في لحظة الانهيار جاء أنتصاري

[أميس ران]

في لحظة ألانهيار جاء أنتصاري
في ليل حالك الظلمات
الريح تعصف تذهب بالاماني
وألامل مفقود تلاشى من أمامي
أستيقظ قلمي تهتز لصمته المشاعر
قررت أن أخترق جدار الصمت العازل
أردت أن أكتب أمنياتي بل نهاياتي
هيأت أوراقي.......
وكلماتي تصارع لتنهل وتستقي من المحابر
أقلامي تستعد لتصول وتجول في المعاني
فعلا بدأت أخط نهاية أحلامي..
أستقامت ألاسطر والقوافي..
وخططت بيدي كلمات رافقها ذبول المشاعر
لأنهي صفحة كان فيها حلمي عامر
وفي لحظة من الزمن....
توقفت ...
تجمدت أناملي ...
وكأني أدور في دوامة الحياة
تسلب مني اجمل احلامي
وشبح الليل يخيم على سكناتي
وفجئة علا صوت ...
كأنه يزاحمني ليشتت افكاري
أنه صوت الساعة ..
تدق وتدق..
تطرق أسماعي..
لم استطع الا الانجراف في تيارات دقاتها
أذعنت لها بكل قواتي
وكأنها ترقبني ..
كانت قابعة هناك خلف كواليس أفكاري
تتقمص شخصية المنقذ لأحلامي
تنتظر فرصة أنهزامي وأستسلامي
لتصرخ في أسماعي مرارا وتكرارا
أنها تعارض قراري وأفكاري
أحاوول أتحاشا صوتها .
.عبثا بائت كل محاولاتي..
صوتها يهز كياني
يعلن ...
بصرخات تصم أذاني....
ألامل موجود وأن كنت تعاني
أدركت حينها في لحظة م الزمن
أني لا أستطيع بل مستحيل اختم احلامي بيدي
من لحظة بدأت بالانهيار وأعلنت الاستسلام
والان شفتاي من البسمة أغرورقت لها العينان
قد أصبحت في لحظة شخص ثان
سأعود للنوم .....
الفجر أقترب....
ولن أترك اليأس يكون ختامي

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك