صديقي العزيز (الفشل)

[مسفر ناصر]

ماكنت أريد أن أعترف بتلك الحقيقة المرة والمؤلمة في حياتي...كنت أتمنى أن تظل حبيسة دوافني حتى تدفن معي...كان هذا تصوري الذي كنت أراه في الفهم والحصافة أعلى الدرجات.....كنت أتصور أن النجاح الباهر هو ذلك الذي لم يدنسه فشل أو يحيط بصاحبه الإحباط.....فما قيمة النجاح المجدر ( من الجدري) الممتلىء بالنتوء ....ماقيمة النجاح الذي لايأتي الا بعد طلوع الروح أو تكاد
...ماقيمة النجاح الذي يذهب بهجة العمر كدا وبحثا وسهرا وصبرا وترقبا.....ماقيمة النجاح ومالذته التي تأتي بعد سلسلة من الفشل الذي لا ينقطع.
لكن هذه النظرة لدي تغيرت بسبب أمرين :
الأول : أنني عجزت في النجاح من المحاولة الأولى في أغلب أحوالي.
الثاني : أنني قرأت سير الناجحين فرأيتهم مثلي ( تأملوا الثقة وتضخيم الذات) لابد أن يمر الكثير منهم بمحطات لا تنتهي من الفشل.....وتأملت سير الفاشلين فرأيتهم أنهم أصحاب المحاولة الوحيدة للنجاح بمعنى أن ينجح من المرة الأولى والا فلا .....وتأملت أصحاب النجاح المزور فرأيتهم أنهم لم يحاولوا أصلا وإنما يخيل للناس أنهم ناجحون....لكنهم في الحقيقة يقتاتون على موائد الآخرين ومايراه البعض من سمنهم إنما هو في حقيقته مجموعة من الأورام.
للحديث بقية

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

[أبوطوبى]

نعم وانا اقولها معك استاذي مسفر صديقي الفشل

لأن بالفشل ترقى الأمم .... وتعلو همة الناجحون....
بالفشل كثر الناجحون في كل مستوياتهم ... بالفشل .. وصلتنا اسماء مشهورة على المستوى الأسلامي والعالمي وعبر التاريخ......
فلو قرأنا حياتهم لرأيناها محفوفة بالفشل والأخطاء . بالفشل تقوى نقاط الضعف لدى الناجحون .
الناجحون لايبحثون عن نقاط القوة بل يبحثون عن نقاط الفشل حتى تعلو هممهم .

مشكور استاذي مسفر على هذا الطرح الشيق والممتع جدا

[مسفر ناصر]

أحسنت عزيزي ( أبو طوبى )

لكن لي وقفة مع كلماتك:
الناجحون لايبحثون عن نقاط القوة بل يبحثون عن نقاط الفشل حتى تعلو هممهم .

