اسم المنتدى منتدى الأحساء التعليمي المنطقة الأحساء سنة التأسيس 1424-2004 المؤسس خالد السعيد حساب تويتر kldsed@ بريد إلكتروني kld@kld.me جوال المنتدى 0506999229

 

العودة   #منتدى_الأحساء_التعليمي > المنتديات العامة > المنتدى الإسلامي (منهج أهل السنة والجماعة)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-06-2011, 11:07 PM   #1
إنها جنان
مشرفة المنتدى الإسلامي
 
الصورة الرمزية إنها جنان
 
تاريخ التسجيل: 08-06-2009
الدولة: ...............
المشاركات: 2,974
معدل تقييم المستوى: 17
إنها جنان is on a distinguished road
افتراضي اشهى ماكولات العصر

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم




لحوم البشر: أشهى مأكولات العصر؟











لا تطيب مجالس الناس اليومَ إلا بتناول وجبةٍ دسمة من لحم أحد المسلمين، ينهش الجالسون في لحم هذا الشخص،
كلٌّ منهم يتناول قطعةً منه، فلا يشبعون ولا يملُّون من تَكرار تناولها كُلَّما اجتمعوا،
حتَّى أصبحت رائحة الغِيبة المنتنة تفوح من المجالس.



فإلى مَن أدمنوا أكل لحوم البشر أقول: إنَّ الغيبة مرض خطير،

وداء فتاك، وسلوك يُفرق بين الأحباب، وقد نهانا الله - تعالى - عن الغيبة؛ فقال:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُواكَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلايَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [الحجرات: 12].




والغيبة كما قال النبي - صلَّى الله عليهوسلَّم -: ((ذكرك أخاك بما يكره ولو كان فيه))، قيل: يا رسول الله، إن كان في أخي ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهتَّه))[1]،

وما يكرهه الإنسان يتناول خَلْقَه وخُلُقه ونسبه، وكلما يخصه.


وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: قلت للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: حسبك من صفية كذا وكذا – تعني: أنَّها قصيرة - فقال النَّبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -:

((لقد قلت كلمة لو مزجت بماءِ البحر لمزجته))؛

أي: خالطته مُخالطة يتغيَّر بها طعمه أو ريحه؛ لشدَّة قبحها.



والغيبة من كبائرِ الذُّنوب، وهي مُحرمة بإجماع المسلمين؛ فقد قال - صلَّى الله عليه وسلَّم -:

((كل المسلم على المسلم حرام: ماله وعرضه ودمه))[2].




وعن سعيد بن زيد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال:


((إنَّ مِن أرْبَى الرِّبا الاسْتِطالَةَ في عِرْضِ المُسْلِمِ بِغَيْرِ حَقّ)).[3]





والقائل والمستمع للغيبة سواء؛ قال عتبة بن أبي سفيان لابنه عمرو: "يا بني، نزِّه نفسك عن

الخنا، كما تُنَزِّه لسانك عن البذا؛فإنَّ المستمع شريك القائل".




لذلك لا تعجب حين تَجد القرآن الكريم يصوِّر الغيبة في صورة مُنفرة، تتقزز منها النفوس، وتنبو عنها الأذواق؛ قال تعالى:

{أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرهْتُمُوهُ} [الحجرات: 12]،

فشبَّه أكل لحمه ميتًا المكروه للنُّفُوس غاية الكراهة باغتيابه، فكما أنَّ الناس يكرهون أكلَ لحمه، وخصوصًا إذا كان ميتًا،فكذلك فليكرهوا غيبته، وأكل لحمه حيًّا

قال السعدي - رحمه الله -:

"وفي هذه الآية دليل على التحذير الشديد من الغيبة، وأنَّ الغيبة من الكبائر؛ لأنَّ الله شبهها بأكل لحم الميت، وذلك من الكبائر". اهـ.[4]






فمثل المغتاب كمثل الكلب، فالكلبُ هوالحيوان الوحيد الذي يأكلُ لحمَ أخيه بعد موته.


والمغتاب يُعذب في قبره بأن يخمش وجهه بأظفاره،حتَّى يسيل منه الدَّم، ففي ليلة المعراج مرَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - بقومٍ لهم أظفارٌ من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقال:

((من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم)).





وعَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: صَعِدَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمِنْبَرَ فَنَادَى بِصَوْتٍ رَفِيعٍ فَقَالَ:


((يَا مَعْشَرَ مَنْ قَدْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ ، لاَ تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلاَ تُعَيِّرُوهُمْ ، وَلاَ تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ؛ فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ، تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ)).[5]





قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "عليكم بذكر الله؛ فإنَّه شفاء، وإيَّاكم وذكرَ الناس فإنه داء".



وقال الحسن البصري - رحمه اللَّه -: "والله،للغيبة أسرع في دين الرَّجل من الأكِلَةِ في الجسد".


وعن الحسن البصري - رحمه اللَّه - أنَّ رجلاً قال له: إنَّك تغتابني فقال: ما بلغَ قدرُك عندي أنْ أحكِّمَكَ في حسناتي.



وقال ابن المبارك - رحمه اللَّه -: "لو كنتُ مُغتابًا أحدًا، لاغتبتُ والديَّ؛ لأنَّهما أحقُّ بحسناتي".



حصائد اللسان هلاك الإنسان:





مما لا شكَّ فيه أن اللسان هو الذي يقود إلى هذه العظائم من الآثام والذُّنوب؛

فعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِىِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فِي سَفَرٍ، فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ،وَنَحْنُ نَسِيرُ،

فَقُلْتُ: يَا نَبِىَّ اللَّهِ، أَخْبِرْنِى بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِى الْجَنَّةَ، وَيُبَاعِدُنِى مِنَ النَّارِ، قَالَ:

((لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ، وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ، تَعْبُدُ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا،وَتُقِيمُ الصَّلاَةَ، وَتُؤْتِى الزَّكَاةَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ - ثُمَّ قَالَ -: أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ: الصَّوْمُ جُنَّةٌ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ، وَصَلاَةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ))

ثُمَّ قَرَأَ قَوْلَهُ - تَعَالَى -: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16]،

حَتَّى بَلَغَ {يَعْمَلُونَ}، ثُمَّ قَالَ: ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذِرْوَةِ سَنَامِهِ؟))،

فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: ((رَأْسُ الأَمْرِ وَعَمُودُهُ: الصَّلاَةُ، وَذِرْوَةُ سَنَامِهِ: الْجِهَادُ))،

ثُمَّ قَالَ: ((أَلاَ أُخْبِرُكَ بِمِلاَكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟))،

فَقُلْتُ لَهُ: بَلَى يَا نَبِىَّ اللَّهِ،فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ فَقَالَ: ((كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا))،

فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَانَتَكَلَّمُ بِهِ، فَقَالَ: ((ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ،وَهَلْ

يَكُبُّ النَّاسَ عَلَى وُجُوهِهِمْ فِي النَّارِ - أَوْ قَالَ: عَلَى مَنَاخِرِهِمْ - إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ)).[6]


وحصائدُ اللسان: أقواله المحرمة، وهي أنواع كثيرة،

فمنها ما يُوصل إلى الكفر، ومنها دون ذلك، فالاستهزاء بالله ودينه، وكتابه ورسله وآياته، وعباده الصالحين فيما فعلوا من عبادة ربِّهم،

كلُّ هذا كُفر بالله،ومخرج عن الإيمان، وهو من حصائد اللِّسان،

والكذب والغيبة والنميمة، والفحش والسب واللعن، كُلُّ هذا من حصائد اللسان؛ قال - صلَّى
الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ الله ليبغض الفاحش البذيء)).[7]




قال الحافظ ابن رجب: "والمرادُ بحصائد الألسنة: جزاءُ الكلام المحرَّم وعقوباته، فإنَّ الإنسان يزرع بقوله وعمله الحسنات والسيئات، ثُمَّ يحصد يوم القيامة ما زرع، فمن زرع خيرًا من قولٍ أو عملٍ، حَصَد الكرامة، ومن زرع شرًّا من قولٍ أو فعل، حَصَدالنَّدامة، وهذا يدلُّ على أنَّ كف اللسان وضبطه وحبسَه هو أصل الخير كلِّه، وأنَّمن ملك لسانه، قد ملك أمره وأحكمه وضبطه". اهـ.



