الاهداف العامه لتدريس مادة الفيزياء\

[عبير السعيد]

الأهداف العامة لتدريس الفيزياء في المرحلة الثانوية

الأهداف العامة لمادة الفيزياء يمكن اختصارها بما يلي :ـ
1. تنمية التفكير العلمي المنطقي والاستنتاجي عند الطلاب .
2. تشجيع الطلاب على اتباع الموضوعية والأمانة العلمية .
3. تنمية مهارات الملاحظة الحساسة والقياس الدقيق والتنظيم الواضح لدى الطلاب .
4. تقوية حوافز الطلاب في الاختبار والبحث والاستكشاف واستقصاء الحقائق .
5. فهم الظواهر الطبيعية وتفسيرها وربطها بخالق الكون ومدبره .
6. إكساب الطالب المهارات العملية والعلمية .
7. تنمية الاتجاهات العقلية والنفسية الصحيحة .

ويمكن تفصيل هذه الأهداف كما يلي :ـ
أولاً :ـ مساعدة المتعلمين على تعميق العقيدة الإسلامية في نفوسهم وترسيخ الإيمان بالله في قلوبهم ، وتنمية اتجاهات إيجابية نحو الإسلام وقيمه:
وذلك من خلال دراستهم الظواهر الطبيعية وما أودع الله فيها من خصائص دالة على عظيم قدرته وبالغ حكمته ، وتنمية ميل الطالب إلى البحث عن آيات الله في نفسه وفي سائر المخلوقات ، وتمكين الانتماء الحي لأمة
الإسلام ، ودعم العقيدة الإسلامية التي تستقيم بها نظرة الطالب إلى الكون والإنسان والحياة في الدنيا والآخرة ، وتزويده بالمفاهيم الأساسية التي تجعله معتزاً بالإسلام قادراً على الدعوة إلية والدفاع عنه ، وأن الله خلق الكون موزوناً وأي خلل فيه من فعل الإنسان يؤدي إلى عواقب وخيمة .