قد أخالفك في جزئية صغيرة قد لاترى بالعين المجردة وهي أن الناجحين يسعون للتعرف على نقاط القوة لديهم أولا ومن خلال تعرفهم عليها ينطلقون من خلالها الى سد ثغرات الضعف ومعالجة الجوانب التي تحتاج الى تحسين......أعني لايمكن أن ينجح الإنسان وهو يجهل مواطن القوة لديه وحتى لو نجح مرة من غير قصد .
دعني أوضح كلامي بمثال ...من أساسيات النجاح التواضع والسعي في الاستفادة من عقول الآخرين وترك تضخيم الذات وتقزيم الطرف الآخر.....زرت معلما يفيض بالغرور والاعتزاز بالذات بطريقة سلبية....يملك هذا المعلم قدرات جيدة....قبل أن أقوم بزيارته نبهني مدير المدرسة أن هذا المعلم لايحب أن يمدحه أحد....بل يغضب إذا قام أحد بذكر جوانب القوة لديه....ينطلق هذا المعلم من قاعدة ( احثوا في وجه المداحين التراب )........المهم قمت بزيارته وأعجبني أداؤه وتلطفه ....بعد نهاية الحصة جلست معه وعندما بدأت بشكره قاطعني بقوة قائلا: ياأستاذ ماودي تمدحني أنا الذي يعنيني نقاط الضعف لدي ماهي ؟ ابتسمت وقلت له : ومن قال أني أمدحك ...المقدمة التي قلتها لك أقولها لكل معلم سواء كان معلما قويا أو ضعيفا من باب التلطف والمؤانسة يعني ( كليشة ) من ضرورات العمل....فلا تعتقد يا أستاذ أن ذلك مدحا لك.....بادرني بقوله يا أستاذ أبغى أعرف أخطائي
قلت : وراك مستعجل على الأخطاء لاحقين عليها ...قال : يا أستاذ أنا يعنيني معرفة السلبيات .....قلت: ومعرفة الايجابيات....قال : المهم عندي معرفة السلبيات في تدريسي.....قلت ممكن تسمعني شوي ........قلت : شوف يا أستاذ أنا مطالب كمشرف تربوي بتعريفك بمواطن القوة والضعف لديك....قاطعني مرة أخرى: أرجوك يا أستاذ أريد التعرف على مواطن الضعف ......قلت : أكون صادق معك.....قال :نعم .....قلت : كثيرة جدا وتحتاج وقت طويل لذكرها......قال : أنا حريص على سماعها.......قلت : الكثير ولعل أبرزها وأخطرها عدم وجود نقاط قوة لديك.....دعني أكون معك صادقا.....لايوجد لديك ايجابيات أو نقاط قوة......قام يحدق ويصوب النظر إلي ويتمتم بقوله :كيف يا أستاذ.....قلت : حاولت أن ابحث عن إيجابيات لديك ولم أجد.....لذا أرجو أن تساعدني بذكر بعض نقاط القوة أو الايجابيات لديك....أطرق برأسه وقام يفكر.....قلت: وجدت شيئا .....قال : لا.....قلت: مشكلة الا تجد موطن قوة واحد..........قال: طيب يا أستاذ وباقي السلبيات.......قلت : يكفيك هذه السلبية عن مئات السلبيات.....الا تعرف في ذاتك موطن جمال ليس بعد ذلك شيء...........قال : يا أستاذ أشعر أنك تريد أن توصل لي رسالة......قلت : نعم رسالة أهم من أن تكون معلما جيدا أو غير جيد......أريد أن أقول لك إن من أصعب الأشياء أن تجهل ذاتك أن تجهل مواطن الحسن والبهاء في شخصك.....لقد ظلمت نفسك كثيرا.....دعني أضرب لك مثالا مارأيك في زوج يسعى دوما في التعرف على مواطن النقص والضعف في زوجته ولا يعتني أبدا باكتشاف مواطن الجمال في شخصيتها....كيف ستكون الحياة معه ؟ إننا عندما نؤكد على مواطن القوة إنما لكونها الدافع الأعظم بعد الله سبحانه في تجاوز المحن والمعضلات ...إن مواطن القوة طاقة تمنحنا الحيوية والنشاط ننظر إليها ونتأملها كلما أدركنا ضعف فننشط من جديد.........أرجوك يا أستاذ في المرة القادمة أريد منك أن تتحدث عن مواطن القوة لديك.....وقد توافقني أن من يجهل مواطن القوة في سيارة يشتريها جدير بالشفقة فكيف بنفسه التي بين جنبيه .
الخلاصة ياعزيزي ( أبو طوبى ) أن الناجح يطير بجناحين موطن قوة يعززه بين حين وآخر وموطن ضعف يسعى في معالجته أو استأصاله .
شكرا لمداخلتك تقبل تحياتي

[أبوطوبى]

نعم استاذي مسفر ...... الناجحون يأنسون بمواطن القوة وتجعل لهم حافزا أمام الصعاب وقوة أمام الضعف

ولكن قصدي من ذلك [أن الناجحون لا يقفون أمام القوة بل تستمر حياتهم بالنجاح تلو النجاح والأنس يكمن والسعادة تكون تذليل الضعف والفشل والاستمرار أمام العقيات.