وجاء عند الطبراني وحسنه الألباني عن أبي ذر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:

((عليك بطول الصَّمت، إلاَّ مِن خير؛ فإنَّه مَطردة للشيطان عنك، وعونلك على أمر دينك))
.يَجبُ على كل مسلم أنْ يصونَ لسانه ويحفظه، وألاَّ يطلقله العنان، فلا يسمح لنفسه أن يتكلم بغير ما هو حق وخير ومعروف، وأن يكفَّ لسانه عما هو باطل وشر ومنكر؛ قال تعالى: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]،

وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فليقل خيرًا أوليصمت))[8].




قال النَّووي في "الأذكار": فهذا الحديث المتفق على صحته نصٌّ صريح في أنَّه لا ينبغي أن يتكلم إلاَّ إذا كان الكلامُ خيرًا، وهو الذي ظهرت له مصلحته، ومتى شكَّ في ظهور المصلحة،فلا يتكلم




قال الإِمام الشافعي - رحمه اللَّه -: إذا أراد الكلام، فعليه أنْ يفكر قبل كلامه، فإن ظهرت المصلحة،تكلَّم، وإن شكَّ لم يتكلم حتى تظهر. اهـ.




وعن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: قلتُ: يا رسولَ اللّه، ما النجاة؟ قال: ((أمْسِكْ عَلَيْكَ لِسانَكَ ، وَلْيَسَعْكَ بَيْتُكَ ، وَابْكِ على خَطِيئَتِكَ))




وعن سهل بن سعد قال: سمعت رسول الله - صلَّىالله عليه وسلَّم - يقول:

((مَنْ يَضْمَنْ لي ما بينَ لَحْيَيْهِ وَما بينَ رِجْلَيْهِ، أضْمَنْ لَهُ الجَنَّةَ))[9].





فالمؤمنُ الصادق الإيمان بالله ولقائه لايتكلم إلاَّ إذا كان الكلام خيرًا، أمَّا إذا كان الكلام شرًّا فلا يتكلم؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال:

((إنَّ العبدَ ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يُلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم))[10].





وقد سُئل - صلَّى الله عليه وسلَّم -: أيُّ المسلمين خيرٌ؟ قال:

((مَن سَلِمَ المُسلمون من لسانه ويده))[11]




وقال - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يستقيمُ إيمانُ عبدٍ حتَّى يستقيم قلبه، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه، ولا يدخل رجل الجنَّة لا يأمن جاره بوائقه)).[12]





وقد أخذ ابنُ عباس بلسانه، وقال له: "اسكت تغنم، واسكت عن سوءٍ تسلم، وإلاَّ فاعلم أنك ستندم"، وفي رواية عن أبي وائلٍ: أن عبدالله - رضي الله عنه - ارتقى الصَّفا،

فأخذَ بلسانِه فقال: "يا لسانُ، قُلْ خيرًا تَغْنَمْ، واسْكُتْ عن شرٍّ تسْلَم، مِن قَبْلِ أنْ تَنْدَمَ"، ثُمَّ قال: سمعتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول:

((أكثرُخطايا ابنِ آدَم في لسانه)).[13]




وكان ابنُ مسعود يقول: "والله الذي لا إله إلا هو، لا يوجد في هذا الكون شيء أحق بطول حبس من لسان".




وقال الإِمامُ الشافعيُّ - رحمه اللَّه - لصاحبه الرَّبِيع: "يا ربيعُ، لا تتكلم فيما لا يعنيك، فإنك إذا تكلَّمتَ بالكلمة، ملكتكَ ولم تملكها".





لذلك ما من يوم تصبح الأعضاء إلاَّ وهي تُخاطب اللسان، وتقول له:


"اتقِّ الله فينا؛ فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا".






قال ابنُ القيم - رحمه الله -: "ومن العجب أنَّ الإنسانَ يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والزِّنا، والسرقة وشرب الخمر، ومن النظر المحرم وغير ذلك، ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه، حتَّى ترى الرجل يُشار إليه بالدِّين والزُّهد والعبادة، وهو يتكلم بالكلمات من سخطِ الله لا يلقي لها بالاً، يزل بالكلمة الواحدة منها أبعد ممابين المشرق والمغرب، وكم ترى من رجلٍ مُتورع عن الفواحش والظلم، ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات، ولا يبالي ما يقول". اهـ.[14].






احْفَظْ لَسَانَكَ أيُّهَا الإِنْسَانُ ......لاَ يَلْدَغَنَّكَ إِنَّهُ ثُعْبَانُ




كَمْ فِي الْمَقَابِرِ مِنْ قَتِيلِ لِسَانِهِ....... قَدْ كَانَ هَابَ لِقَاءَهُ الشُّجْعَانُ




كفارة الغِيبة:




الغيبة من الكبائر، وليس لها كفارة إلاَّ التوبة النصوح، وهي من حقوق الآدميين،

فلا تصح التوبة منها إلاَّ بأربعة شروط، هي:
1 - الإقلاع عنها في الحال.
2 - الندم على ما مضى منك.
3 - العزم على ألاَّ تعود.

4 - استسماح من اغتبته إجمالاً أو تفصيلاً، وإن لم تستطع، أو كان قد مات أو غاب، تكثر له من الدعاء والاستغفار.





هل يجب على صاحب الحق أن يُسامح؟





لا يَجب عليه ذلك، ولكن يُستحب له، فإنْ شاءَ سامح، وإن شاء لم يُسامح. وكان بعض السَّلف لا يُحلل أحدًا اغتابه.




قال سعيد بن المسيب - رحمه الله -: "لا أحلل من ظلمني".





وقال ابن سيرين - رحمه الله -: "إنِّي لم أحرمها عليه، فأحللها له، إنَّ اللهَ حرم الغيبة عليه، وماكنت لأحلل ما حرَّم الله أبدًا".




ولا شكَّ أنَّ العفو أفضلُ، فهو سبيل المحسنين،

فكن كبيرًا وانس الماضي، فالحياة أقصر من أن ندنسها بالحقد والضَّغينة.




قال النووي في "الأذكار":

يُستحبُّ لصاحب الغِيبة أن يبرئه منها، ولا يجبُ عليه ذلك؛ لأنه تبرُّعٌ وإسقاطُ حقٍّ، فكان إلى خِيرته؛ ولكن يُستحبُّ له استحبابًا متأكدًا الإِبراء؛ ليُخلِّصَ أخاه المسلم من وبال هذه المعصية، ويفوزَ هو بعظيم ثواب اللَّه - تعالى - في العفو ومَحبة اللَّه - سبحانه وتعالى -

قال اللَّه - تعالى -: {وَالكاظِمِينَ الغَيْظَ وَالعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهِ يُحِبُّ المُحْسِنِينَ} [آلعمران: 134]،

وقال تعالى: {وَلمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِن ذلكَ لَمِنْ عَزْمِ الأمُورِ} [الشورى: 43]. اهـ.[15]







قِيلَ لِي قَدْ أَسَاءَ فِيكَ فُلانٌ .....ومُقَامُ الْفَتَى عَلَى الذُّلِّ عَارُ



قُلْتُ قَدْ جَاءَنَا وَأَحْدَثَ عُذْرًا.... دِيَةُ الذَّنْبِ عِنْدَنَا الاعْتَذَارُ




أسباب الغيبة و بواعثها:



قال الغزالي - رحمه الله -: للغيبة أسباب وبواعث، وفيما يلي خُلاصتها[16]:
- شفاء المغتاب غَيظَهُ بذكر مساوئ مَن يغتابه.
- مجاملة الأقران والرِّفاق، ومُشاركتهم فيما يَخوضون فيه من الغيبة.
- ظن المغتاب في غيره ظنًّا سيئًا مدعاة إلى الغيبة.
- أن يبرئ المغتاب نفسَه من شيء، وينسبه إلى غيره، أو يذكر غيره بأنَّه مُشارك له.
- رفع النَّفس وتزكيتها بتنقيص الغَيْر.
- حسد من يثني عليه النَّاس ويذكرونه بخير.

- الاستهزاء والسخرية و تحقير الآخرين.



الحالات التي تجوز فيها الغيبة:





هناك صُور استثناها علماء الإسلام من الغيبة، ويَجب الاقتصار في هذا الاستثناء على

الضرورة، ولا إثم في ذلك، وأكثرُ هذه الأسباب مُجمع على جواز الغيبة بها.



قال النووي:

اعلم أنَّ الغيبةَ وإن كانت محرمة، فإنَّها تباحُ في أحوال للمصلحة؛ وعدَّد هذه الأسباب:




أولاً:التظلُّم؛ أي: إنَّه يجوزُ للمتظلم أنْ يقولَ: فَعَل بي فلان كذا وكذا لمن يتظلم إليه.



ثانيًا:يجوز في حالة الاستعانة في تغيير المنكر وردِّ العاصي إلى الصواب، فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر: فلان يعملُ كذا فازجرْه عنه.





ثالثًا: الاستفتاء ؛ بمعنى : أنْ يذهبَ المستفتي إلى المفتي ، فيقول: لقد ظلمني فلان بكذا أو كذا، فماذا أفعلْ لرد الظُّلم عن نفسي، والأسلم التعريض بأنْ يقولَ: ما قولك في رجل ظلمه أخوه ، وإن كان التعيين مُباحًا بقدر الحاجة، والدليل على ذلك: أنَّ هند زوجة أبي سفيان شكَت للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّ سفيان رجل شحيح لا يعطيها ما يَكفيها وولدها، فهل تأخذ منه بغير علمه، فأذن لها النبيُّ أن تأخذ بالمعروف، فلأن النبيَّ لم يزجرْها لا يُعدُّ ذلك غِيبة.





رابعًا: تحذير المسلمين من الوقوع في أيِّ شر، كأن يقول فلان مبتدع، وذلك للنصح، وكذلك جرح المجروحين من الرُّواة للحديث، وكذلك المشاورة في مصاهرة إنسان أومُحاورته.





خامسًا : تجوز غيبة الفاسق الذي شهر بفسقه ، كالمجاهر بشرب الخمر؛ قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "ليس لفاجر حُرمة"؛ وأراد به المجاهر بفسقه دون المستتر.


وقال الصلت بن طريف: قلت للحسن: الرجل الفاسق المعلن بفجوره، ذكري لهما فيه غيبة؟ قال الحسن: لا، ولا كرامة.





سادسًا : التعريف ، فإذا كان معروفًا بلقب؛ كالأعمش والأعرج ونحوها، جاز تعريفه بها، ويحرم ذكره بها تنقصًا، ولو أمكنَ التعريفُ بغيره كان أَوْلى؛ ولذلك يقال للأعمى: البصير؛ عدولاً عن اسم النقص. اهـ[17].


وقال ابن كثير: الغيبة مُحرمة بالإجماع، ولايستثنى من ذلك إلاَّ ما رجحت مصلحته، كما في الجرح والتعديل والنَّصيحة؛ كقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لما استأذن عليه ذلك الرجل الفاجر: ((ائذنوا له، بئس أخو العشيرة))، وكقوله لفاطمة بنت قيس - وقد خطبها مُعاوية وأبو الجهم -: ((أما معاوية فصعلوك، وأمَّا أبوالجهم، فلا يضع عصاه عن عاتقه))، وكذا ما جرى مجرى ذلك. اهـ.[18]







الذَّمُّ لَيْسَ بِغِيبَةٍ فِي سِتَّةٍ.... مُتَظَلِّمٍ وَمُعَرِّفٍ وَمُحَذِّرِ



وَلِمُظْهِرٍ فِسْقًا وَمُسْتَفْتٍ وَمَنْ .....طَلَبَ الْإِعَانَةَ فِي إِزَالَةِ مُنْكَرِ





لحوم العلماء مسمومة:



ومن أشد أنواع الغيبة: الخوض في أعراض العلماء، فعلماء المسلمين لهم احترامهم ومكانتهم، وينبغي التعامُل معهم بكل أدب واحترام، فالطَّعن في أهل العلم والانتقاص منهم غير جائز شرعًا، ولا يحقُّ لأحدٍ مهما كان أنْ يتناول العلماء بلسانه، وإنْ صدرت عنهم آراء مُجانبة للحق والصواب، فالخطأ قد لا ينقص من مَنزلة العالم عند الله، ولا يُحل لنا دمه ولا عرضه، وكل يؤخذ منه ويُرد عليه إلا المعصوم - صلَّى الله عليه وسلَّم.



قال الحافظ ابن عساكر: "اعلم يا أخي - وفقني الله وإياك لمرضاته، وجعلني وإيَّاك ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته - أنَّ لحومَ العلماء مَسمومة، وعادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، وأنَّ من أطلق لسانه في العلماء بالثلب، ابتلاه الله قبل موته بموت القلب"





{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63]. اهـ.[19]





وقال الشيخ أبو إسحاق الحويني في مُحاضرة له بعنوان: "عظم ذنب من تنقَّص أحدًا من الأنبياء": "لقد اشتهر عند العلماء والعامَّة قولٌ، وهو: "إنَّ لحوم العلماء مسمومة"، ومعنى هذا: أنه إذا حَرُم على الإنسان أنْ يغتابَ أخاه المسلم، أو يأكل لحمه، فلا شك أنَّ حرمة العالم أجلُّ من حرمة المسلم مطلقًا؛ لأنَّه جمع الإسلام والعلم، فهو يزيد على الرجل العامي بدرجة العلم، لأنَّ النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -

قال: ((إنَّ الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا، ولكن ورَّثوا العلم))،


والعلماء هم ورثة الأنبياء، وهم الذين يبلغون رسالاتِ الله، فيجبُ أنْ تصانَ أعراضهم؛ لأنَّ النيلَ من عِرْض العالم قد يضر بدعوته؛ لذلك كان لحمه مسمومًا، وقلَّما تجد رجلاً طعن فيه أو نالَ منه إلاَّ هتكه الله - عزَّوجل". اهـ.





وأما بيان خطأ العالم - إن أخطأ - فهذه مسألة تزلُّ فيها الأقدام، فقد تختلط الغيبة ببيان الحقِّ، فعلى طالبِ العلم أنْ يبين الخطأ دونما تجاوز، وذلك بالتزام أدب الرَّدِّ، فإن العلماء لم يزل يرد بعضُهم على بعض وكتبهم مملوءة بذلك.





مجالس الغيبة:





الواجب على الإنسان إذا سمع أحدًا يغتاب غيره أنْ ينكرَ عليه وينصحه، ويخبره أنَّ هذا لا يجوز، وأن الغيبة محرمة؛ لقول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -:

((من ردَّ عن عرض أخيه بالغيب، رَدَّ الله عن وجهه النار يوم القيامة))[20]؛ ولقوله -

صلَّى الله عليه وسلَّم -:

((ما من امرئ يخذل مُسلمًا في موضع تنتهك فيه حُرمته، وينتقص فيه من عِرضه إلاَّ خَذَلَه الله في موضع يُحب فيه نصره))[21]،

ولقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن حَمَى مؤمنًا من مُنافق - أراه قال -: بعث الله - تعالى - مَلَكًا يَحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم، ومَن رمى مسلمًا بشيء يريد شيْنه، حبسه الله على جِسْرِ جهنم حتَّى يخرج مما قال))[22]،

وقد دافع مُعاذ بن جبل عن كعب بن مالك حين ذمَّه رجل من بني سلمة في مجلس رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأقر النبي فعل معاذ.




أمَّا إذا لم يستطعْ الإنسانُ الإنكارَ، أو لم يستجب له أحد، فيجب عليه في هذه الحالة مفارقة المغتاب وعدم الجلوس معه؛ وذلك لقولالله -

تعالى -: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّايُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [الأنعام: 68]





وقوله - عز وجل -: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ} [النساء: 140]





وقول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((مَن رأى منكم منكرًا، فليغيره بيده، فإنْ لم يستطع فبلسانه،فإنْ لم يستطع، فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان))[23].





روى الأوزاعي أنَّ عمر بن عبدالعزيز قال لجلسائه: "مَن صحبني مِنكم، فَليصحبني بخمس خصال: يدلُّني من العدل إلى ما لا أهتدي إليه، ويكون لي على الخير عونًا، ويبلغني حاجة من لا يستطيع إبلاغها، ولا يغتاب عندي أحدًا، ويُؤدي الأمانةَ التي حملها بيني وبين الناس، فإذا كان ذلك فحيَّهلا، وإلاَّ فقد خرج عن صحبتي والدخول عليّ"






وعن ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يبلِّغني أحد عن أحد من أصحاب يشيئًا؛ فإني أحب أن أخرج إليهم، وأنا سليم الصدر))[24].





قال ابنُ عباس: قال لي أبي: "إنِّي أرى أميرَالمؤمنين – يعني: عمر - يدنيك ويقرِّبك، فاحفظ عني ثلاثًا: إياك أن يجرِّب عليك كذبة، وإيَّاك أنْ تُفشي له سرًّا، وإياك أن تغتاب عنده أحدًا".