ثانياً :ـ مساعدة المتعلمين على كسب الحقائق والمفاهيم العلمية والمصطلحات العلمية مثل :
مفهوم الفرق بين الكمية المتجهة والكمية القياسية ( كالفرق بين القوة والكتلة )
مفهوم الإزاحة والمسافة والسرعة والتسارع وعلاقة كل منهما بالآخر .
لا يوجد تسارع بدون تأثير قوة .
التيار الكهربائي وأثره المغناطيسي .
ثالثاً :ـ مساعدة المتعلمين على كسب الاتجاهات والقيم والعادات المناسبة بصورة وظيفية مثل :
الموضوعية وسعة الأفق وعدم التعصب الأعمى وحب الاستطلاع والتروي في إصدار الأحكام والتواضع العلمي ، والأمانة العلمية واحترام العمل اليدوي وآراء الآخرين ، وإكسابهم عادات حسنة في العمل ( نظام ، دقة ، عناية ) والمحافظة على الأدوات والأجهزة العلمية ، وتعلم بعض الهوايات المفيدة ( تكوين دوائر كهربائية أو إلكترونية ، إصلاح الأجهزة ومعرفة طريقة عملها ) ، وتنمية العمل الجماعي ( مثل الرحلات والزيارات العلمية ) والاقتناع بأهمية علم الفيزياء ودوره في التقدم التقني في العصر الحديث .
رابعاً :ـ مساعدة المتعلمين على كسب مهارات عقلية مناسبة مثل :
دقة الملاحظة وتفسير الظواهر الطبيعية والنتائج العلمية واتباع الطريقة العلمية في التفكير والبحث والاستقصاء وتنمية قدراتهم الابتكارية ، والتطبيق ( مثل حل المسائل ) ، ومهارة القياس .
خامساً :ـ مساعدة المتعلمين على كسب مهارات علمية عملية مناسبة مثل :
تنمية المهارة اليدوية البسيطة والمركبة من استخدام الأجهزة والأدوات بصورة صحيحة ، وإعداد بعض التجارب مثل ( الدوائر الكهربائية وقياس تسارع الجاذبية ) ، وإصلاح بعض الأجهزة العلمية والتعامل مع الأجهزة التي تلزم لإجراء التجارب ، ومهارة الرسم الدقيق ، وعمل بعض الوسائل التعليمية ( مثل المصورات والمجسمات ) الخاصة بعلم الفيزياء .
سادساً :ـ مساعدة المتعلمين على كسب الاهتمامات والميول العلمية المناسبة بطريقة وظيفية :
حيث إن تحسس المشكلات وإثارة التساؤلات حولها ومحاولة تفسيرها ينمي الميول نحو هذه الأشياء وبالتالي جعل الطالب شريكاً في عملية التعليم والتعلم
من هذه الاهتمامات والميول العلمية :
القراءة العلمية الموجهة واستخدام الأجهزة والأدوات والمواد في إشباع الهوايات وتنمية حب المادة النافعة في نفوسهم والميل إلى رعايتها وشغل أوقات الفراغ وحسن اختيار المهنة وفق ما تسمح به قدراتهم .
سابعاً :ـ مساعدة المتعلمين في التعرف على المنجزات العلمية للعلماء المسلمين والعرب ، واحترام العمل وتقديره والتمثل به :
وذلك عن طريق تعريف المتعلمين بمنجزات العلماء المسلمين والعرب ممن قدموا ويقدمون من أعمال ، ليكون دافعاً لهم للتمثل بهم ،
ومن هؤلاء العلماء ابن الهيثم المشهور في علم الضوء ، وأبي الريحان البيروني الذي تمكن من قياس أبعاد الأرض وفسر ظاهرتي الشفق وكسوف الشمس وأبو منصور الخازني الذي سبق العالم تورشلي في بحث الضغط الجوي وأبناء موسى بن شاكر وغيرهم .
ثامناً :ـ مساعدة المتعلمين على تذوق العلم ( علم الفيزياء ) وتقدير جهود العلماء ودورهم في تقدم العلم والإنسانية :
وذلك بتهيئة الظروف المناسبة للمتعلمين لتنمية التذوق العلمي وأوجه التقدير العلمية لديهم بصورة وظيفية بمعنى غرس الإيمان بالعلم وبقيمته في حل المشكلات التي تواجه الإنسان والدور الذي يقوم به العلماء في سبيل ذلك ، ويدركوا أهمية الأجهزة والأدوات في تقدم تطوير علم الفيزياء وتقدير جهود العلماء والجهود التي تبذلها الدولة من أجل رفع مستوى المعيشة للأفراد ، وتعريفهم بالجهود والتضحيات التي قدمها ويقدمها العلماء في توفير الاستنارة ورفاه بني الإنسان ، ومن هؤلاء العلماء جول ، اسحاق نيوتن ، انشتاين ، هنري بيكريل ، رذر فورد ، بيير وماري كيوري ، بلانك وآخرون .
تاسعاً :ـ مساعدة المتعلمين على كسب قدر مناسب من مهارات الاتصال والتعلم الذاتي المستمر :
وذلك بتنمية مهارات الاتصال عن طريق الحديث مع الآخرين ليكون قادراً على إدراك مشاعر الآخرين وحاجاتهم واهتماماتهم ، وإتاحة الفرصة للمتعلمين للتعلم من بعضهم البعض عن طريق المجمعات التعليمية ، والعمل الميداني والرحلات العلمية ، وتنمية مهارات التعلم الذاتي باستخدام الأجهزة العلمية كالحاسوب وشبكات المعلومات في دراسة الفيزياء ، وقراءة الدوريات العلمية والمجلات العلمية ، وإجراء التجارب ، ومشاهدة الأفلام العلمية ، وما يستجد من أوعية ومصادر للمعلومات .
عاشراً :ـ مساعدة المتعلمين على كسب العادات الإيجابية نحو الموارد الطبيعية والبيئية : وذلك بالاستخدام الأمثل لهما عن طريق :
تعريف المتعلمين بالتقنيات النافعة للمحافظة على البيئة وخاصة بيئة المتعلم
تعريف المتعلمين بأهمية المحافظة على مصادر الطاقة .
تعريف المتعلمين بأهمية ترشيد الاستهلاك للكهرباء .
تعريف المتعلمين بأهمية البترول وطرق الترشيد في استهلاكه .
تعريف المتعلمين كيفية العناية بالمياه والمحافظة عليها وإنها تعتبر مصدر من مصادر الطاقة .
تنمية الشعور الاجتماعي ( الشعور بالمسؤولية واحترام الممتلكات العامة )

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

[عبير السعيد]

منقول للامانه