[احساس طفلة]

موضووع حـــآآكــى صديق مهم في حيــآآتنا العلمية والعملية

فكيف لنا أن لانشكر الفشل حيث انه هو من ينبهنا لأخطائنا لنقومها ونحسن من سلوكهآآآ

كيف لنا أن نكرر كلمة الفشل وكأنها مرض معدي يكره طااريه و وجوده

كلمة الفشل رغم قساوة وبغض معناها الا أن مابعدها يكون جميلأأ بأيديييناا

شكرا لك يافشلي فأنت من قومتني وحسنت من أسلوبي وطريقي

فلولاك يافشل لم أتعرف على مواطن السلبية بداخلي لأقوم بتحويلها الى إيجاابيات

وهناك لفتة
رغم أن الفشل مقوووم وإحدى الطرق الى النجاح ان عرفنا ذلك و قمنا نحن بأنفسنا للتنبه له وتصحيح مانسير عليه

الا أن المدح أكثر مقوم إيجابي يدفع ايضا للنجاح ويقوي الهمة

أذكر أنني في مرحلة المتوووسط وخاصة في تخصصي وهو مادة الرياضيات أكره أن يمدحني أحد فيه من كثر مامدحتني المدرسة خوفا الا اعجب بمستواي وأقف عنده

وكنت دائما أردد كلمة لاتمدحوني >> ولكن عندما فقدت ذلك لأنكر أنني تجاهلت حبي للمادة وحبي لتتفكير فيه نوعا مآآ

وكانت معلمتي تتعمد عدم مدحي لفترة
ثم وضحت لي ذلك بعد تركها لمدحي وعودتها للمدح بعد مدة تقارب الشهران المتواصلان تقريبااا

فكم شعرت بفرحة حينما سمعت ذلك المديح وكأنه لأول مرة
فلهذا حتى المديح جميل الا أنه لايجب أن يكثر عن حد معين لكي لايتباهى به

واعتذر للإطالة فقد أعجبني الموضوع وقيمته

[رحيل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذي واخي الكريم مسفر ناصر

الله يسعدك ويعطيك العافية على جهودك الكبيرة
ويجزاك خير الجزاء
الفشــــــل !!
الفشل استاذي امر طبيعي كما هو النجاح
و الانسان الطموح هومن يجعل شعاره التحدي مع نفسه وظروفه
وأن يتعلم من فشله الصبر والمثابرة
ومضاعفة الجهد وتكرار المحاولة بلا يأس
حتى يصل الى النجاح وما يصبوا اليه بالاصرار والعزيمة
فمن لم يتذوق مرارة الفشل لن يتذوق حلاوة النجاح
فلا يجعل فشله مقبرة لطموحاته ونهاية المطاف
وما اكثر العظماء والقادة الذين كانت بداياتهم
فشلا ثم نجاحا حتى وصلوا قمة المجد والشهرة
ختاما استاذي دمت في رعاية الله
والله يحفظك
ونحن متابعين لمواضيعك المتميزة
تحياااتي واحترااامي الكبير لك

[مسفر ناصر]