وَسَمْعَكَ صُنْ عَنْ سَمَاعِ الْقَبِيحِ .....كَصَوْنِ اللِّسَانِ عَنِ النُّطْقِبِهْ



فَإِنَّكَ عِنْدَ سَمَاعِ الْقَبِيحِ..... شَرِيكٌ لِقَائِلِهِ فَانْتَبِهْ





من أضرارالغيبة:



1 - صاحب الغيبة يعذَّب في النَّار، ويأكل النتن والقذر.
2 - ينال عقاب الله في قبره.
3 - تُذهب أنوار إيمانه وآثار إسلامه.
4 - لا يُغفرله حتى يعفو عنه المغتاب.
5 - الغيبة مِعول هدام وشر مُستطير.
6 - الغيبة تؤذي وتضر وتجلب الخصام والنفور.
7 - الغيبة مرض اجتماعي يقطع أواصرَ المحبة بين المسلمين.

8 - الغيبة دليل على خِسَّةِ المغتاب ودناءة نفسه.[25]




علاج الغيبة، هل من دواء؟




لكي تتخلص من هذا المرض الخطير، عليك بالعلم والعمل، بأنْ تعلمَ أنك ستتعرض لسخط الله - تعالى - يوم القيامة بإحباطِ عملك، وإعطائك حسناتك مَن اغتبته في الدُّنيا حتَّى تصلَ إلى درجة الإفلاس، وذلك في يوم تكون أحوج إلى حسنة

واحدة تخرج بها من النار وتدخل الجنة، واسأل نفسك: هل تحب أنْ يغتابَك أحد ويستهزئ بك؟ بالطبع: لا، فعاملِ الناس بما تحب أن يعاملوك به، وإذا حدثتك نفسك باغتياب أحد المسلمين، ففتش في نفسك، فستجد فيها من العيوب أكثر مما تريد أن تقولَ عن أخيك المسلم، واستحضر ما سَبَقَ ذكره من أحاديث وأخبار في ذم الغيبة.[26]

وقال الشاعر:






يُشَارِكُكَ الْمُغْتَابُ فِي حَسَنَاتِهِ ...وَيُعْطِيكَ أَجْرَيْ صَوْمِهِ وَصَلاَتِهِ


وَيَحْمِلُ وِزْرًا عَنْكَ ضَنَّ بِحَمْلِهِ.... عَنْ النَّجْبِ مِنْ أَبْنَائِهِ وَبَنَاتِهِ

فَكَافِئْهُ بِالْحُسْنَى وَقُلْ رَبِّ جَازِهِ ....بِخَيْرٍ وَكَفِّرْ عَنْهُ مِنْ سَيِّئَاتِهِ


فَيَاأَيُّهَا الْمُغَتَابُ زِدْنِي فَإِنْ بَقِي ......ثَوَابُ صَلاَةٍ أَوْزَكَاةٍ فَهَاتِهِ





وأخيرًا: أخي القارئالكريم:


لِمَ تعطي حسناتك لمن تغتابه، بل وتتحمل من سيِّئاته إذا فنيت حسناتك؟!



فَكِّرْ جَيِّدًا، وكن بطلاً من الآن، واعزم على أن تترك مجالسَ الغِيبة فإنَّها مجالس سوء،

واعْزم على أنْ تتركَ هذه العادة السيئة التي تُودي بصاحبها إلى النار،

فأنا مشفق عليك من أن تكون من حَصَبِ جهنم،

دع ذكر مساوئ إخوانك، واذْكُر محاسنهم، واشتغل بعيب نفسك.


أسأل الله - تعالى - بأسمائه الحسنى وصفاته أنْ يُطهِّر ألسنتنا وجوارحنا من كلِّ ما يكره،

وأن يُجمِّلها بكل ما يحب، وأن يجعل هذاالعمل خالصًا لوجهه الكريم،

وأن ينفع به المسلمين، إنه ولي ذلك والقادرعليه.


