجة المدللة.
فالزوجة المدللة غالباً ما تكون مثقفة وتتمسك بحقوقها الزوجية بشكل مبالغ فيه، ولا تتنازل عن أي حق من حقوقها حتى لو كان ذلك على حساب حياتها الزوجية، وهذه النوعية ظهرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وأدت إلى حدوث العديد من حالات الطلاق.
فلا توجد زوجة مدللة من غير مشاكل وقد لا يكون الرجل وحده ضحيتها، فلمرأة في أحيان كثيرة تكون مأساتها أكبر، لأن مزيداً من تدليل الزوجة هو المزيد من تنامي قوة شخصيتها- وهي قوة وهمية فارغة أحياناً- على حساب تراجع شخصية الزوج إلى حد الضمور، والمرأة بطبعها تكره أن ترى زوجها ضعيفا، وهكذا ستصبح إمكانية العيش معه محنة نفسية لا تطاق وقد تدفع إلى الانفصال.. إنه حقا موقف متداخل، فالمرأة تريد رجلا يدللها بإفراط دون أن تسيطر عليه.. فالإفراط في تدليل الزوجة من قبل الزوج ظناً بهذا أنه يكسب رضاها غالباً ما ينبع عن صغر نفس أو إحساس بالقلة، فمثلاً عندما يقوم الزوج بالأعمال المنزلية التي هي من أدوار الزوجة دون وجود سبب يعطل الزوجة عن القيام بها، وعندما يلبي الزوج كل رغبات زوجته دون نقاش لمجرد أنها طلبت أمراً معيناً (وقد يكون الأمر غير ضروري أو ليس في إمكانات الزوج أو أمر غير مناسب لوضع الأسرة في المجتمع).. هذا النوع من الحب لن يحافظ على البيت بل يكون مصدر خلل في العلاقة الزوجية.
وهناك الكثير من المخاوف الواقعية قابلة للظهور والنمو، ومنها على سبيل المثال استغلال حب الزوج ودلاله والتعامل معه أو فهمه على أنه (ضعف)، وفي المجتمعات الشرقية ليس هناك أسوأ من علاقة زوجية تظهر المرأة فيها بمظهر القوي ويظهر الرجل فيها بمظهر الضعيف، لأنها ستجعل منه شخصية هامشية سلبية وفي ذلك خطر كبير على تربية الأبناء.
وغالباً ما يمثل هذا النوع نموذجاً سلبياً من الزوجات، فبحكم اعتيادها (دلالا) الحصول على كل شيء، وبحكم أنها لا تسمع من زوجها غير المديح والغزل، يتولد لديها الشعور ذاته الذي يتولد لدى الطفل المدلل، بمعنى أنها تتصرف في محيطها العائلي والاجتماعي على أنها (الأفضل) وعلى الجميع تقديم رأيها على آرائهم وصوتها على أصواتهم، ومن هنا تبدأ مشكلتها حيث يبرز التقاطع بين فرديتها وبين رغبات الآخرين، فتدليل الزوجة المفرط يؤثر في شخصيتها وسلوكها على الآخرين مهما أوتيت من درجات الوعي والثقافة.
وأود التنويه بأن الكبير الذي يقبل مثل هذا الدلال أو التمييز هو إنسان ذو بناء تربوي هش، لا يخلو من الانتهازية وضعف الشخصية. فالدلال الزوجي بكل أنواعه وأسبابه ونتائجه خطر على الأسرة، ما لم يحافظ على تلك المعادلة الدقيقة التي يراد منها الانتباه إلى الحدود المطلوبة، فعند نقطة معينة يجب إيقاف المرأة، فالحياة الزوجية لا تريد إلا الطمأنينة والحب والسلام والموازنة!قد يرتكب كل من الزوج أو الزوجة أخطاء شائعة خلال رحلة الحياة الزوجية، فتؤدي إلى تفاقم المشاكل، وقد تتسبب بدورها في إنهاء الحياة الزوجية في مرحلة مبكرة. فما هي هذه الأخطاء؟..


الأخطاء والحلول لتفاديها، ولعبور السنوات الأولى من الحياة الزوجية إلى بر الأمان.