شكرا لجميع المداخلات الرائعة( أبو طوبى وإحساس طفلة ورحيل)
لعل من الأمور الجديرة بالتأكيد أن النفس البشرية مجبولة على حب النجاح وكراهية الفشل ولكن لما كان الفشل حقيقة وواقع لايخلو منه بشر بل قد يمتد الى غيرهم ....لذا فنحن أشد مانكون حاجة الى التعامل معه كحقيقة وواقع كما نتعامل مع الموت مثلا كحقيقة وواقع نقبله كارهين غير محبين له .
الرائع والجميل في الفشل أنه غالبا مرحلة من مراحل النجاح.....ولمعترض أن يقول وهل يشترط لكل نجاح أن يسبقه فشل.....الجواب ليس شرطا لكننا نتحدث عن ذلك الذي يبحث عن النجاحات المتعددة والأهداف المتنوعة لا عن صاحب الهدف الواحد والذي عليه يحيى ويموت .
كل ماكانت الأهداف متنوعة متفاوتة في صعوبة تحقيقها بل كلما كان الهدف كبيرا كانت احتمالية تحقيقه أقل وذلك لحاجته الى مهارة متقدمة في التخطيط والتنظيم والتأمل..كما أن المنافسين يكونون أعلى قدرة وأكثر همة وأعنف في المزاحمة وأقدر على الظفر بالمطلوب .
من الأهمية بمكان التفريق بين الفشل والفاشل .....فالفشل مرحلة من مراحل النجاح أو يصبح جزءا من ثقافة النجاح يعني لا يتوقف الناجح عندما يصطدم بجدار الفشل فلا يضرب رأسه بهذا الجدار فيهلك ولا يقضي وقتا طويلا من عمره يستظل بظل هذا الجداركما لا يسعى في تحطيمه وتحويله الى أنقاض بل يسعى في الاستفادة من مكونات هذا الجدار في مرحلته القادمة.
الفشل فرصة ليراجع كل واحد منا قدراته واستعداداته ومواطن الخلل في سيره فقد نكتشف أن الخلل نقص في الزاد أو قد يكون ضعفا في الراحلة أو قد يكون الهدف أكبر من صاحبه فيضيع العمر ركضا نحو سراب .
أما الفاشل فهو ذاك الذي يعاود هدفه بين حين وآخر طلبا في تحقيقه فيعود من حيث أتى والسر في ذلك أنه لايعرف لماذا فشل ؟ فيعود للمحاولة سالكا نفس الطريق ونفس المنهجية والنتيجة هي هي....يقول من خالط قلبه شيء من الحكمة " من الحمق أن تعود للشيء مرة ثانية بنفس الطريقة وتتوقع نتائج مختلفة"
أعرف شخصاأراد أن يحقق ترقية في وظيفته فدخل مسابقة في ذلك ثمان مرات ففشل وفي كل مرة يبرر فشله بعنصرية اللجنة تارة وبأن المرشحين معروفون سابقا وتارة هناك من يحاربه وتارةوتارة......التقيت به بعد فشله الثامن فوجدته منزعجا غاية الانزعاج بعد أن أخبره اللجنة بعدم نجاحه.....قلت له : ممكن أسألك من غير ماتزعل قال: أبدا قلت : لماذا فشلت ؟ قال : اللجنة عنصريون يريدون فئة خاصة قلت:رائع أفهم من كلامك أنه لم يرشح من قرابتك أحد...قال : لا رشحوا الكثير منهم...قلت أجل كيف عنصريون...سكت....قلت: قلت هل هناك سبب آخر قال: الأسماء معروفة قبل المقابلة....قلت: ولماذا تجري المقابلة وأنت تعرف أنك لست ممن رشح.....قلت : هل تعتقد أن هناك من يحاربك....رد بسرعة نعم اللجنة.....قلت يعرفونك قال :لا.....قلت : أنا أعرف من يحاربك وهو السبب في
فشلك في كل مرة....قام يفكر...قلت لاتذهب بعيدا.....أنت أنت ....نظر الي باستغراب قلت : نعم أنت الذي تدفع بنفسك الى الفشل دفعا.....هل قرأت كتابا يتعلق بمهام الوظيفة التي تسعلى اليها ؟ قال : لا....قلت هل سألت من نجح من زملائك كيف نجح ...قال :لا.....قلت: هل حاولت أن تترفع بثقافتك لتكون في مستوى الوظيفة التي تتقدم اليها.....لا لا لا...........قال: بس ياأستاذ هؤلاء أهل عنصرية ....ودعته وأنا أقول في نفسي صدقت فهم عنصريون يبحثون عن العنصر الجيد والصالح......وماأجمل العنصرية عندما تقوم على البحث عن عنصر الكفاءات وأصحاب القدرات الرائعة من غير اعتبار لجنس أو مذهب أو طبقية مقيتة.
تفبلوا تحياتي

[رحيل]

اخي واستاذي الفاضل

مسفر ناصر

الف شكر وعافاك ربي على موضوعك الراائع

وبانتظار ماتبقى

تحيااتي واحتراامي الكبير لك



أختك / رحيل

[اداريه مبدعة]