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك




__________________





إنها جنان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 12-06-2011, 02:43 PM   #2
الصحفيه
 
الصورة الرمزية الصحفيه
 
تاريخ التسجيل: 25-03-2011
الدولة: الهفوف
المشاركات: 448
معدل تقييم المستوى: 14
الصحفيه is on a distinguished road
افتراضي رد : اشهى ماكولات العصر

الله يعطيك العافيه



__________________
SIGPIC][/SIGPIC]

المؤهل :لا زلت طالبه في مدرسة الحياة

المبدئ :من ظن انه قدعلم فقد جهل

الطموح :انسانه بسيطه ذو طموح كبير

الـــوظـــيـــفــــه :

بنت لكل من هم اكبر مني
وأخته لمن هم في سني
وامه لمن هم اصغر مني
الصحفيه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 12-06-2011, 09:50 PM   #3
إنها جنان
مشرفة المنتدى الإسلامي
 
الصورة الرمزية إنها جنان
 
تاريخ التسجيل: 08-06-2009
الدولة: ...............
المشاركات: 2,974
معدل تقييم المستوى: 17
إنها جنان is on a distinguished road
افتراضي رد : اشهى ماكولات العصر




__________________





إنها جنان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 01-12-2012, 02:53 PM   #4
سهووووووم
 
تاريخ التسجيل: 20-07-2012
الدولة: الرياض
المشاركات: 146
معدل تقييم المستوى: 12
سهووووووم is on a distinguished road
افتراضي رد: اشهى ماكولات العصر

يسلمووووووو



سهووووووم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 01-12-2012, 09:33 PM   #5
الفايدي
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: 01-12-2012
المشاركات: 22
معدل تقييم المستوى: 12
الفايدي is on a distinguished road
افتراضي رد: اشهى ماكولات العصر

استغفر الله



الفايدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 02-12-2012, 05:39 PM   #6
بطة الحلوة
 
الصورة الرمزية بطة الحلوة
 
تاريخ التسجيل: 30-09-2012
الدولة: قلب أمي
المشاركات: 462
معدل تقييم المستوى: 12
بطة الحلوة is on a distinguished road
افتراضي رد: اشهى ماكولات العصر

جزاك الله خير



بطة الحلوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 11-12-2012, 09:32 PM   #7
مفي شي مستحيل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: 18-11-2012
الدولة: الرياض
المشاركات: 27
معدل تقييم المستوى: 12
مفي شي مستحيل is on a distinguished road
افتراضي رد: اشهى ماكولات العصر

جزاك الله خير



__________________
اللهم اغفر لحليمه ولخالتي واسكنهم فسيح جناتك واجعلهم في عليين دعواتكم لهم بالمغفره



سبحان الله وبحمده


سبحان الله العظيم


اللهم ارزقني زوجا صالحا تقي نقي حسن الخلق والخلقه
اوصيك ونفسي بالاستغفاار
اختي عليك بثلث الليل الاخير فانها سهام لاتخطى

( حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى الله راغبون )







اللهم اشفي امي وابي شفاءاً عاجلاً غير آجل شفاءاً لا يغادر سقما


اللهم آمـــــــــين






((رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير))




ربي أغفرلي ولوالــــــــداي وللمؤمنين والمؤمنات يـــــــوم يقوم الحساب
مفي شي مستحيل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

قديم 22-01-2013, 09:28 PM   #8
♥مـــــــــلآگ♥
 
الصورة الرمزية ♥مـــــــــلآگ♥
 
تاريخ التسجيل: 14-12-2012
المشاركات: 1,369
معدل تقييم المستوى: 13
♥مـــــــــلآگ♥ is on a distinguished road
افتراضي رد: اشهى ماكولات العصر

اللــه يــعـــطــيــكك الــعـــآفــيـــةة.



__________________
اللهم اجعل سيرتي حسنه لدى خلقك في حياتي وبعد موتي ♥.

اعتذر لكل من اخطأت بحقه..استودعكم الله♥
♥مـــــــــلآگ♥ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس

 

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصديق (هل هو صديق الضيق او صديق تخفيف الهموم) فاتحة خيريارب الثانوية الثانية للبنات بالمبرز 6 13-04-2013 07:30 PM
فرسان مركزالخدمات التطوعية بتعليم الأحساء يساهمون في تخفيف معانات المواطنين من موجة ا ® رحــــال ® أخبار التعليم في الأحساء 0 14-12-2010 05:30 PM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

 


الساعة الآن 08:14 AM.


CopyRight © 2009 , TranZ By Almuhajir
هذا المنتدى برعاية مؤسسة عالم ابدأ للحاسب الآلي - الأحساء - الهفوف - الشهابية - شارع الستين- هاتف 035883818- 0506999229
اختصار الروابط