تطلعات خيالية

يبني الزوجان صوراً ذهنية مثالية وأحياناً تكون خيالية غير واقعية عن الحياة الزوجية، وهدفا يسعى كل منهما إلى تحقيقه، لكنهما عندما يصلان إلى شاطئ الواقع يعجزان عن تحقيقها، الأمر الذي يحدث بعضاً من التوتر والانفعال لهما وقد يفقدان السيطرة على حياتهما مع كثرة المشاكل إلى جانب سهولة الانفصال، لأن أحد الطرفين أو كليهما يعتقدان أن الزواج كله سعادة، وراحة بال وعقد أبدي مضمون لا ينفصم أبداً، ويتناسيان بأن الحياة الزوجية لها همومها ومسؤولياتها، وعلى هذا الأساس يهملان تقوية وتعزيز رابطة الزواج، مما يؤدي إلى قطع هذه الرابطة.



عدم وضع قوانين لحياة جديدة

وهي عبارة عن وثيقة تفاهم تكون المرجع لهما عند حدوث خلاف، فعليهما في بداية حياتهما الزوجية الاتفاق على مجموعة من القواعد تكتب في شكل وثيقة تشمل كل ما تثرى به الحياة، وذلك لدعم الحب والشعور بقيمته، ومنها:
< الاحترام المتبادل ومراعاة مشاعر الطرف الآخر.
< مراعاة آداب الاستئذان.
< الاعتذار على الأخطاء من دون تردد أو خجل.
< تقبل الاعتذار من دون لوم وعتاب.
< تقسيم أدوار العمل كأسرة واحدة.
< لا للكذب.


مفاهيم غامضة

بداية الحياة الزوجية تكون العلاقة الحميمية جانباً غامضاً عليهما، فكل معلوماتهما عنها تنبع من كتب، مقالات، وربما قصص، وبسبب هذه المصادر المشوشة يكونان فكرة مقلقة، لذلك ينصح بعدم الاستعجال في الممارسة من ليلة الدخلة، بل يحتاج الأمر إلى تمهيد وبناء ألفة في كثير من الأحيان، وقول: «لا تتوقعا أن يجد كل منكما المتعة الحقيقية منذ البداية، فالعلاقة تتطور مع مرور الحياة»، إلى جانب ذلك هناك 60% من المتزوجين حديثا يكونون مرهقين من ضغوط قبل الزواج، وهنا عليهما محاولة الذهاب معا إلى مكان هادئ ورومانسي، بالإضافة إلى الحفاظ على الحب والمودة عن طريق التقبيل في الصباح والمساء قبل النوم. علما بأنه إذا شعر أحدكما بوجود مشكلة حقيقية، فتحدثا بصراحة عن الموضوع فقد يكون هناك سوء تفاهم.


حياة عزوبية في عش الزوجية!!


نجد أن كلاً منهما قد تعود على أن تتحقق له الحاجات من دون تحمل المسؤولية، لكن فجأة يصبح لهما مهام جديدة ومسؤوليات تجاه كل منهما الآخر، فبعض الأزواج الجدد يتفهمون هذا الأمر، ويتفاعلون معه بإيجابية، بينما يخفق الآخرون في ذلك، فيعيشون بسلوكيات العزاب، ويرجع ذلك إلى قلة الخبرة، والتعود على حياة العزوبية.

أخطاء في الاتصال


: عملية الاتصال عملية يومية يمارسها كل منهما باستمرار، ربما مباشرة أو عبر الهاتف وأحياناً مكاتبة، وقد تكون على انفراد أو في وسط العائلة وربما في مكان عام ومنها عدم الإنصات لأحاديث الطرف الثاني، التهكم اللاذع، الحديث عن العيوب أمام الناس أو الأهل، عدم اختيار الوقت المناسب للحوار، كثرة الثرثرة، التطرف في الأحكام والبعد عن العقلانية في النقاش، فحاولا هنا التدريب على ملاحظة آثار أي عملية اتصال تتم، من خلال سؤال كل منكما نفسه: «هل كلماتي لم تكن واضحة، جارحة أو غير مناسبة للطرف الآخر؟ وهل لدي مشكلة في رفع الصوت أو في حسن الإنصات؟»، ثم يتم النقاش بينكما في جلسة هادئة حول تلك المشاكل التي توصلتما إليها، فهذا يعمل على تقويم وتطوير عملية الاتصال بينكما.



المناقشات الحادة كالضرب على الحزام!

ربما يعتقد أحدهما أن هذا سيجلب نقاط التميز، لكنها لعبة خاسرة لأنه إذا كان الشريك هو الخصم، فأنتما مجتمعان على الحب والوفاق، وإلا لماذا وقعتما على وثيقة تجبركما على العيش معاً على الحلو والمر، فالتزما بالتسامح، المحبة والمودة، وعندما يشعر أحدكما بأن المعركة على وشك البداية، حاولا التمتع بالهدوء وفكرا في العواقب مع اختيار طريقة سليمة للتحاور، مع عدم الذهاب للنوم في حالة غضب، واعملا على حل جميع المشاكل بطريقة عاطفية.