يكفيني قولا ان لكل شيء طريق كي تصل اليه والفشل هو الطريق الى النجاح واذا توقف احدنا دون ان يكمل هذا الطريق هنا يكون الفشل بعينه والانسان يكون فاشل طالما أحاط نفسه بأدوات الفشل وهي كلمات كثيرا مانسمعها فتحطم هممنا وتكسر مجاديفنا عندما نصرخ بالمستحيل - صعب - لا أقدر - هل فعلها أحد قبلنا - تعبت من كثرة
الإحباطات والفشل الذي مررت به.... بل من المستحيل أن تغير امسك . . ., وقد يكون صعباً ان تغير يومك ,

ولكن بالتعليم من فشلك في الماضي وأخطاؤك قد تغير نفسك الى الاحسن الى الافضل تغير تخطيطك تغير مسارك كي تصل الى قمة النجاح ...فتشعر بقيمة صديقك الذي الذي اوصلك الى هدفك هل عرفته من هوهذا الصديق المجهول الذي لازمك كي يصحح مسارك كي يعلمك الطريق الى النجاح انه صديقك الفشل ...
فلا تغضب عندما تفشل ولا تيئس عندما تقع في الفشل فهو يهيئك لامرا ما .... صدقني أخي الكريم الفشل هو خطوة أكيده الى النجاح ...
شكرا لك اخي الكاتب المتميز في كتاباتك ..الى الامام دائما وفقك الله ونفع بك الامة ..
تقبل مروري
ونأسف على الاطالة
اختك/ غزل

[مسفر ناصر]

أختي الكريمة ( غزل)
كلام جدا رائع
وإضافة متميزة
أشعر أنك تملكين الكثير من الأفكار لكن لا أدري لماذا تقدمينها بصورة مختصرة وأسطر قليلة قد لا تسهم في بيان مقصودك من الفكرة بمعنى أنت تقدمين في السطر الواحد أكثر من فكرة جيدة لكن من غير اشباع للفكرة الواحدة.........يبقى كلامي وجهة نظر.
تقبلي تحياتي

[اداريه مبدعة]

يجذبني الموضوع فتتدفق الكلمات وتتناثر الاحرف امامي فأقف حائرة بأيهما أبدأ فاشك اللؤلؤة باللؤلؤة والياقوتة بالياقوتة لانظم من الكلمات عقدا وفي كل حبة من حباته فكرة قد تجد صداها في نفس القاريء فتلمس شيئا بداخله ... فيقف يتأمل في حبات العقد ليجدها وقد احتوت على افكارقدتشبع فكره رغم قلة محتواها فيأخذمنها مايريد ومايجده لامس فهمه وقدلاتشبع فكره كما ذكرتم ... سيدي الكاتب لن افشل في اشباع افكاري بعد ذلك
معك حق عندما قرأت ردي وجدت كلمات متقاطعة تحتاج الى رابط من الافكار ولا يلاحظ ذلك الا عقلية رائعة كاعقليتك النابغة شكرا لك سيدي الكاتب على توجيهك لي ....

تقبل مروري
اختك / غزل

[مسفر ناصر]

أختي غزل
أرجو الا تفهمي من كلامي عدم وجود ترابط بين الأفكار....الترابط موجود وواضح بل قد لاأبالغ بقولي أنه متقن ....فقط أردت التأكيد على أن أسطرك تتزاحم فيها أفكار على مستوى عال من الجودة......وكل فكرة هي أحوج ماتكون الى مساحة خاصة بها تستمتع بملكيتها لها....
أختي غزل
أدرك تماما أن ما أكتبه يقع تحت عيني الكثير من الإخوة والأخوات لذا أقول لهم
اليكم نموذجا رائعا لقبول الرأي الآخر ( وقد لايكون مصيبا أقصد رأيي) يتمثل في رد الأخت غزل.
كم نحن أحوج الى ثلاث أنواع من الثقافات الغائبة عن حياتنا:
ثقافة التسامح.....ثقافة الاعتذار......ثقافة التراجع
غياب هذه الثقافات يصحر العلاقات بيننا ويجعل السيادة لثقافة الناب والانتقام وثقافة المراوغة وثقافة أن الاعتراف بالخطأ يعني تقزيم الذات.
كلنا يجعجع بوجوب قبول الرأي الآخروالتراجع عند الخطأ والقليل منا فقط من يلحق القول العمل

تقبلوا تحياتي

[غلا**]

[glow=ff0000]
منذ أن خلقنا ونحن نتعثر ونقع ونقوم

الم نكن أطفالا نتعلم المشي وخطوة ننجح بها وعشرة نقع

الا أننا لم نتعلم المشي حتى الهرولة الا من خلال تجربة الفشل

جميع العلوم والمختراعات الموجودة أن لم يكن جميعها فسوادها الأعظم لم يكتشف الا من خلال تجربة النجاح والفشل

أن فشلت مرة فحتما سأنجح وأن أستطعت النجاح مرة فسأتذوقه مرات

في أحيان كثيرة يكون الفشل كما الخبرة في الشيء تتعلم منها فتعرف مواطن مناسبتها ومواطن فشلها

فلا تكرر الفشل مرة أخرى
فما الحياة الا تجارب تقع بين كلمتين نجاح وفشل
راق لي ما قرأت هنا وأن كان ردي متأخر لكن أن يكون متأخر أفضل من أن لايكون ولا أنتفع مما نثر هنا
من أراءسديدة تنم عن عقول ماشاء الله واعيه يتقدمها أنت أستاذي الفاضل
فلاتحرمنا أن نتعلم فمهما خيل الينا أننا تعلمنا فلم نأخذمن العلم الا قليلا
بارك الله بك ونفع بعلمك
[/glow]

[مسفر ناصر]

أختي ( غلا)

كلام رائع يسهم في كشف أبعاد الموضوع المختلفة.

زادك الله من فضله .

تحياتي

[صقران]

تحياتي وتقديري لك استاذي القدير موضوع مشوق جدا قد اجدت نبرت كلماته وحقيقة هذا الموضوع ذكرني بالعالم أديسون حينما فشل ل999 مره في اشعال المصباح الكهربائي فأشار إليه احدهم بهذا الفشل فأجاب بكل ثقة نعم لقد فشلت 999 مرة في اشعال المصباح الكهربائي ولكنني ايضاً تعلمت 999 طريقة لاتجعل المصباح الكهربائي يعمل وطريقة واحده هي التي تجعله يعمل .......
فمن خلال هذه الحادثة يتبين لنا معنى الخبره والفرق بينها وبين مايسمى فشلاً حيث أن تعريف الخبرة من منظور صقران هي خليط بين المشاكل والحلول التي تأتي من سلسلة مطولة من التجارب سواء في التعامل مع البشر او الوظيفه او صناعة معينة فليس من الفشل أن لا تفشل ولكن الفشل الحقيقي هو ان لاتستفيد من فشلك وفشل الاخرين ... لأن الفشل هو طريق النجاح ولو فقط كرسنا جزء من أوقاتنا لمراقبة الفاشلين ومعرفة مكامن الضعف لديهم واسباب فشلهم لكنا انجح من على وجه الارض سواء في الدنيا او الاخره كما اننا يفترض ان نبدأ ايضا بمراقبة الناجحين ولكنني بدأت بالفاشلين ليس من منظور السلبية ولكنني احببت شد االانتباه لا اكثر فقراءة سير الناجحين وتطوراتهم يعطي حافزا قويا في صقل المهارات الشخصية ويعطينا تعريفا مهما الا وهو :
كيـــــــــــــــــــــــف نصنع الأهداف؟
ونتعرف على الاهداف من بدايتها حيث كانت احلام بسيطة تقال باللسان ولكنها خرجت من ألسنة أناس فعالين للأقوال وليس قوالين للأفعال فأصبحت حقيقة ملموسة ويشار إليها بالبنان اشكرك استاذي وموضوع شيق ورائع وتقبل مرور صقران بمتصفحك
تلميذك
صقران