مشاكل الأقارب

كثيرا ما يتعرض المتزوجان حديثاً إلى المشاكل مع الأقارب الجدد بسبب سوء تفاهم أو ترسبات سابقة، لذا عليكما وضع حدود للعلاقات الجديدة مع الأقارب، فأنت تحب عائلتك وهي تحب عائلتها، فلا داعي لفرض الحب بالإكراه، فإذا كنتما تشعران بالراحة معهم فهذا يكفي.



هوس إنجاب الأطفال الآن


يصاب المتزوجان حديثاً بهذا، وكأن الأطفال مختبئون تحت الفراش، وهنا إذا كانا صغيرين في السن فلا يستعجلان على الإنجاب، كما أن قرار الإنجاب هو من حقهما فقط، كونهما من سيحدد عدد الأطفال، فإذا ما شعرا بعدم القدرة على التحكم في الموضوع بالإمكان استشارة طبيب مختص لتنظيم الأمر، وذلك لوضع أسس صحية وصحيحة لبناء الأسرة.






عدم التعامل مع الديون

نعرف هنا أن الموضوع بعيد عن الرومانسية، لكن هناك الكثير من الأمور المالية المرتبطة بالزواج، التي يجب التعامل معها بحكمة منذ البداية، كما أن المال من الموضوعات التي يتنازع عليها الشريكان، وربما يؤدي ذلك إلى الطلاق المبكر، وهنا عليكما التخلص من ديون الزواج قبل الزواج وإلا ستبنيان حياتكما على أساس ضعيف ومعرض للانهيار في أي لحظة، مع المصارحة بمبالغ الديون المؤثرة عليكما، كذلك المال الذي تملكانه حاليا، وأيضاً البدء بالتخطيط للمستقبل لتحقيق الاقتصاد في الإنفاق واستثمار الأموال في المشاريع الناجحة.


عدم الاهتمام بالذات


يبدأ العديد من المتزوجين حديثاً، سواء الرجال أو النساء، في الانطلاق في الطريق المعاكس، حيث يبدأون بكسب الوزن الزائد من خلال شهر العسل، فنجد أن 50% منهم يزيد وزنهم بشكل ملحوظ أثناء شهر العسل، والـ 50% الآخرين بعد العودة منه، وهنا يجب وضع خطة لتفادي الوزن الزائد منذ البداية مع التوقف عن قبول دعوات الولائم، أما إذا كان الوقت قد فات، فقوموا بالاشتراك في ناد رياضي وتعلموا تناول الطعام الصحي.


كي تعيشا في سلام من دون أن يقدم أحدكما تنازلات ومن دون أن يصل الصراع بينكما لمرحلة الكراهية ينصح بما يلي:
> عدم ترك الموضوع الرئيسي للخلاف والتطرق إلى موضوعات أخرى.
> الاعتراف باختلاف وجهات النظر، مع الاقتناع بأن هناك اختلافاً في الطباع بين البشر وأيضاً في اللغة.
> تجنب توجيه تبادل الاتهامات في كل خلاف.
> الابتعاد عن الصراخ لأن هذا سيمنع كلا منكما من الاستماع للآخر، ويزيد من اشتعال الخلاف ويفقدكما القدرة على السيطرة على النفس


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




الشيخ عباس محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
المدمرات الخمس للعلاقات الزوجية والشخصية .............. مؤشرات الخطر في الحياة الزوجي الشيخ عباس محمد المنتدى العام 0 10-06-2016 09:08 PM
اسبــــــــــــاب فشــــل الحيـــاة الزوجيــــة : الشيخ عباس محمد المنتدى العام 0 10-06-2016 09:07 PM
فيروس العلاقات الإلكترونية يغزو العلاقة الزوجية: الشيخ عباس محمد المنتدى العام 0 10-06-2016 08:59 PM
الاشياء ليست كما تبدو ساروونه المنتدى العام 6 24-09-2012 05:58 PM
الأعضاء الرائعون أبو أحمد ويوسف المنتدى العام 6 17-04-2012 05:07 PM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

 


الساعة الآن 11:46 AM.


CopyRight © 2009 , TranZ By Almuhajir
هذا المنتدى برعاية مؤسسة عالم ابدأ للحاسب الآلي - الأحساء - الهفوف - الشهابية - شارع الستين- هاتف 035883818- 0506999229
اختصار الروابط